بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة وسلام على اشرف المرسلين وآله الطيبن الطاهرين
(اختلاف و تناقض مع المجتمعالغربى)
ثمة تمايز واختلاف و تناقض بيننا و بين المجتمع الغربي كيفت تجاوز عالمية القرآن مشكلات الاختلاف و عقبات التناقض بين الأمم و الشعوب.
كما أن في القرآن ارجاعات فطرية محطها موضوع الاخلاق الذي يكشف سره القرآن و يطبقه (النبي صلىاللهعليه وآله) ويقول بعثت لاتمم مكارم الاخلاق إذ يقول رسول لللّه (صلىاللهعليه وآله) لعلي عليهالسلام يا علي أفضل الجهاد من أصبح لايهم بظلم احد يا علي من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار،يا علي شر الناس من أكرمه الناس اتقاء شره، يا علي شر الناس من باع آخرته بدنياه وشر من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره يا علي ان اللّه عز و جل أحب الكذب فى الصلاح و أبغض الصدق في الفساد يا علي من ترك الخمر لغير اللّه سقاه اللّه من الرحيق المختوم ـ فقال علي عليهالسلام لغير اللّه؟ قال نعم واللّه من تركها صيانة لنفسه يشكره اللّه على ذلك يا علي شارب الخمر كعابد وثن يا علي شارب الخمر لا يقبل اللّه عز و جل صلاته أربعين يوما فان مات في الأربعين مات كافرا.
ياعلي ينبغي أن يكون في المؤمن ثماني خصال وقار عند الهزاهز و صبر عند
البلاءو شكر عند الرخاء و قنوع بما رزقه اللّه و لايظلم الاعداء و لايتحامل على الاصدقاء بدنه منه في تعب و الناس منه في راحة.
ياعلي لاتمزح فيذهب بهاؤك و لاتكذب فيذهب نورك و اياك و خصلتين الضجر و الكسل فان كان ضجرت لم تصبر على حق و ان كسلت لم تؤد حقا.
ياعلي لكل ذنب توبة الاّ سوء الخلق فان صاحبه كلما خرج من ذنب دخل في ذنب. و بهذه اللوحةالاخلاقية التي سار بها النبي (صلىاللهعليه وآله) يمثل لنا دور المرتكزات الفطرية التي تستجيب لها جميع النفوس و تنقاد إليها لان الجميع قاسم مشترك و محرك فطري لايشذ عنه انسان دون انسان فالغربي و الشرقي يرجعان إلى قيم اخلاقية و فضائل نفسية كما انهما يتعضان من الرذائل و النقائض و تشمئز منها النفوس جميعا فاذا كان القرآن يشير إلى الضوابط القانونية و الاخلاقية و ان كان الغربي في سلوكه غير مافي فطرته يعاكس ما عليه فطرةالاسلام فان قانون التوجيه و قانون الحرية و قانون الفضائل النفسية تحكم تلك الصراعات و ترجعها إلى خط الاعتدال و السير نحو المكارم والاخلاق الفاضلة.
فعالمية القرآن هو النداء إلى الانسانية و الكشف عن القيم و المثل الكريمة فلا تكون عندئذ أيم شكلات و عقبات أو تناقض ما دام يهدف إلى غاية الرجوع إلى التحريك الفطري والتطبيق الغريزي الصحيح الذي لاتشوبه الصراعات البيئية و الاجتماعات اللامشروعة.
والصلاة وسلام على اشرف المرسلين وآله الطيبن الطاهرين
(اختلاف و تناقض مع المجتمعالغربى)
ثمة تمايز واختلاف و تناقض بيننا و بين المجتمع الغربي كيفت تجاوز عالمية القرآن مشكلات الاختلاف و عقبات التناقض بين الأمم و الشعوب.
كما أن في القرآن ارجاعات فطرية محطها موضوع الاخلاق الذي يكشف سره القرآن و يطبقه (النبي صلىاللهعليه وآله) ويقول بعثت لاتمم مكارم الاخلاق إذ يقول رسول لللّه (صلىاللهعليه وآله) لعلي عليهالسلام يا علي أفضل الجهاد من أصبح لايهم بظلم احد يا علي من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار،يا علي شر الناس من أكرمه الناس اتقاء شره، يا علي شر الناس من باع آخرته بدنياه وشر من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره يا علي ان اللّه عز و جل أحب الكذب فى الصلاح و أبغض الصدق في الفساد يا علي من ترك الخمر لغير اللّه سقاه اللّه من الرحيق المختوم ـ فقال علي عليهالسلام لغير اللّه؟ قال نعم واللّه من تركها صيانة لنفسه يشكره اللّه على ذلك يا علي شارب الخمر كعابد وثن يا علي شارب الخمر لا يقبل اللّه عز و جل صلاته أربعين يوما فان مات في الأربعين مات كافرا.
ياعلي ينبغي أن يكون في المؤمن ثماني خصال وقار عند الهزاهز و صبر عند
البلاءو شكر عند الرخاء و قنوع بما رزقه اللّه و لايظلم الاعداء و لايتحامل على الاصدقاء بدنه منه في تعب و الناس منه في راحة.
ياعلي لاتمزح فيذهب بهاؤك و لاتكذب فيذهب نورك و اياك و خصلتين الضجر و الكسل فان كان ضجرت لم تصبر على حق و ان كسلت لم تؤد حقا.
ياعلي لكل ذنب توبة الاّ سوء الخلق فان صاحبه كلما خرج من ذنب دخل في ذنب. و بهذه اللوحةالاخلاقية التي سار بها النبي (صلىاللهعليه وآله) يمثل لنا دور المرتكزات الفطرية التي تستجيب لها جميع النفوس و تنقاد إليها لان الجميع قاسم مشترك و محرك فطري لايشذ عنه انسان دون انسان فالغربي و الشرقي يرجعان إلى قيم اخلاقية و فضائل نفسية كما انهما يتعضان من الرذائل و النقائض و تشمئز منها النفوس جميعا فاذا كان القرآن يشير إلى الضوابط القانونية و الاخلاقية و ان كان الغربي في سلوكه غير مافي فطرته يعاكس ما عليه فطرةالاسلام فان قانون التوجيه و قانون الحرية و قانون الفضائل النفسية تحكم تلك الصراعات و ترجعها إلى خط الاعتدال و السير نحو المكارم والاخلاق الفاضلة.
فعالمية القرآن هو النداء إلى الانسانية و الكشف عن القيم و المثل الكريمة فلا تكون عندئذ أيم شكلات و عقبات أو تناقض ما دام يهدف إلى غاية الرجوع إلى التحريك الفطري والتطبيق الغريزي الصحيح الذي لاتشوبه الصراعات البيئية و الاجتماعات اللامشروعة.