قد تم الاختيار لمحمد وال محمد عليهم السلام بمشهد جميع الخلائق في عالم الذر فبعض الخلق اسره ذلك والبعض منهم من اظهر حسده وبغضه قال تعالى :
(ام يحسدون على ما اتاهم الله من فضله )
قال مولانا الامام الباقر (عليه السلام) :
نحن والله الناس المحسودون ، فلما وقع التكليف على الخلائق هنالك ولىّ بعض الخلائق مستكبرين وانكروا الحق المبين فكانت العداوة ةالبغضاء بكل ذرات وجودهم واحتجبت انوار الميامين صلوات الله عليهم ،وبذلك يفسر لنا كيف ان الانسان يكون موقفه من الاختيار ويوضح الكثير من التساؤلات التي قد ترد بخاطر الانسان ما الذي يفسر الى الاعتقاد باهل البيت عليهم السلام