الأخ البراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على نقلكم لهذه القصة
واليك قصة الشيخ الدكتور الخطيب الشيخ أحمد الوائلي - رحمه الله تعالى - حيث ذكر قصته في احدى مجالسه وأنا سمعتها من احدى تسجيلاته وعلى لسانه وهي موجودة الآن على تسجيلات النت :
وإليك نصها :
في نفس اليوم الذي تعرض فيه عبد الكريم قاسم للاغتيال - وكان منع للتجوال - كانت ابنتي الكبيرة - وهي آنذاك في حدود الثانية عشرة - تكنس ساحة البيت، وهناك استكان شاي مكسور وقد لصق بأرض البيت، فحاولت قلعه فانكسر ووقعت منه شظية بعينها، ففركت عينها وهي لا تدري بالشظية حيث كانت تتصور ان الموجود فيها تراب ، فتمزق إنسان العين. وعلى الفور استحصلنا إذنا بالسفر إلى بغداد، وأدخلتها مستشفى للعيون في شارع الرشيد للدكتور وهرام اراثون - وهو أرمني - فعقد لجنة واستخرجوا الشظية من عينها، ثم أخبروني بأنهم لا يستطيعون شيئا سوى إجراء عملية لحفظ العين من التشويه الخارجي، أما الرؤية فلا تعود، لأن العين تمزقت، وأكدوا لي بأنه حتى في الخارج لا يستطيعون أكثر من ذلك. فوقعت على إجراء العملية، وأدخلوا البنت إلى العملية. وفي الأثناء خطر بذهني إننا نقول للناس بأن آل محمد (صلى الله عليه وآله) لهم معجزات، وإن لهم عند الله جاها عظيما، فلم لا أقصد موسى بن جعفر (عليه السلام) حتى أعرف صدق دعوانا؟ فتوضأت وقصدت الإمام، وفي أثناء الطريق كنت أقول: ما ذنب هذه الطفلة من دون سائر البنات، ثم استغفرت الله تعالى ولعنت هذه الخطرات، وقصدت فورا ضريح الإمام الكاظم (عليه السلام)، فصليت ركعتين ووقفت عند الرأس الشريف، وقلت له: هذه صبية، وأنا خادمكم ومحسوب عليكم، وأنت إما أن تكون كما نقرأ، أو أنت مجرد دعوى. وخرجت وعدت للمستشفى وقد أخرجت البنت من العملية. ومكثنا نراقبها سبعة أيام لئلا تغير وضعية نومها، وفي اليوم السابع جاء الطبيب وهران بنفسه ليفتح العين ويجدد الضماد، ولما فتح الضماد وقف ساكنا كالخشبة ، وقال: ماذا صنعت؟ فظننت أنه يوبخنا لأنا أهملنا مراقبتها، ولكنه قال: إن العين فيها نور، وسوف تعود لها وضعيتها الطبيعية. فانفجرت باكيا، وقلت له: لقد طرقت بابا من أبواب الله فأكرمني. وحكيت له القصة . والبنت الآن سليمة العين معافاة .
لقدســك يا باب الحـوائج بـاب *** جثـت عنده للطالبيـن رغاب
يمـر عـليـه المسـتـحيـل فينثني *** إلى ممكـن يدعى به فيجاب
مناهل ريا عند باب ابن جعفـر *** تفيض عطـاء للذيـن أنـابـوا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على نقلكم لهذه القصة
واليك قصة الشيخ الدكتور الخطيب الشيخ أحمد الوائلي - رحمه الله تعالى - حيث ذكر قصته في احدى مجالسه وأنا سمعتها من احدى تسجيلاته وعلى لسانه وهي موجودة الآن على تسجيلات النت :
وإليك نصها :
في نفس اليوم الذي تعرض فيه عبد الكريم قاسم للاغتيال - وكان منع للتجوال - كانت ابنتي الكبيرة - وهي آنذاك في حدود الثانية عشرة - تكنس ساحة البيت، وهناك استكان شاي مكسور وقد لصق بأرض البيت، فحاولت قلعه فانكسر ووقعت منه شظية بعينها، ففركت عينها وهي لا تدري بالشظية حيث كانت تتصور ان الموجود فيها تراب ، فتمزق إنسان العين. وعلى الفور استحصلنا إذنا بالسفر إلى بغداد، وأدخلتها مستشفى للعيون في شارع الرشيد للدكتور وهرام اراثون - وهو أرمني - فعقد لجنة واستخرجوا الشظية من عينها، ثم أخبروني بأنهم لا يستطيعون شيئا سوى إجراء عملية لحفظ العين من التشويه الخارجي، أما الرؤية فلا تعود، لأن العين تمزقت، وأكدوا لي بأنه حتى في الخارج لا يستطيعون أكثر من ذلك. فوقعت على إجراء العملية، وأدخلوا البنت إلى العملية. وفي الأثناء خطر بذهني إننا نقول للناس بأن آل محمد (صلى الله عليه وآله) لهم معجزات، وإن لهم عند الله جاها عظيما، فلم لا أقصد موسى بن جعفر (عليه السلام) حتى أعرف صدق دعوانا؟ فتوضأت وقصدت الإمام، وفي أثناء الطريق كنت أقول: ما ذنب هذه الطفلة من دون سائر البنات، ثم استغفرت الله تعالى ولعنت هذه الخطرات، وقصدت فورا ضريح الإمام الكاظم (عليه السلام)، فصليت ركعتين ووقفت عند الرأس الشريف، وقلت له: هذه صبية، وأنا خادمكم ومحسوب عليكم، وأنت إما أن تكون كما نقرأ، أو أنت مجرد دعوى. وخرجت وعدت للمستشفى وقد أخرجت البنت من العملية. ومكثنا نراقبها سبعة أيام لئلا تغير وضعية نومها، وفي اليوم السابع جاء الطبيب وهران بنفسه ليفتح العين ويجدد الضماد، ولما فتح الضماد وقف ساكنا كالخشبة ، وقال: ماذا صنعت؟ فظننت أنه يوبخنا لأنا أهملنا مراقبتها، ولكنه قال: إن العين فيها نور، وسوف تعود لها وضعيتها الطبيعية. فانفجرت باكيا، وقلت له: لقد طرقت بابا من أبواب الله فأكرمني. وحكيت له القصة . والبنت الآن سليمة العين معافاة .
لقدســك يا باب الحـوائج بـاب *** جثـت عنده للطالبيـن رغاب
يمـر عـليـه المسـتـحيـل فينثني *** إلى ممكـن يدعى به فيجاب
مناهل ريا عند باب ابن جعفـر *** تفيض عطـاء للذيـن أنـابـوا
اترك تعليق: