تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
كثر الكلام في تحليل واقعة الطف واهداف الامام عليه السلام منها والامر المتعارف بين الكتاب ان الحسين عليه السلام خسر الحرب لكن ثورته جائت بنتائج بعيد المدى ككشف بطلان خلافة يزيد لعنه الله باقدامه على قتل سبط النبي صلى الله عليه واله ؛وما كتبه الاعلام طبعا لا غبار عليه لكن احببت ان اتكلم في خصوص النصر والخسارة العسكرية فهل حقا ان الحسين عليه السلام قد خسر الحرب عسكريا؟
قد يكون الجواب بالبداهة نعم؛لكني اقول-وهذا كلامي خال من المغالات ورمي الكلام على عواهنه بل انتظر الدليل-ان كان مقياس النصر العسكري هو تحقق اهداف جيش الامام فهذا مما تحقق ولا يوجد فيه خلاف بين اصحابنا على الاقل في ان الحسين عليه السلام قد حقق ما قام لاجله ؛وان كان مقياس الحرب هو عدد القتلى والذل الذي يلحق الجيش فان هذا ما تحقق ايضا وقد اخبر بذلك الامام عليه السلام فقد روى الشيخ الصدوق في اماليه رواية طويلة اقتطع منها محل الشاهد((ثم سار حتى' نزل الرهيمة فورد عليه رجل من أهل الكوفة يكنّى' أبا هرم، فقال :يابن النبي ماالذي أخرجك من المدينة؟ فقال: ويحك يا أبا هرم شتموا عرضي فصبرت، وطلبوا مالي فصبرت، وطلبوا دمي فهربت، وأيمّ الله ليقتلنّي ثم ليلبسنّهم الله ذلاً شاملاً وسيفاً قاطعاً ،وليسلطنّ عليهم من يذلّهم.))اذا هذا الذل الشامل والقتل الذريع لا يصيب جيش العدو الا بقتله عليه السلام فقد قام بقتل جميع هؤلاء والباسهم الذل لعلمه بالسنن الكونية علما غيبيا فلولا قتله لم يقض على جيش يزيد لعنه الله لعدم وجود جيش مقاومة حينئذ فقام عليه السلام بتطبيق هذه السنة وهي قتل ابناء الانبياء بهذه الضروف الذي يكون جزائه القضاء على جيش يزيد واذلاله.
وفي الحقيقة هذا له تطبيقات كثيرة في الواقع نذكر حالة واحدة منها للاعتبار فيعلم اغلب الاخوة الموالين ان الملعون صدام قام بهدم المساجد والحسينيات بعد الثورة الدينية التي حصلت ضده في العام1991وهو ما امسى يعرف بالانتفاضة الشعبانية وبعد هدمه للمساجد كنت اقو لان نهاية صدام ستكون بالذل في الدنيا وفي الاخرة عذاب عظيم استنادا على قوله تعالى ((ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم))
ويعلم جميع الاخوة كيف انتهت حيات الملعون وانه وجد في حفرة اخرج منها كالجرذ وحجم الاهانة زالذل الذي انتهت به حياته هذا في الدنيا واما الاخرة فهي وان لم نطلع على حاله هناك لكني اتذكر اني قرات في الصحف كلاما لاحد حراس سجنه وكلن جنديا امريكيا يقول ان صدام لاخر ايامه لم يطلب ادوات الصلاة!!!
المهم نرجع الى موضوعنا وكان ماذكرت من حال صدام هو شاهد لتطبيق السنن الالهية ولن تجدوا لسنة الله تبديلا وهذا ما فعله الحسين عليه السلام فعلم سلام الله عليه ان الطريقة الامثل للقضاء على هؤلاء الاشرار هي بقتله عليه لسلام.
قد يسال سائل عن القتل والذل الذي لحق بجيش يزيد اقول والله اعلم فقد يكون المراد منه ثورة المختار وما فعله بهم من قتل واذلال مما هو مسطور في التواريخ.
وبعد هذا لنا ان نسأل من انتصر عسكريا الحسين ام جيش يزيد؟
كثر الكلام في تحليل واقعة الطف واهداف الامام عليه السلام منها والامر المتعارف بين الكتاب ان الحسين عليه السلام خسر الحرب لكن ثورته جائت بنتائج بعيد المدى ككشف بطلان خلافة يزيد لعنه الله باقدامه على قتل سبط النبي صلى الله عليه واله ؛وما كتبه الاعلام طبعا لا غبار عليه لكن احببت ان اتكلم في خصوص النصر والخسارة العسكرية فهل حقا ان الحسين عليه السلام قد خسر الحرب عسكريا؟
قد يكون الجواب بالبداهة نعم؛لكني اقول-وهذا كلامي خال من المغالات ورمي الكلام على عواهنه بل انتظر الدليل-ان كان مقياس النصر العسكري هو تحقق اهداف جيش الامام فهذا مما تحقق ولا يوجد فيه خلاف بين اصحابنا على الاقل في ان الحسين عليه السلام قد حقق ما قام لاجله ؛وان كان مقياس الحرب هو عدد القتلى والذل الذي يلحق الجيش فان هذا ما تحقق ايضا وقد اخبر بذلك الامام عليه السلام فقد روى الشيخ الصدوق في اماليه رواية طويلة اقتطع منها محل الشاهد((ثم سار حتى' نزل الرهيمة فورد عليه رجل من أهل الكوفة يكنّى' أبا هرم، فقال :يابن النبي ماالذي أخرجك من المدينة؟ فقال: ويحك يا أبا هرم شتموا عرضي فصبرت، وطلبوا مالي فصبرت، وطلبوا دمي فهربت، وأيمّ الله ليقتلنّي ثم ليلبسنّهم الله ذلاً شاملاً وسيفاً قاطعاً ،وليسلطنّ عليهم من يذلّهم.))اذا هذا الذل الشامل والقتل الذريع لا يصيب جيش العدو الا بقتله عليه السلام فقد قام بقتل جميع هؤلاء والباسهم الذل لعلمه بالسنن الكونية علما غيبيا فلولا قتله لم يقض على جيش يزيد لعنه الله لعدم وجود جيش مقاومة حينئذ فقام عليه السلام بتطبيق هذه السنة وهي قتل ابناء الانبياء بهذه الضروف الذي يكون جزائه القضاء على جيش يزيد واذلاله.
وفي الحقيقة هذا له تطبيقات كثيرة في الواقع نذكر حالة واحدة منها للاعتبار فيعلم اغلب الاخوة الموالين ان الملعون صدام قام بهدم المساجد والحسينيات بعد الثورة الدينية التي حصلت ضده في العام1991وهو ما امسى يعرف بالانتفاضة الشعبانية وبعد هدمه للمساجد كنت اقو لان نهاية صدام ستكون بالذل في الدنيا وفي الاخرة عذاب عظيم استنادا على قوله تعالى ((ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم))
ويعلم جميع الاخوة كيف انتهت حيات الملعون وانه وجد في حفرة اخرج منها كالجرذ وحجم الاهانة زالذل الذي انتهت به حياته هذا في الدنيا واما الاخرة فهي وان لم نطلع على حاله هناك لكني اتذكر اني قرات في الصحف كلاما لاحد حراس سجنه وكلن جنديا امريكيا يقول ان صدام لاخر ايامه لم يطلب ادوات الصلاة!!!
المهم نرجع الى موضوعنا وكان ماذكرت من حال صدام هو شاهد لتطبيق السنن الالهية ولن تجدوا لسنة الله تبديلا وهذا ما فعله الحسين عليه السلام فعلم سلام الله عليه ان الطريقة الامثل للقضاء على هؤلاء الاشرار هي بقتله عليه لسلام.
قد يسال سائل عن القتل والذل الذي لحق بجيش يزيد اقول والله اعلم فقد يكون المراد منه ثورة المختار وما فعله بهم من قتل واذلال مما هو مسطور في التواريخ.
وبعد هذا لنا ان نسأل من انتصر عسكريا الحسين ام جيش يزيد؟