إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موسوعة الاسئلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    لاحظ حنان اهل البيت فيمن تجب عليه

    اولا يذكر اهل البيت عليهم السلام من يجب عليه دفع زكاة الفطرة ثم يقول الامام عليه السلام ان الفقير لا يجب عليه وان استطاع فيعطي سهم واحد ثم يديرونها بينهم يعني يعطي الاب للام والام لولدها والولد لاخيه الى اخر فرد من العائلة ثم يدفعوها فتكون عنهم جميعا فصلوات الله عليكم يا سفن النجاة ويا ابواب الرحمة

    على من تجب الزكاة؟

    **عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ تَحْرُمُ الزَّكَاةُ عَلَى مَنْ عِنْدَهُ قُوتُ السَّنَةِ وَ تَجِبُ الْفِطْرَةُ عَلَى مَنْ عِنْدَهُ قُوتُ السَّنَةِ
    **عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ يَأْخُذُ مِنَ الزَّكَاةِ عَلَيْهِ صَدَقَةُ الْفِطْرَةِ قَالَ لَا
    **عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام فِي حَدِيثِ زَكَاةِ الْفِطْرَةِ قَالَ لَيْسَ عَلَى مَنْ لَا يَجِدُ مَا يَتَصَدَّقُ بِهِ حَرَجٌ
    **عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام عَلَى الرَّجُلِ الْمُحْتَاجِ صَدَقَةُ الْفِطْرَةِ فَقَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ فِطْرَةٌ
    **عَنْ يَزِيدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَلَى الْمُحْتَاجِ صَدَقَةُ الْفِطْرَةِ فَقَالَ لَا
    **عَنْ يَزِيدَ بْنِ فَرْقَدٍ النَّهْدِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ يَقْبَلُ الزَّكَاةَ هَلْ عَلَيْهِ صَدَقَةُ الْفِطْرَةِ قَالَ لَا
    ِ **عَنْ حَرِيزٍ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ لِمَنْ تَحِلُّ الْفِطْرَةُ قَالَ لِمَنْ لَا يَجِدُ وَ مَنْ حَلَّتْ لَهُ لَمْ تَحِلَّ عَلَيْهِ وَ مَنْ حَلَّتْ عَلَيْهِ لَمْ تَحِلَّ لَهُ

    من عنده الصاع كيف يعمل؟

    عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام الرَّجُلُ لَا يَكُونُ عِنْدَهُ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْفِطْرَةِ إِلَّا مَا يُؤَدِّي عَنْ نَفْسِهِ وَحْدَهَا أَ يُعْطِيهِ غَرِيباً أَوْ يَأْكُلُ هُوَ وَ عِيَالُهُ قَالَ يُعْطِي بَعْضَ عِيَالِهِ ثُمَّ يُعْطِي الْآخَرَ عَنْ نَفْسِهِ يَتَرَدَّدُونَهَا فَيَكُونُ عَنْهُمْ جَمِيعاً فِطْرَةٌ وَاحِدَةٌ

    تعليق


    • #32
      متى يكون وقت زكاة الفطرة التي ندفعها فيها ؟؟

      تعليق


      • #33
        وقت زكاة الفطرة

        وسائل‏الشيعة ج : 9 ص : 355
        ان وقتها المعين لها ان تدفع قبل الخروج الى صلاة العيد فان لم يدفعها في وقتها تكون صدقة وليست زكاة الفطرة :

        **أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ يَنْبَغِي أَنْ يُؤَدِّيَ الْفِطْرَةَ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ النَّاسُ إِلَى الْجَبَّانَةِ فَإِنْ أَدَّاهَا بَعْدَ مَا يَرْجِعُ فَإِنَّمَا هُوَ صَدَقَةٌ وَ لَيْسَتْ فِطْرَةً

        **قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الْفِطْرَةِ مَتَى هِيَ فَقَالَ قَبْلَ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْفِطْرِ قُلْتُ فَإِنْ بَقِيَ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ بَعْدَ الصَّلَاةِ قَالَ لَا بَأْسَ نَحْنُ نُعْطِي عِيَالَنَا مِنْهُ ثُمَّ يَبْقَى فَنَقْسِمُهُ
        أَقُولُ((والقول لصاحب الوسائل)) الْمُرَادُ بِإِعْطَاءِ الْعِيَالِ عَزْلُ الْفِطْرَةِ

        ملاحظة :

        ولكي يبقى لنا بركات زكاة الفطرة نعزلها في وقتها

        **عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَ غَيْرِهِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْفِطْرَةِ فَقَالَ إِذَا عَزَلْتَهَا فَلَا يَضُرُّكَ مَتَى أَعْطَيْتَهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ أَوْ بَعْدَ الصَّلَاةِ .

        **عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ فِي الْفِطْرَةِ إِذَا عَزَلْتَهَا وَ أَنْتَ تَطْلُبُ بِهَا الْمَوْضِعَ أَوْ تَنْتَظِرُ بِهَا رَجُلًا فَلَا بَأْسَ بِهِ

        تعليق


        • #34
          وقت زكاة الفطرة

          وسائل‏الشيعة ج : 9 ص : 355
          ان وقتها المعين لها ان تدفع قبل الخروج الى صلاة العيد فان لم يدفعها في وقتها تكون صدقة وليست زكاة الفطرة :

          **أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ يَنْبَغِي أَنْ يُؤَدِّيَ الْفِطْرَةَ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ النَّاسُ إِلَى الْجَبَّانَةِ فَإِنْ أَدَّاهَا بَعْدَ مَا يَرْجِعُ فَإِنَّمَا هُوَ صَدَقَةٌ وَ لَيْسَتْ فِطْرَةً

          **قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الْفِطْرَةِ مَتَى هِيَ فَقَالَ قَبْلَ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْفِطْرِ قُلْتُ فَإِنْ بَقِيَ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ بَعْدَ الصَّلَاةِ قَالَ لَا بَأْسَ نَحْنُ نُعْطِي عِيَالَنَا مِنْهُ ثُمَّ يَبْقَى فَنَقْسِمُهُ
          أَقُولُ((والقول لصاحب الوسائل)) الْمُرَادُ بِإِعْطَاءِ الْعِيَالِ عَزْلُ الْفِطْرَةِ

          ملاحظة :

          ولكي يبقى لنا بركات زكاة الفطرة نعزلها في وقتها

          **عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَ غَيْرِهِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْفِطْرَةِ فَقَالَ إِذَا عَزَلْتَهَا فَلَا يَضُرُّكَ مَتَى أَعْطَيْتَهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ أَوْ بَعْدَ الصَّلَاةِ .

          **عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ فِي الْفِطْرَةِ إِذَا عَزَلْتَهَا وَ أَنْتَ تَطْلُبُ بِهَا الْمَوْضِعَ أَوْ تَنْتَظِرُ بِهَا رَجُلًا فَلَا بَأْسَ بِهِ

          تعليق


          • #35
            هل تذكر للامام الرضا عليه السلام مظلومية في العيد؟؟

            تعليق


            • #36
              مظلومية الامام الرضا في العيد

              ملاحظة:
              العبارات التي بين قوسين بالخط الاخضر هي توضيحاتي

              وسائل‏الشيعة 7 453 19- باب كيفية الخروج إلى صلاة العيد

              عن مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ وَ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً قَالَا لَمَّا انْقَضَى أَمْرُ الْمَخْلُوعِ ((يعني الامين))وَ اسْتَوَى الْأَمْرُ لِلْمَأْمُونِ كَتَبَ إِلَى الرِّضَا عليه السلام يَسْتَقْدِمُهُ إِلَى خُرَاسَانَ ثُمَّ ذَكَرَ وِلَايَتَهُ لِعَهْدِ الْمَأْمُونِ((وقد قبل الامام عليه السلام ولاية العهد باكراه فقبلها حينما قبلها وهو باك حزين)) إِلَى أَنْ قَالَ فَحَدَّثَنِي يَاسِرٌ قَالَ لَمَّا حَضَرَ الْعِيدُ بَعَثَ الْمَأْمُونُ إِلَى الرِّضَا عليه السلام يَسْأَلُهُ أَنْ يَرْكَبَ وَ يَحْضُرَ الْعِيدَ وَ يُصَلِّيَ وَ يَخْطُبَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الرِّضَا عليه السلام قَدْ عَلِمْتَ مَا كَانَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ مِنَ الشُّرُوطِ فِي دُخُولِ هَذَا الْأَمْرِ(( وكان من الشروط ان لا يتدخل الامام عليه السلام في شؤون الدولة من عزل ونصب وصلاة عيد وغيرها )) إِلَى أَنْ قَالَ إِنْ أَعْفَيْتَنِي مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَ إِنْ لَمْ تُعْفِنِي خَرَجْتُ كَمَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَقَالَ الْمَأْمُونُ اخْرُجْ كَيْفَ شِئْتَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ اجْتَمَعَ الْقُوَّادُ وَ الْجُنْدُ عَلَى بَابِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام فَلَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ عليه السلام فَاغْتَسَلَ وَ تَعَمَّمَ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ مِنْ قُطْنٍ أَلْقَى طَرَفاً مِنْهَا عَلَى صَدْرِهِ وَ طَرَفاً بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَ تَشَمَّرَ ثُمَّ قَالَ لِجَمِيعِ مَوَالِيهِ افْعَلُوا مِثْلَ مَا فَعَلْتُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ عُكَّازاً ثُمَّ خَرَجَ وَ نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ حَافٍ قَدْ شَمَّرَ سَرَاوِيلَهُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ مُشَمَّرَةٌ فَلَمَّا مَشَى وَ مَشَيْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ كَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ فَخُيِّلَ لَنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْحِيطَانَ تُجَاوِبُهُ وَ الْقُوَّادُ وَ النَّاسُ عَلَى الْبَابِ قَدْ تَهَيَّئُوا وَ لَبِسُوا السِّلَاحَ وَ تَزَيَّنُوا بِأَحْسَنِ الزِّينَةِ فَلَمَّا طَلَعْنَا عَلَيْهِمْ بِهَذِهِ الصُّورَةِ وَ طَلَعَ الرِّضَا عليه السلام وَقَفَ عَلَى الْبَابِ وَقْفَةً ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَبْلَانَا نَرْفَعُ بِهَا أَصْوَاتَنَا قَالَ يَاسِرٌ فَتَزَعْزَعَتْ مَرْوُ بِالْبُكَاءِ وَ الضَّجِيجِ وَ الصِّيَاحِ لَمَّا نَظَرُوا إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام وَ سَقَطَ الْقُوَّادُ عَنْ دَوَابِّهِمْ وَ رَمَوْا بِخِفَافِهِمْ لَمَّا رَأَوْا أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام حَافِياً وَ كَانَ يَمْشِي وَ يَقِفُ فِي كُلِّ عَشْرِ خُطُوَاتٍ وَ يُكَبِّرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ يَاسِرٌ فَيُخَيَّلُ لَنَا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ الْجِبَالَ تُجَاوِبُهُ وَ صَارَتْ مَرْوُ ضَجَّةً وَاحِدَةً بِالْبُكَاءِ وَ بَلَغَ الْمَأْمُونَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ بَلَغَ الرِّضَا الْمُصَلَّى عَلَى هَذَا السَّبِيلِ افْتَتَنَ بِهِ النَّاسُ وَ الرَّأْيُ أَنْ تَسْأَلَهُ أَنْ يَرْجِعَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ فَسَأَلَهُ الرُّجُوعَ فَدَعَا أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام بِخُفِّهِ فَلَبِسَهُ وَ رَكِبَ وَ رَجَعَ ((لعن الله المامون والفضل بن سهل ومن مهد لهم ومكنهم ....وا اماما وا سيداه))

              تعليق


              • #37
                مولانا السيد الفاضل
                شكروعرفان على جميل ما تقدمه لنا
                أستفدنا كثيراً من هذه الاسئلة وأجوبتها الروائية من أهل البيت عليهم السلام
                أدامك الله لهذا الخير جازيك عليه أفضل الجزاء


                تعليق


                • #38
                  هدى الكرعاوي
                  لك منا الشكر الوافر لمتابعتكم

                  تعليق


                  • #39
                    اشرق النور من ظلم الحجاج في العيد فما هي القصة التي اشرق فيها نور الحق بسبب ظلم الحجاج ؟

                    تعليق


                    • #40
                      ظلم الحجاج في العيد واشراق نور الحق

                      بحارالأنوار 25 243 باب 7- معنى آل محمد و أهل بيته ....

                      خَبَرُ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ مَعَ الْحَجَّاجِ قَالَ الشَّعْبِيُّ كُنْتُ بِوَاسِطَ وَ كَانَ يَوْمَ أَضْحًى فَحَضَرْتُ صَلَاةَ الْعِيدِ مَعَ الْحَجَّاجِ فَخَطَبَ خُطْبَةً بَلِيغَةً فَلَمَّا انْصَرَفَ جَاءَنِي رَسُولُهُ فَأَتَيْتُهُ فَوَجَدْتُهُ جَالِساً مُسْتَوْفِزاً قَالَ يَا شَعْبِيُّ هَذَا يَوْمُ أَضْحًى وَ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أُضَحِّيَ فِيهِ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَ أَحْبَبْتُ أَنْ تَسْمَعَ قَوْلَهُ فَتَعْلَمَ أَنِّي قَدْ أَصَبْتُ الرَّأْيَ فِيمَا أَفْعَلُ بِهِ فَقُلْتُ أَيُّهَا الْأَمِيرُ أَوَ تَرَى أَنْ تَسْتَنَّ بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ تُضَحِّيَ بِمَا أَمَرَ أَنْ يُضَحَّى بِهِ وَ تَفْعَلَ مِثْلَ فِعْلِهِ وَ تَدَعَ مَا أَرَدْتَ أَنْ تَفْعَلَهُ بِهِ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ إِلَى غَيْرِهِ فَقَالَ يَا شَعْبِيُّ إِنَّكَ إِذَا سَمِعْتَ مَا يَقُولُ صَوَّبْتَ رَأْيِي فِيهِ لِكَذِبِهِ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ وَ إِدْخَالِهِ الشُّبْهَةَ فِي الْإِسْلَامِ قُلْتُ أَ فَيَرَى الْأَمِيرُ أَنْ يُعْفِيَنِي مِنْ ذَلِكَ قَالَ لَا بُدَّ مِنْهُ ثُمَّ أَمَرَ بِنَطْعٍ فَبُسِطَ وَ بِالسَّيَّافِ فَأُحْضِرَ وَ قَالَ أَحْضِرُوا الشَّيْخَ فَأَتَوْا بِهِ فَإِذَا هُوَ يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ فَاغْتَمَمْتُ غَمّاً شَدِيداً وَ قُلْتُ فِي نَفْسِي وَ أَيُّ شَيْ‏ءٍ يَقُولُهُ يَحْيَى مِمَّا يُوجِبُ قَتْلَهُ .
                      فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ أَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ زَعِيمُ أَهْلِ الْعِرَاقِ؟؟
                      قَالَ يَحْيَى : أَنَا فَقِيهٌ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْعِرَاقِ
                      قَالَ : فَمِنْ أَيِّ فِقْهِكَ زَعَمْتَ أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ مِنْ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله ؟
                      قَالَ : مَا أَنَا زَاعِمُ ذَلِكَ بَلْ قَائِلُهُ بِحَقٍّ .
                      قَالَ : وَ أَيُّ حَقٍّ قُلْتَهُ .
                      قَالَ : بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .
                      فَنَظَرَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ وَ قَالَ اسْمَعْ مَا يَقُولُ فَإِنَّ هَذَا مِمَّا لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ عَنْهُ أَ تَعْرِفُ أَنْتَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ مِنْ ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ فَجَعَلْتُ أُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ فَلَمْ أَجِدْ فِي الْقُرْآنِ شَيْئاً يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ وَ فَكَّرَ الْحَجَّاجُ مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ لِيَحْيَى لَعَلَّكَ تُرِيدُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ وَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله خَرَجَ لِلْمُبَاهَلَةِ وَ مَعَهُ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ
                      قَالَ الشَّعْبِيُّ : فَكَأَنَّمَا أَهْدَى إِلَى قَلْبِي سُرُوراً وَ قُلْتُ فِي نَفْسِي وَ قَدْ خَلَصَ يَحْيَى وَ كَانَ الْحَجَّاجُ حَافِظاً لِلْقُرْآنِ .
                      فَقَالَ لَهُ يَحْيَى : وَ اللَّهِ إِنَّهَا لَحُجَّةٌ فِي ذَلِكَ بَلِيغَةٌ وَ لَكِنْ لَيْسَ مِنْهَا أَحْتَجُّ لِمَا قُلْتُ فَاصْفَرَّ وَجْهُ الْحَجَّاجِ وَ أَطْرَقَ مَلِيّاً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى يَحْيَى
                      وَ قَالَ لَهُ : إِنْ أَنْتَ جِئْتَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ بِغَيْرِهَا فِي ذَلِكَ فَلَكَ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ وَ إِنْ لَمْ تَأْتِ بِهَا فَأَنَا فِي حِلٍّ مِنْ دَمِكَ
                      قَالَ : نَعَمْ
                      قَالَ : الشَّعْبِيُّ فَغَمَّنِي قَوْلُهُ وَ قُلْتُ أَمَا كَانَ فِي الَّذِي نَزَعَ بِهِ الْحَجَّاجُ مَا يَحْتَجُّ بِهِ يَحْيَى وَ يُرْضِيهِ بِأَنَّهُ قَدْ عَرَفَهُ وَ سَبَقَهُ إِلَيْهِ وَ يَتَخَلَّصُ مِنْهُ حَتَّى رَدَّ عَلَيْهِ وَ أَفْحَمَهُ فَإِنْ جَاءَهُ بَعْدَ هَذَا بِشَيْ‏ءٍ لَمْ آمَنْ أَنْ يُدْخِلَ عَلَيْهِ مِنَ الْقَوْلِ مَا يُبْطِلُ بِهِ حُجَّتَهُ لِئَلَّا يَدَّعِيَ أَنَّهُ قَدْ عَلِمَ مَا قَدْ جَهِلَهُ هُوَ
                      فَقَالَ يَحْيَى لِلْحَجَّاجِ : قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ مَنْ عَنَى بِذَلِكَ؟؟
                      قَالَ الْحَجَّاجُ : إِبْرَاهِيمَ
                      قَالَ : فَدَاوُدُ وَ سُلَيْمَانُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ؟
                      قَالَ : نَعَمْ
                      قَالَ يَحْيَى: وَ مَنْ نَصَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَعْدَ هَذَا أَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ ؟
                      فَقَرَأَ الْحَجَّاجُ : وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى‏ وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ.
                      قَالَ يَحْيَى: وَ مَنْ؟
                      قَالَ: وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى‏ وَ عِيسى‏.
                      قَالَ يَحْيَى: وَ مِنْ أَيْنَ كَانَ عِيسَى مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ لَا أَبَ لَهُ؟
                      قَالَ : مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ مَرْيَمَ
                      قَالَ يَحْيَى : فَمَنْ أَقْرَبُ مَرْيَمُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ أَمْ فَاطِمَةُ مِنْ مُحَمَّدٍ صبلى الله عليه واله ؟ وَ عِيسَى مِنْ إِبْرَاهِيمَ أَمِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ .
                      قَالَ الشَّعْبِيُّ : فَكَأَنَّمَا أَلْقَمَهُ حَجَراً
                      فَقَالَ : أَطْلِقُوهُ قَبَّحَهُ اللَّهُ وَ ادْفَعُوا إِلَيْهِ عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ لَا بَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِيهَا ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ : قَدْ كَانَ رَأْيُكَ صَوَاباً وَ لَكِنَّا أَبَيْنَاهُ وَ دَعَا بِجَزُورٍ فَنَحَرَهُ وَ قَامَ فَدَعَا بِالطَّعَامِ فَأَكَلَ وَ أَكَلْنَا مَعَهُ وَ مَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ حَتَّى انْصَرَفْنَا وَ لَمْ يَزَلْ مِمَّا احْتَجَّ بِهِ يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ وَاجِماً .((اللهم العن الحجاج لعنا دائما ابدا))

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X