حب الحسن الحسين
روي البيهقي بسنده عن الزر بن حبيش
قال : كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذات يوم يصلي بالناس فاقبل الحسن والحسين عليهم السلام هما غلامان فجعلا يتوتبان على ظهره اذا سجد , فاقبل الناس عليهما ينحونهما عن ذلك .
قال : دعوهما بابي وامي , من احبني فليحب هذين " [1]
[1] سنن البيهقي : 2 / 263 .
التسلسل : 1122 القراءات : 5583 تاريخ النشر : 2007-12-01
النبي صلى الله عليه و آله يبكي الحسين عليه السلام
مستدرك الصحيحين : 3 / 176 ، رَوى بسنده عن شداد ابن عبد الله عن ام الفضل بنت الحارث ، إنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة .
قال : و ما هو ؟التسلسل : 1870 القراءات : 23646 تاريخ النشر : 2008-01-12
قال : و ما هو ؟
قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري .
فقال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : " رأيت خيراً ، تلد فاطمة ان شاء الله غلاماً فيكون في حجرك " .
فولدت فاطمة سلام الله عليها الحسين عليه السلام فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فدخلت يوماً على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم تهريقان من الدموع .
قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي انت و امي ـ ما لك ؟
قال : أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا .
فقلت : هذا ؟
فقال : نعم ، و أتاني تبربة من تربته حمراء .
قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .
من أحب الحسن و الحسين
رَوى ابن ماجه في صحيحه بسنده عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : " من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني ،
و من أبغضهما فقد أبغضني " [1] .
[1] صحيح ابن ماجه : في فضائل الحسن و الحسين عليهما السلام ،
و رَواه أحمد بن حنبل في مسنده : 2 / 288
روي البيهقي بسنده عن الزر بن حبيش
قال : كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذات يوم يصلي بالناس فاقبل الحسن والحسين عليهم السلام هما غلامان فجعلا يتوتبان على ظهره اذا سجد , فاقبل الناس عليهما ينحونهما عن ذلك .
قال : دعوهما بابي وامي , من احبني فليحب هذين " [1]
[1] سنن البيهقي : 2 / 263 .
التسلسل : 1122 القراءات : 5583 تاريخ النشر : 2007-12-01
النبي صلى الله عليه و آله يبكي الحسين عليه السلام
مستدرك الصحيحين : 3 / 176 ، رَوى بسنده عن شداد ابن عبد الله عن ام الفضل بنت الحارث ، إنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة .
قال : و ما هو ؟التسلسل : 1870 القراءات : 23646 تاريخ النشر : 2008-01-12
قال : و ما هو ؟
قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري .
فقال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : " رأيت خيراً ، تلد فاطمة ان شاء الله غلاماً فيكون في حجرك " .
فولدت فاطمة سلام الله عليها الحسين عليه السلام فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فدخلت يوماً على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم تهريقان من الدموع .
قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي انت و امي ـ ما لك ؟
قال : أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا .
فقلت : هذا ؟
فقال : نعم ، و أتاني تبربة من تربته حمراء .
قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .
من أحب الحسن و الحسين
رَوى ابن ماجه في صحيحه بسنده عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : " من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني ،
و من أبغضهما فقد أبغضني " [1] .
[1] صحيح ابن ماجه : في فضائل الحسن و الحسين عليهما السلام ،
و رَواه أحمد بن حنبل في مسنده : 2 / 288
سيدا شباب اهل الجنة
رَوى الترمذي في صحيحه بسنده عن زر بن حبيش عن حذيفة قال : سألتني أمي متى عهدك ؟ تعني بالنبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فقلت : ما لي به عهد منذ كذا كذا ، فنالت مني .
فقلت لها : دعيني آتي النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فاُصلي معه المغرب و أسأله أن يستغفر لي و لك ، فأتيت النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ، فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ، ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي .
فقال : " من هذا ، حذيفة " ؟
قلت : نعم .
قال : " ما حاجتك غفر الله لك و لأمك " ؟
قال : " إن هذا مَلَكٌ لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علّي و يبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، و إن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة " [1] .
رَوى الترمذي في صحيحه بسنده عن زر بن حبيش عن حذيفة قال : سألتني أمي متى عهدك ؟ تعني بالنبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فقلت : ما لي به عهد منذ كذا كذا ، فنالت مني .
فقلت لها : دعيني آتي النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فاُصلي معه المغرب و أسأله أن يستغفر لي و لك ، فأتيت النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ، فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ، ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي .
فقال : " من هذا ، حذيفة " ؟
قلت : نعم .
قال : " ما حاجتك غفر الله لك و لأمك " ؟
قال : " إن هذا مَلَكٌ لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علّي و يبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، و إن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة " [1] .
[1] صحيح الترمذي : 2 / 307 .