بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
( صفات الشيعي)
أخي المؤمن نرى أن الله عز وجل كرم أتباع أهل البيت ( عليه السلام ) بسعادة في الدنيا والاخره حيث وردت روايات عن السان أهل بيت النبوه ومعدن الوحي والتنزيل تنص على فضل شيعتهم وموليهم ونذكر الكم بعض هذه الروايات.
عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران قال سمعت أبا الحسن
(عليه السلام) يقول من عادى شيعتنافقد عادانا و من والاهم فقد والانا لأنهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا ومن أبغضهم فليس منا. شيعتنا ينظرون بنور الله و يتقلبون في رحمة الله و يفوزون بكرامة الله ما من أحدمن شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه و لا اغتم إلا اغتممنا لغمه و لا يفرح إلا فرحنالفرحه و لا يغيب عنا أحد من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها و من ترك من شيعتنا دينا فهو علينا و من ترك منهم مالا فهو لورثته شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان و يوالون أهل البيت ويتبرءون من أعدائهم [من أعدائنا] أولئك أهل الإيمان و التقى و أهل الورع و التقوىو من رد عليهم فقد رد على الله و من طعن عليهم فقد طعن على الله لأنهم عباد الله حقا و أولياؤه صدقا و الله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر فيشفعه الله تعالى فيهم لكر ويتبرأ من عدونا ويبغضهم.
وعن أبي الورد ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر
( عليهما السلام ) يقول:
« إذا كان يوم القيامةجمع الله الناس في صعيد واحد من الأولين والآخرين عراة حفاة ، فيوقفون على طريقالمحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا وتشتد أنفاسهم ، فيمكثون بذلك ما شاء الله ، وذلكقوله : ( لا تسمع إلا همسا ، قال : ثم ينادي مناد منتلقاء العرش : أين النبي الامي ؟ قال : فيقول الناس : قد أسمعت فسم باسمه ، فينادي: أين نبي الرحمة محمد بن عبد الله ؟ قال : فيقوم رسول الله ،فيتقدم أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى حوض طوله ما بين أيلة وصنعاء ، فيقفعليه ثم ينادي بصاحبكم ، فيقوم أمام الناس فيقف معه ثم يؤذن للناس فيمرون . قال أبو جعفر : فبين وارد يومئذ وبين مصروف [ عنه ] ، فإذا رأى رسول الله من يصرف عنه من محبينا بكى ، وقال : يا رب شيعة علي ، قال : فيبعث إليه ملكا فيقول له : يا محمد ما يبكيك ؟ فيقول : وكيف لا أبكي واناس من شيعة علي بن أبي طالب أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب النار ومنعوا من ورودحوضي ، قال : فيقول الله عز وجل له : يا محمد [ إني ] قد وهبتهم لك وصفحت لك عن ذنوبهم وألحقتهم بك ومن كانوا يتولونه من ذريتك وجعلتهم في زمرتك وأوردتهم حوضك وقبلت شفاعتك فيهم وأكرمتهم بذلك .
ثم قال أبو جعفر : فكم من باك يومئذ وباكية ينادون : يا محمداه ،
إذارأوا ذلك فلا يبقى أحد يومئذ كان يتولانا ويحبنا
إلاكان من حزبنا ومعنا وورد حوضنا.
المصادر
1.صفات الثيعه
2.فضائل الشيعه ومحبيالإمام علي ( عليه السلام )
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
( صفات الشيعي)
أخي المؤمن نرى أن الله عز وجل كرم أتباع أهل البيت ( عليه السلام ) بسعادة في الدنيا والاخره حيث وردت روايات عن السان أهل بيت النبوه ومعدن الوحي والتنزيل تنص على فضل شيعتهم وموليهم ونذكر الكم بعض هذه الروايات.
عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران قال سمعت أبا الحسن
(عليه السلام) يقول من عادى شيعتنافقد عادانا و من والاهم فقد والانا لأنهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا ومن أبغضهم فليس منا. شيعتنا ينظرون بنور الله و يتقلبون في رحمة الله و يفوزون بكرامة الله ما من أحدمن شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه و لا اغتم إلا اغتممنا لغمه و لا يفرح إلا فرحنالفرحه و لا يغيب عنا أحد من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها و من ترك من شيعتنا دينا فهو علينا و من ترك منهم مالا فهو لورثته شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان و يوالون أهل البيت ويتبرءون من أعدائهم [من أعدائنا] أولئك أهل الإيمان و التقى و أهل الورع و التقوىو من رد عليهم فقد رد على الله و من طعن عليهم فقد طعن على الله لأنهم عباد الله حقا و أولياؤه صدقا و الله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر فيشفعه الله تعالى فيهم لكر ويتبرأ من عدونا ويبغضهم.
وعن أبي الورد ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر
( عليهما السلام ) يقول:
« إذا كان يوم القيامةجمع الله الناس في صعيد واحد من الأولين والآخرين عراة حفاة ، فيوقفون على طريقالمحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا وتشتد أنفاسهم ، فيمكثون بذلك ما شاء الله ، وذلكقوله : ( لا تسمع إلا همسا ، قال : ثم ينادي مناد منتلقاء العرش : أين النبي الامي ؟ قال : فيقول الناس : قد أسمعت فسم باسمه ، فينادي: أين نبي الرحمة محمد بن عبد الله ؟ قال : فيقوم رسول الله ،فيتقدم أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى حوض طوله ما بين أيلة وصنعاء ، فيقفعليه ثم ينادي بصاحبكم ، فيقوم أمام الناس فيقف معه ثم يؤذن للناس فيمرون . قال أبو جعفر : فبين وارد يومئذ وبين مصروف [ عنه ] ، فإذا رأى رسول الله من يصرف عنه من محبينا بكى ، وقال : يا رب شيعة علي ، قال : فيبعث إليه ملكا فيقول له : يا محمد ما يبكيك ؟ فيقول : وكيف لا أبكي واناس من شيعة علي بن أبي طالب أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب النار ومنعوا من ورودحوضي ، قال : فيقول الله عز وجل له : يا محمد [ إني ] قد وهبتهم لك وصفحت لك عن ذنوبهم وألحقتهم بك ومن كانوا يتولونه من ذريتك وجعلتهم في زمرتك وأوردتهم حوضك وقبلت شفاعتك فيهم وأكرمتهم بذلك .
ثم قال أبو جعفر : فكم من باك يومئذ وباكية ينادون : يا محمداه ،
إذارأوا ذلك فلا يبقى أحد يومئذ كان يتولانا ويحبنا
إلاكان من حزبنا ومعنا وورد حوضنا.
المصادر
1.صفات الثيعه
2.فضائل الشيعه ومحبيالإمام علي ( عليه السلام )