بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
انّ القرآن الكريم بنزوله وتحديه وخلوده وكلّ ما فيه معجزة، والاعجاز التوحيدي هو أحد تلك المعاجز التي لا تنتهي في هذا الكتاب العزيز..
فقد جاءت الآيات التوحيدية لتخاطب العقل والمنطق بأنّ الله سبحانه وتعالى هو الواحد الأحد الذي لا شريك له ولا ولد ((وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا))الإسراء: 111..
فترشدنا الآيات التوحيدية الى كذب الكذّابين وتبطل حججهم بالاعجاز ((لوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ))الأنبياء: 22.. وكذلك بعدم النفع والضر لما يدّعون من دونه ((قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا))الإسراء: 56..
هذه وغيرها من الآيات مبطلة ومدحضة لتلك الحجج الواهية، مما يؤكد على إعجاز القرآن الكريم..
الأخ القدير بلال الرفاعي..
درر قرآنية نثرتها في هذه الصفحة فشعّ نورها وأخذ بالأبصار، فكل الشكر لك أخي القدير على ما أتحفتنا به...
اترك تعليق: