أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قد ذكر لهذا التكليم معان ٍ متعددة ورد على بعضها, فقيل: ان الخطاب والجواب بلسان الحال. ورد بأنه لو كان بلسان الحال لم يختص به تعالى. وقيل حقيقة الخطاب لخزنة جهنم والجواب منهم. وفيه انه خلاف الظاهر لا يصار اليه إلا بدليل. وقيل ان الخطاب على ظاهره وليس هناك من دليل على عدم جواز تكلم جهنم وقد أشار القرآن الى كلام الأيدي والأرجل والجلود وغيرها. (انظر تفسير الميزان 81/353). وذكر للمراد من (هل من مزيد) عدّة معان ٍ منها: انه استفهام استنكاري أي أن جهنم تقول لا مجال للزيادة. ومنها أيضاً ان هذه الجملة فيها طلب للزيادة أي هل يوجد غير هؤلاء ليدخلوا النار. (انظر تفسير الأمثل 17/46).
اترك تعليق: