وفي مجال التأليف في (الرجال).. أبدعَ الإمامية آثاراً منذ القرن الأول، ومن أبرز الآثار المتقدمة في هذا المجال: «معرفة الرجال» أو «رجال الكشّي»لمحمد بن عمر الكشّي، الذي عمل الشيخ الطوسي على الاختيار منه وأفرغه في الكتاب المتداول اليوم باسم «اختيار معرفة الرجال»، ومنها كتابا الشيخ الطوسي نفسه «كتاب الرجال» و «الفهرست»، وكتاب «الرجال» لأحمد بن علي النجاشي. وتُعتبر هذه الكتب نصوصاً أساسية في نقد رجال الإماميّة الأوائل، وعُرفت هذه الكتب بعنوان «الكتب الرجالية الأربعة».
ثمّ شهدت العصور التالية إبداعَ مؤلفات رجالية أخرى، نذكر منها: «معالم العلماء»لابن شهرآشوب (ت 588 هـ)، و «الرجال»لابن داود الحلّي (ت بعد سنة 707 هـ)، و «الرجال» للعلاّمة الحلّي (ت 726 هـ). وقد أودعها مؤلّفوها قضايا جديدة أو إضافات إلى ما كتبه السابقون.
وفي القرون الأخيرة.. وُلدت في البيئات الإماميّة مجموعة أخرى من كتب (الرجال)، تضاف إلى ما سبق من آثار هذا التراثالرجالي العلمي.
ثمّ شهدت العصور التالية إبداعَ مؤلفات رجالية أخرى، نذكر منها: «معالم العلماء»لابن شهرآشوب (ت 588 هـ)، و «الرجال»لابن داود الحلّي (ت بعد سنة 707 هـ)، و «الرجال» للعلاّمة الحلّي (ت 726 هـ). وقد أودعها مؤلّفوها قضايا جديدة أو إضافات إلى ما كتبه السابقون.
وفي القرون الأخيرة.. وُلدت في البيئات الإماميّة مجموعة أخرى من كتب (الرجال)، تضاف إلى ما سبق من آثار هذا التراثالرجالي العلمي.