كان احد اصحاب الائمة عليهم السلام وهو علي بن يقطين في زمن الامام الكاظم عليه السلام وقد عمل مع السلطة العباسية ثم انه اراد الاعتزال عن عمله فابى الامام عليه السلام ذلك وطلب من البقاء في عمله لاجل قضاء حوائج المؤمنين والموالين للامام ولاهل البيت عليهم السلام وهذا ما ذكره الشيخ محمد باقر المجلسي في في كتابه بحار الأنوار- (الجزء 48 /الصفحة 136):
استأذن علي ابن يقطين مولاي الكاظم عليه السلام فيترك عمل السلطان فلم يأذن له وقال:
لا تفعل فإن لنا بك أنساً، ولاخوانك بك عزّاً، وعسىأن يجبر الله بك كسراً، ويكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه،
يا علي كفارة أعمالكمالاحسان إلى إخوانكم اضمن لي واحدة وأضمن لك ثلاثاً،
اضمن لي أن لا تلقى أحداً من أوليائناإلا قضيت حاجته وأكرمته، وأضمن لك أن لا يظلك سقف سجن أبداً ولا ينالك حد سيف أبداً،ولا يدخل الفقر بيتك أبداً،
يا علي من سرّ مؤمناً فبالله بدأ وبالنبي صلى الله عليه وآلهثنّى وبنا ثلّث.
السَّلامُ على مُوسى بنِ جَعفَرٍ ، حَليفِ السَّجْدَةِ الطَّويلَةِ، وَالدُّمُوعِ الْغَزيرَةِ، وَالْمُناجاةِ الْكَثيرَةِ، وَالضَّراعاتِ الْمُتَّصِلَةِ