بسم الله الرحمن الرحيم
ان العقل والفطرة يحكمان بعدل الله سبحانه وتعالى, ومن عدله سبحانه وتعالى بعثة الأنبياء والرسل, وألا يترك الأمة سدى, وهكذا كان, ففي كل وقت وزمان ـ من زمن آدم عليه السلام ـ كان نبي أو وصي نبي, وعند البحث والتحقيق نشاهد أن لجميع الأنبياء وصي أو أوصياء, ولما كانت نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله, وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم, ذهب أهل الأهواء والبدع إلى أنه ليس له وصّي!!.
فما عدى ممّا بدا؟!.
وذهب الشيعة إلى أن له وصّي, وهو أميرالميؤمنين علي عليه السلام , ومن بعده أحدعشر إماماً عليهم السلام أوصياء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ونفس الدليل الذي أوجب عدل الله , ومن ثم استلزام العدل أن لا يترك الأمة سدى بلا نبي أو وصي, يأتي هذا الدليل في زماننا هذا, فهل ترك الله سبحانه وتعالى بعد شهادة الامام الحسن العسكري عليه السلام الأمة بلا وصي؟!
الدليل العقلي والفطري يحكمان بوجوب تعيين وصي وإمام من قبل الله لهذه الأمة, وهو وإن كان غائباً, إلا أن البشرية تستفيد منه كما يستفيد الناس من الشمس إذ غيبتها السحاب.
ان العقل والفطرة يحكمان بعدل الله سبحانه وتعالى, ومن عدله سبحانه وتعالى بعثة الأنبياء والرسل, وألا يترك الأمة سدى, وهكذا كان, ففي كل وقت وزمان ـ من زمن آدم عليه السلام ـ كان نبي أو وصي نبي, وعند البحث والتحقيق نشاهد أن لجميع الأنبياء وصي أو أوصياء, ولما كانت نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله, وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم, ذهب أهل الأهواء والبدع إلى أنه ليس له وصّي!!.
فما عدى ممّا بدا؟!.
وذهب الشيعة إلى أن له وصّي, وهو أميرالميؤمنين علي عليه السلام , ومن بعده أحدعشر إماماً عليهم السلام أوصياء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ونفس الدليل الذي أوجب عدل الله , ومن ثم استلزام العدل أن لا يترك الأمة سدى بلا نبي أو وصي, يأتي هذا الدليل في زماننا هذا, فهل ترك الله سبحانه وتعالى بعد شهادة الامام الحسن العسكري عليه السلام الأمة بلا وصي؟!
الدليل العقلي والفطري يحكمان بوجوب تعيين وصي وإمام من قبل الله لهذه الأمة, وهو وإن كان غائباً, إلا أن البشرية تستفيد منه كما يستفيد الناس من الشمس إذ غيبتها السحاب.