بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الشبه المثاره من بعض السلفية ان هشام بن الحكم من القائلين بالتجسيم ؟؟ ويستدلون بروايات من كتب الشيعة .. لكن لايخفى على الجميع ان منزلة هشام بن الحكم عند أهل البيت وخصوصاً عند الإمام الصادق والباقر (عليهم السلام )حيث قال عنه الإمام الصادق (عليه السلام ) ( ناصر بقلبه ولسانه ويده) وأيضا قال عنه الإمام الرضا (عليه السلام ) ( رحمه الله كان عبدا ناصحا أوذي من قبل أصحابه حسدا منهم له )والروايات التي يستدل بها السلفية على ان هشام بن الحكم من المجسمة كلها معلولة كما اكد عليها علماءنا أمثال السيد الخوئي وغيره في معجم رجال الحديث .
والروايات هي
:الرواية الأولى التي وردت في الكافي ج1 ص102.
محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن،عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآلهرأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد؟ فخر ساجدا لله ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك، أنت أهل لكل خير، فلا تجعلني من القوم الظالمين، ثم التفت إلينا فقال: ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره ثم قال: نحن آل محمد النمط الأوسط الذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التالي، يا محمد إن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) حين نظر إلى عظمة ربه كان في هيئة الشاب الموفق.
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الشبه المثاره من بعض السلفية ان هشام بن الحكم من القائلين بالتجسيم ؟؟ ويستدلون بروايات من كتب الشيعة .. لكن لايخفى على الجميع ان منزلة هشام بن الحكم عند أهل البيت وخصوصاً عند الإمام الصادق والباقر (عليهم السلام )حيث قال عنه الإمام الصادق (عليه السلام ) ( ناصر بقلبه ولسانه ويده) وأيضا قال عنه الإمام الرضا (عليه السلام ) ( رحمه الله كان عبدا ناصحا أوذي من قبل أصحابه حسدا منهم له )والروايات التي يستدل بها السلفية على ان هشام بن الحكم من المجسمة كلها معلولة كما اكد عليها علماءنا أمثال السيد الخوئي وغيره في معجم رجال الحديث .
والروايات هي
:الرواية الأولى التي وردت في الكافي ج1 ص102.
محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن،عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآلهرأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد؟ فخر ساجدا لله ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك، أنت أهل لكل خير، فلا تجعلني من القوم الظالمين، ثم التفت إلينا فقال: ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره ثم قال: نحن آل محمد النمط الأوسط الذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التالي، يا محمد إن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) حين نظر إلى عظمة ربه كان في هيئة الشاب الموفق.
في هذه الرواية علتان ؟العلة الأولى فيها بكر بن صالح الرازي وهو ضعيف كما ورد في الخلاصة ورجال السيد الخوئي (قده) ,والعلة الثانية إبراهيم بن محمد الخراز لم يوثق اذاً فالرواية غير صحيحة لهذان السببان.
والرواية الثانية التي يستدل بها السلفية هي :
كما وردت في الكافي ج1 ص105
محمد بن أبي عبدالله، عمن ذكره، عن علي بن العباس، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم قال: وصفت لابي إبراهيم عليه السلام قول هشام بن سالم الجواليقي وحكيت له: قول هشام بن الحكم إنه جسم فقال: إن الله تعالى لا يشبهه شئ، أي فحش أو خنى أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
كما وردت في الكافي ج1 ص105
محمد بن أبي عبدالله، عمن ذكره، عن علي بن العباس، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم قال: وصفت لابي إبراهيم عليه السلام قول هشام بن سالم الجواليقي وحكيت له: قول هشام بن الحكم إنه جسم فقال: إن الله تعالى لا يشبهه شئ، أي فحش أو خنى أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
في هذه الرواية علتان أيضا الأولى أنها مرسله عمن ذكره ؟والعله الثانية فيها علي بن العباس الخراذيني الرازي وهو ضعيف جدا ورمي بالغلو كما قال النجاشي وكما ورد في رجال السيد الخوئي .
وعلى العموم ان هذه الروايات وغيرها كلها مخدوشة اما من جانب السند ا وانها موضوعه , كما قال السيد الخوئي (رحمة الله عليه ):وإني لأظن أنّ الروايات الدالة على أنّ هشاماً كان يقول بالجسمية كلها موضوعة ، وقد نشأت هذه النسبة عن الحسد ، كما دل على ذلك رواية الكشي المتقدمة بإسناده عن سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن هشام بن الحكم ؟ قال : فقال : رحمه الله كان عبداً ناصحاً وأوذي من قبل أصحابه حسداً منهم له . معجم رجال الحديث ج19 ص 294 .
وهذا مما يجعلنا نطمئن اكثر على ان الروايات كلها موضوعة بل وأزيد على ذلك ان هشام بن الحكم كان جهميا ثم انتقل الى المذهب الجعفري فان صحت الروايات فلا مانع انه كان يعتقد ذلك عندما كان جهميا .
وهذا مما يجعلنا نطمئن اكثر على ان الروايات كلها موضوعة بل وأزيد على ذلك ان هشام بن الحكم كان جهميا ثم انتقل الى المذهب الجعفري فان صحت الروايات فلا مانع انه كان يعتقد ذلك عندما كان جهميا .