بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم
السلام عليكم ورحمة الله
حال بني أمية في الدولة المهدوية
لماذا هذا التأكيد في الأحاديث الشيعية على انتقام المهدي من بني امية عند ظهوره ؟
أجابة // سماحة السيد محمد الشوكي
بداية ينبغي ان نعرف ان النزاع بين بني هاشم وبني امية هو ليس نزاعاً عائلياً اسرياً عشائرياً وما الى ذلك وانما هو نزاع على اساس مبدأ لذلك لما قال الشاعر في الحسين عليه السلام:-
وان قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقاب من قريش فذلت
فصحح له الامام وقال أذل رقاب المسلمين ، ليست مسئلة قريش او غيرها، مسئلة الاسلام وهناك مشروعان يخطأ من ان يظن ان بني امية مجرد اشخاص، بني امية كأشخاص انتهوا وحتى احفادهم واحفاد احفادهم والذين ينتمون اليهم من نسلهم الحقيقة هم ليس شريكين في بني امية الا ان يرضوا بفعلهم كما يقال فالمسئلة ليست مسئلة نزاع اشخاص بقدر ماهو نزاع مبدأ، بنو امية ليسوا اشخاصاً حكموا وانتهى الامر بل بنو امية مشروع في مقابل مشروع اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم، مشروع اهل البيت ومشروع الاسلام الصحيح ومشروع الاسلام الاصيل.
في مقابل هذا المشروع هناك مشروع اسلام اراد ان يبتدعه وان يخترعه بنو امية وهو ما يعبر عنه بالاسلام الاموي وهذا الاسلام الذي ارادوا ان يبتدعوه على مستوى العقيدة وعلى مستوى الاحكام وعلى مستوى التفسير والاحاديث ومجمل المعارف الاسلامية هذا لن ينتهي في العصر الاول وفي القرن الاول الهجري، لازالت امتداداته الى اليوم يعني آثار بني امية، بصماتهم لازالت موجودة في الفكر الاسلامي وطابعهم لازال موجوداً في الفكر الاسلامي ولازال الى اليوم من يدافع عن بني امية وعن فكر بني امية وعن منهج بني امية وعن عقائد بني امية والخ.
بنو امية في زمن الظهور الامام لما يخرج سوف يصلح العالم كله، هذا الاصلاح اول ما يبدأ هو في الداخل، اصلاح داخلي، البيت الاسلامي والكثير من هذه الافكار مثلاً مسألة الجبر، مسألة الارجاء وكثير من المسائل، الحقيقة هذه بصمات بني امية واضحة فيها، اسس لها بنو امية وشرعنوها، الامام عندما يأتي سوف يقضي على هذه الافكار وطبيعي انه يقف الكثير من الاشخاص في وجهه انتصاراً لهذه الافكار وانتصاراً لهذا المشروع الاموي خصوصاً وان السفياني هو يحيي المشروع الاموي، يظهر انه هناك في المستقبل عملية احياء للمشروع الاموي بأفكاره وبمعتقداته وبما يحمله من سيئات كثيرة والسفياني هو بالاضافة الى كونه ينتمي الى بني امية نسباً كما يظهر من الروايات ويحمل مشروع بني امية، المشروع الاسلامي الاموي فطبيعي ان يصطدم الامام صلوات الله وسلامه عليه مع هذا التيار من اجل الاصلاح لااقل وهو يريد الاصلاح حتى مع السفياني يقع حوار لكن بعد ذلك يصر ويعاند وينقض بيعته مع الامام صلوات الله فيقاتله الامام صلوات الله وسلامه عليه فأظن ليست القضية قضية شخصية، ليس صراع اشخاص كما هو صراع مبادئ وصراع مشاريع، المشروع الالهي، المشروع الذي يريد ان يحرف المشروع الالهي عن طبيعته وعن مساره الذي اراد الله تبارك وتعالى له والمعركة مستمرة الحقيقة.
لماذا هذا التأكيد في الأحاديث الشيعية على انتقام المهدي من بني امية عند ظهوره ؟
أجابة // سماحة السيد محمد الشوكي
بداية ينبغي ان نعرف ان النزاع بين بني هاشم وبني امية هو ليس نزاعاً عائلياً اسرياً عشائرياً وما الى ذلك وانما هو نزاع على اساس مبدأ لذلك لما قال الشاعر في الحسين عليه السلام:-
وان قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقاب من قريش فذلت
فصحح له الامام وقال أذل رقاب المسلمين ، ليست مسئلة قريش او غيرها، مسئلة الاسلام وهناك مشروعان يخطأ من ان يظن ان بني امية مجرد اشخاص، بني امية كأشخاص انتهوا وحتى احفادهم واحفاد احفادهم والذين ينتمون اليهم من نسلهم الحقيقة هم ليس شريكين في بني امية الا ان يرضوا بفعلهم كما يقال فالمسئلة ليست مسئلة نزاع اشخاص بقدر ماهو نزاع مبدأ، بنو امية ليسوا اشخاصاً حكموا وانتهى الامر بل بنو امية مشروع في مقابل مشروع اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم، مشروع اهل البيت ومشروع الاسلام الصحيح ومشروع الاسلام الاصيل.
في مقابل هذا المشروع هناك مشروع اسلام اراد ان يبتدعه وان يخترعه بنو امية وهو ما يعبر عنه بالاسلام الاموي وهذا الاسلام الذي ارادوا ان يبتدعوه على مستوى العقيدة وعلى مستوى الاحكام وعلى مستوى التفسير والاحاديث ومجمل المعارف الاسلامية هذا لن ينتهي في العصر الاول وفي القرن الاول الهجري، لازالت امتداداته الى اليوم يعني آثار بني امية، بصماتهم لازالت موجودة في الفكر الاسلامي وطابعهم لازال موجوداً في الفكر الاسلامي ولازال الى اليوم من يدافع عن بني امية وعن فكر بني امية وعن منهج بني امية وعن عقائد بني امية والخ.
بنو امية في زمن الظهور الامام لما يخرج سوف يصلح العالم كله، هذا الاصلاح اول ما يبدأ هو في الداخل، اصلاح داخلي، البيت الاسلامي والكثير من هذه الافكار مثلاً مسألة الجبر، مسألة الارجاء وكثير من المسائل، الحقيقة هذه بصمات بني امية واضحة فيها، اسس لها بنو امية وشرعنوها، الامام عندما يأتي سوف يقضي على هذه الافكار وطبيعي انه يقف الكثير من الاشخاص في وجهه انتصاراً لهذه الافكار وانتصاراً لهذا المشروع الاموي خصوصاً وان السفياني هو يحيي المشروع الاموي، يظهر انه هناك في المستقبل عملية احياء للمشروع الاموي بأفكاره وبمعتقداته وبما يحمله من سيئات كثيرة والسفياني هو بالاضافة الى كونه ينتمي الى بني امية نسباً كما يظهر من الروايات ويحمل مشروع بني امية، المشروع الاسلامي الاموي فطبيعي ان يصطدم الامام صلوات الله وسلامه عليه مع هذا التيار من اجل الاصلاح لااقل وهو يريد الاصلاح حتى مع السفياني يقع حوار لكن بعد ذلك يصر ويعاند وينقض بيعته مع الامام صلوات الله فيقاتله الامام صلوات الله وسلامه عليه فأظن ليست القضية قضية شخصية، ليس صراع اشخاص كما هو صراع مبادئ وصراع مشاريع، المشروع الالهي، المشروع الذي يريد ان يحرف المشروع الالهي عن طبيعته وعن مساره الذي اراد الله تبارك وتعالى له والمعركة مستمرة الحقيقة.