التجارب لا تزال في مراحلها الأولى إلا أن العديد من المرضى استجابوا بشكل جيد
تمكن جراحون بريطانيون في مستشفى ثاوث هامبتون العام من استخدام الخلايا الجذعية في معالجة مرض بالعظام يؤدي لالتهاب المفاصل.
واستخرج الأطباء خلايا جذعية من النخاع العظمي لمرضى بحاجة لإصلاح مفصل الورك بسبب إصابتهم بتنخر العظام، وهي الحالة التي تنشأ عن ضعف إمداد الدم مسبباً عطبا شديدا بالعظام الذي يؤدي في النهاية لالتهاب حاد بالمفصل.
وقام كل من د.دوج دينلوب مستشار جراحة التشوهات بمستشفى ثاوث هامبتون العام والأستاذ ريتشارد أوريفو أخصائي لعلم عظام الهيكل العظمي بجامعة ثاوث هاميلتون بانكلترا، بخلط تلك الخلايا مع عظمة لمريض آخر بعد تنظيفها وسحقها إثر استخراجها من جسد مريض قام بعملية تغيير مفصل الورك. ثم قام الباحثون بملء الثقب الذي يحدثه الجراحون بعد إزالة الأنسجة الميتة أو المصابة من المفصل بهذا المسحوق الجديد.
وفي هذا السياق، قال دينلوب "بالرغم من أن هذا العمل لا يزال في مراحله الأولى إلا أن العديد من المرضى الذين خضعوا لذلك الإجراء استجابوا بشكل جيد جداً. ونأمل أن ينتهي الأمر بألا يحتاج هؤلاء المرضى لتغيير مفاصل الورك".
أما أوريفو فيضيف قائلاً :"إنه باستخدام الخلايا الجذعية لإرسال إشارات كيمائية للأوعية الدموية، نأمل أن يستمر الجسم في خلق أوعية دموية جديدة في الورك ليمد العظام بما تحتاجه بالمواد الغذائية للحفاظ علي قوتها".
يذكر أن معدلات الإصابة بتنخر العظام تتزايد بالمملكة المتحدة لتصل لحوالي 4,000 حالة بالعام. إلا أن هذا المرض ينتشر بشكل أوسع بقارة آسيا لكونه أكثر أشكال أمراض التهاب مفصل الورك انتشاراً.
ويمكن علاج المرض كذلك بالعلاجات التقليدية لمساعدة المريض في تجنب الإصابة بالتهاب المفاصل الذي عادة ما يصيب المرضى في أعمار تتراوح بين 30 و 50 سنة. ويصيب مرض التهابات المفاصل ما يقارب من خمس سكان بريطانيا.
تمكن جراحون بريطانيون في مستشفى ثاوث هامبتون العام من استخدام الخلايا الجذعية في معالجة مرض بالعظام يؤدي لالتهاب المفاصل.
واستخرج الأطباء خلايا جذعية من النخاع العظمي لمرضى بحاجة لإصلاح مفصل الورك بسبب إصابتهم بتنخر العظام، وهي الحالة التي تنشأ عن ضعف إمداد الدم مسبباً عطبا شديدا بالعظام الذي يؤدي في النهاية لالتهاب حاد بالمفصل.
وقام كل من د.دوج دينلوب مستشار جراحة التشوهات بمستشفى ثاوث هامبتون العام والأستاذ ريتشارد أوريفو أخصائي لعلم عظام الهيكل العظمي بجامعة ثاوث هاميلتون بانكلترا، بخلط تلك الخلايا مع عظمة لمريض آخر بعد تنظيفها وسحقها إثر استخراجها من جسد مريض قام بعملية تغيير مفصل الورك. ثم قام الباحثون بملء الثقب الذي يحدثه الجراحون بعد إزالة الأنسجة الميتة أو المصابة من المفصل بهذا المسحوق الجديد.
وفي هذا السياق، قال دينلوب "بالرغم من أن هذا العمل لا يزال في مراحله الأولى إلا أن العديد من المرضى الذين خضعوا لذلك الإجراء استجابوا بشكل جيد جداً. ونأمل أن ينتهي الأمر بألا يحتاج هؤلاء المرضى لتغيير مفاصل الورك".
أما أوريفو فيضيف قائلاً :"إنه باستخدام الخلايا الجذعية لإرسال إشارات كيمائية للأوعية الدموية، نأمل أن يستمر الجسم في خلق أوعية دموية جديدة في الورك ليمد العظام بما تحتاجه بالمواد الغذائية للحفاظ علي قوتها".
يذكر أن معدلات الإصابة بتنخر العظام تتزايد بالمملكة المتحدة لتصل لحوالي 4,000 حالة بالعام. إلا أن هذا المرض ينتشر بشكل أوسع بقارة آسيا لكونه أكثر أشكال أمراض التهاب مفصل الورك انتشاراً.
ويمكن علاج المرض كذلك بالعلاجات التقليدية لمساعدة المريض في تجنب الإصابة بالتهاب المفاصل الذي عادة ما يصيب المرضى في أعمار تتراوح بين 30 و 50 سنة. ويصيب مرض التهابات المفاصل ما يقارب من خمس سكان بريطانيا.