إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احجار على رقعة الشطرنج عراقي شيعي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    الاخ جسام السعيدي والاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد اتطلعت على مشاركتك الاخيرة ومشاركات الاخوة الاعزاء واود ان انوه الى مايلي
    لنبدأ من جديد بربط الموضوع وعدم تشتته اولا انا تكلمت عن واقع حال اعيشه وليس الغرض ان اجرح مشاعر احد فانا ايضا عراقي ولكن هذة الحقيقة المرة لماذا انتفضتم ؟ هل نكذب على انفسنا ياعزيزي نحن لا يحدنا دين ولا قانون نحن الان نعيش واقع الغاب وهذة حقيقة القوي يأكل الضعيف .اتنكرون استحلفكم بالله ان الرشوة اصبحت اكثر من قبل فان عاطل عن العمل مع العلم اني خريج بكالييروس1995 ياعزيزي ان ما تكلمت به من موضوع هو لمعالجة هذة الاخطاء وليس للتهجم على احد (في لقاء مع احد الضباط على قناة فضائية قال ان احد اسباب هزيمة الجيش العراقي هو اننا لا نستطيع ان نقول للطاغية اننا غير مؤهلين لخوض الحرب فكنا نقول نحن !ونحن ! ونحن! فكانت النتيجة المحتومة كما تفضلتم من فضائل و.و.و. ....الخ) الكوراني ووووو .....الخ ياعزيزي جسام يجب ان نواجه اخطائنا ونحاول ان نغير من هذة الاغلاط ولست هنا بغرض السب والشتم يعلم الله# انا الذي اطلبه ان نطبق مبادء ثورة الحسين روحي له الفداء وليس فقط الشعارات كما قال رحمة الله عليه الوائلي في احدى محاضراته(ليس علينا عند زيارة امامنا الحسين البكاء فقط ولكن يجب ان نعتبر لماذا استشهد الامام الحسين(ع) هذا جانب اما موضوع الكتاب فسوف اعرج عليه
    ان الكتاب بأختصار شديد هو انه هناك فئه من الناس او عصابة قررو ان يحكمو العالم عبر نضرية مدروسة من خلال زرعهم في كافة انحاء العالم والتحكم من خلال المنصب بالقرارات اما من خلال شراء الذمم او التهديد او الجنس ......الخ ! فهناك ايدي خفية تقوم بذللك قد اكون اخطأت بالعنوان وهنا يجب ان اصحح بالعنوان (عراقي شيعي .........عراقي فقط فيا اخواني يجب ان نتحاور بالدليل وليس بالعاطفة وهذا رأي) اخواني اقدم اعتذاري لكل عراقي شريف ان كنت اخطأت بحقه من دون قصد وادعو من الله ان يوفقنا واياكم لخدمة المولى ابي عبد الله الحسين عليه السلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #22
      رد مهم

      أخي العزيز أبو أحمد العراقي عليك السلام ورحمة الله وبركاته وعلى جميع القراء والأعضاء...

      قلت في ردك (لنبدأ من جديد بربط الموضوع وعدم تشتته اولا انا تكلمت عن واقع حال اعيشه وليس الغرض ان اجرح مشاعر احد فانا ايضا عراقي ولكن هذة الحقيقة المرة لماذا انتفضتم ؟ هل نكذب على انفسنا ياعزيزي) وأنا أقول ما يلي:
      أنا أشكر هدوئك في الرد هذه المرة، ولكني اعتب عليك في أنك تغالط نفسك مرة أخرى ولا تريد الاعتراف بالحقيقة التي تطالبنا بالاعتراف بها نفسها!!! نحن انتفضنا لأنك من حيث لا تقصد تُكذب المعصوم وتنسب له الظلم، إذ أنك بقولك حول عمومية وصف أمير المؤمنين للعراقيين بالنفاق، إنما تجعله بمصاف الظالمين الذين يتهمون الأبرياء على جريرة لم يرتكبوها، ويتهمون الناس بالنفاق وهم مؤمنون، كما أنك تغالط حقائق التأريخ وكلها اسباب تجعل العقلاء ينتفضون، وهذا ما حصل، وماذا كنا سننتظر لننتفض من اجله أهم من ديننا ووطننا.
      يا أخي العزيز نحن اعترفنا بحقيقة العراقيين منذ البداية لأننا واقعيون، لا ممن يدفن رأسه في الرمال كي لا يرى الخطر، ولا من السوداويون الذين يعتقدون أن القيامة أوشكت أن تقوم!!! وقلنا أن في عراقنا العظيم نوعان مختلفان من البشر، الصالح والطالح، ولنبدأ من البداية.
      في السابق كان عندنا اخيار كثر وصلوا لدرجة العصمة كآلاف الأنبياء والأوصياء والصالحين ومعهم آلاف الأتقياء والمؤمنين وبالمقابل العديد من العتاة والطغاة والمجرمين وظلمة الصالحين، فمقابل أبو الأنبياء مولانا إبراهيم الخليل عليه السلام، مثلاً، كان طاغية عصره النمرود اللعين، وكلاهما عراقيان، وغير ذلك من الأمثلة التي ذكرتها لك في مشاركتي الأولى والثانية.
      اما حالياً فلدينا المراجع العظام والمؤمنون الصابرون والناجحون من امتحانات الحصار وحروب النظام الديكتاتوري العبثية والاحتلال وتبعات كل ذلك، مما لم يمر على شعب آخر غيرنا، حتى نعرف هل سينجح منهم مثلنا أم أقل أم أكثر، ونحن نعرف من الناجحين شخصياً العشرات، وأجزم أني لست الوحيد من يعرف أمثالهم.
      وبالمقابل لدينا الفاشلون من المرتشين والسراق والقتلة والمجرمون.
      هذا كان كلامنا منذ البداية، وما زلت تصر على أننا نطرح الجانب المشرق فقط!!! وهو وهم ظاهر كما ترى.
      يا أخي العزيز... جميل أن نحل مشاكلنا، لكن حل المشكلة يبدأ بالتشخيص الصحيح، وتشخيصك للأسف بعيد عن الدقة والواقعية، أنت تنظر للجانب الأسود من شعبنا، ونحن ننظر للجانبين معاً، فلو أردت الحل عليك النظر لهما معاً كما فعلنا نحن، وكما يفعل مراجعنا وعقلاء القوم فينا، وهذه ابوابهم مفتحة في أوقات لقاء الناس، إسأل من شئت منهم، هل ستجد نظرته مثل ما تنظر أم مثل ما قلنا؟
      وقلت شيئاً عجيباً آخر (نحن لا يحدنا دين ولا قانون نحن الان نعيش واقع الغاب وهذة حقيقة القوي يأكل الضعيف)!!! ولا أدري من تقصد بكلمة نحن؟ لقد ثبت لك بالأدلة، وثابت بالوجدان قبل ذلك، وجود من يحدهم دين وقانون وعرف وأخلاق بيننا وهم كثر والحمد لله - لاحظ أنني لم أقل الأكثر، لأننا قلنا في المشاركة الأخيرة، أن الفسقة في كل شعوب العالم (وليس في العراق وحده) هم الأكثر بنصوص القرآن الكريم فراجع -، وإلا لقـُلب عاليها سافلها، ولما رحمنا الله، ثم إن هذا المنتدى والمئات من المواقع ووسائل الإعلام الملتزمة والمؤسسات الخيرية وآلاف الأخيار من الأفراد المعيلين للأيتام والفقراء لشاهد ملموس على وجود من يحدهم دين وقانون بل وله أخلاق يندر وجودها، وربما انت منهم وإلا ما كنت انتفضت ضد الباطل ولكنت معه
      وبالمقابل هناك من الأقوياء من يأكلون الضعفاء كما ذكرت انت.
      ولا أدري لماذا تصر على ذكر المسيئين دون ذكر الصالحين؟!!!
      وهل تعلم أن أهل الاختصاص في علم الاجتماع عندما يدرسون الواقع العراقي ويقارنونه بمجتمعات مرت بأقل مما مر به العراقيون، يصلون إلى نتيجة أن هذا المجتمع من الناحية النظرية يجب أن يكون الآن شبه خالٍ من متدينين، إن لم يكن خالياً منهم فعلاً!!!، لكن واقع الحال يقول عكس ذلك تماماً، وهو راجع لعمليات التمحيص التي ذكرنا قواعدها المبسطة في المشاركات السابقة، فراجع إن شئت.
      يا أخي العزيز أبو أحمد ...ارتفاع عدد المرتشين وغيره في مجتمع ما يحسب بالنظر لم يمر به المجتمع، ونحن لسنا هنا في بيان كل الظروف، فقد أجملنا الخطوط العامة لها في المشاركات السابقة ولا نريد الإعادة، ويبدو أنك تنظر للأمور منفصلة عن ظروفها وهذا شرعاً وعرفا وعلمياً، خطأ واضح يجب التراجع عنه.
      راجع ما يخص التجارب التي قلنا ان الانسان يجريها على الفأر في المشاركة السابقة، وراجع القواعد التي ذكرتها لك هناك، ألا تكفي كل هذه الدلائل العلمية لرفع الوهم الذي يدور في ذهنك، أخي العزيز إننا نتحرق مثلك على ارتفاع عدد المرتشين وكمية الفساد الإداري في بلدنا والذي أصبح لا يضاهى، لكن عوامل كثيرة أدت إلى ذلك لم تتوفر في بلد آخر، ولو توفرت فيه لأصبح عدد المرتشين عندهم، مثلنا وربما أكثر أو أقل، فالله أعلم بذلك (راجع ما ذكرناه في المشاركة الثانية لنا)، والقياس في مثال هذه الحالات يسمى عند أهل العلم، قياس مع الفارق، وهو ضمن القياسات التي لا يؤخذ بها...فتأمل

      يبدو أني أكبر سناً منك، وبالتالي قد لا تتذكر ما سأقوله، ولكن ممكن أن تسأل من يتذكر، ما أرويه هنا كأمثلة توضيحية على طرق التمحيص أو ما تسمى بالظروف الصعبة المادية أو النفسية
      في السبعينيات وربما ما قبلها وحتى عام 1980م كانت الرشوة في العراق نادرة لدرجة أن الموظف المرتشي شخص غريب في المجتمع، وكانت تمر السنة أو أكثر دون أن نسمع أن موظفاً في دائرة ما قد أخذ رشوة، وطبعاً لأن الوضع الاقتصادي كان مرفهاً نوعاً ما، كما أن معظم الحروب العبثية لم تكن موجودة، وكان العراقي عندما يذهب لبلدان الجوار ويشاهد ضابطاً في تلك الدولة يطلب رشوة منه لعدم تفتيش بضاعته أو لتسهيل مروره، يتعجب من ذلك، ولك ان تسأل من سافر في تلك الفترة.. وانا طبعاً كنت أحدهم.
      وبدأ الموضوع يتصاعد في الرشوة في الحرب الأولى بسبب التهرب من الجيش ورشوة بعض الضباط إما لأخذ اجازة لامتناع الكثيرين من الاشتراك في قتل الناس أوغير ذلك، وتوسع الامر إلى انجاز المعاملات العسكرية والمدنية وغيرها، وازداد الأمر شدة في الحصار الاقتصادي الذي بلغ دخل الموظف فيه (كما قلت ُ سابقاً ) ما يكفي لمعيشة يوم واحد، وهو ما لا يتحمله شخص، وتحمله الكثير من الموظفين التزاماً بالتدين وبالقانون الذين تقول بأنهما لا يحدان أحدا في العراق!!! وبالمقابل لم يتحمله آخرون.
      فانتشرت الرشوة في الكثيرين وامتنع منها عديدون كما قلنا سابقاً، فالأمر كما تعلم مرض اجتماعي، لا يختص بالعراقيين دون غيرهم من البشر، بحيث أن تحسن الوضع الاقتصادي للموظف بعد 9/4/2003 ووصوله إلى درجات معقولة من الدخل عام 2007 تقريباً لم يقلل من الرشوة كثيراً والتي اُصيب الكثيرين بها وأصبحت ترافقهم كخيالهم،
      هذا المثال أمر واضح وعملي على صحة القواعد التي ذكرناها في المشاركة الثانية، الضغط الاقتصادي عامل من عوامل التمحيص، وكل العراقيين الذين عاصروا تلك المرحلة شهود على ذلك، وأرجو ان تلاحظ هنا إني أتكلم عن نفس الشعب العراقي وليس عن شعبين....
      نفس الشعب الذي كانت الرشوة فيه قبل 30 سنة أمرا نادراً بل عجيباً، وبعد ذلك زال العجب وتدريجياً أصبح عادياً.
      وهذا ما كنت اقصده بالظروف، وعوامل التمحيص، فالذي يريد معالجة هذا المرض وهو معتقد منذ البداية بأنه صفة تلازم شعبا ما دون آخر بلا دليل ولا حجة علمية، وليست أمراً عارضاً بسبب عوامل وظروف محيطة، كيف له أن يستطيع معالجة المرض؟!! الذي اُلفت فيه البحوث وكتبت الكتب، ووضعت له المعالجات.. ولدي بعضاً منها...
      نعم انا معك لا توجد جدية في المعالجة، وهناك الكثير ممن لا يبالي بهذا البلد، لكن ألا ترى أن ذلك ناتج من عدم التصاقنا به، وخاصة من يخونه بالرشوة أو القتل أو غيره، ما هو دورنا؟ كيف نسير أحراراً وفق المنهج الحسيني؟ طبعاً كل من موقعه، وكلنا يجب أن نعرف الخلل لنشخصه، والخلل أننا بمعظمنا لا نوالي العراق، لأن هؤلاء الأكثرية معبئون في اللاشعور والعقل الباطن ضد العراق، بسبب ما لصقه الأمويون به كذبا، بغضاً له لأنه موالٍ لعلي عليه السلام، وكما أثبتناه في المشاركات السابقة.
      هل أن السويديين اكثر تقوى من العراقيين ليعمروا بلدهم وليقل الفساد فيه؟ أم لأنهم حريصون على بلدهم ويقدسونه ولا يخالفون قانونا يضر به، مواطنين ومسؤولين؟ هل تعرف أن سبباً رئيسياً في ذلك هو أنهم عظّموا بلدهم وبحثوا عن ومضات مضيئة في تأريخه ليعظم في عيون الأجيال فيحبونه، وبالتالي يخلصون له، وللأسف الكثير من العراقيين بل أغلبهم ومن حيث لا يشعرون يؤكدون أوهاماً أشاعها الأمويون لا أساس لها من الصحة واستغلها البعثيون والانتهازيون لكي لا يلتصق العراقي ببلده وبالتالي تسهل خيانته بالرشوة وغيرها، بل أننا نردد بلا تمحيص ما أشاعه الأعداء، وهنا مكمن الخلل.

      يا سيدي العزيز... العلاج يبدأ من عندنا.. إن أحببنا العراق، سنخلص له، سواء كنا متقين أو فاسقين، وستحل مشاكلنا، على الأقل في مجال الاخلاص بالعمل والقضاء على الفساد الإداري وما شاكل مما يرتبط نفسياً بالالتصاق بالبلد، ولن نجد الحل بالنقد غير المنطقي وتكرار ما يقوله الأعداء وما ينتج عن ذلك من إحباط يؤدي إلى عدم الالتصاق بالبلد والاخلاص له بل وكره الانتماء له، وربما إلى تقليل من يحبونه ممن نحتاجهم لأنهم وحدهم من يعمل للعراق سواء كانوا متقين أو فاسقين، وهم قلة كما تعلم.... وبل أن الفاسقين ربما سيوفقهم الله للتقوى باخلاصهم لشعبهم وبلدهم وخدمته الخدمة الحقيقية.

      هكذا تعالج بلدان العالم كبواتها، بالنظر والتدقيق، وهذا ما فعله اليابانيون مع بلدهم، نظروا إلى واقعه، فاستخلصوا منه المآسي والعبر، وبحثوا عن ومضات مضيئة في تأريخهم واستندوا عليها فلقنوها لأجيالهم تباعاً حتى رجعوا ملتصقين ببلدهم الذي وجدوه محطما وقد أجرم بحق البشرية، ونحن بحمد الله ما فعلنا عشر ما فعله اليابانيون بالعالم من قتل وخراب وصل بالملايين وهم منقادون لامبراطورهم آنذاك هيروهيتو، كما أن تأريخنا ملي بأعظم الخدمات للبشرية، وبياضه أكثر من سواده والحمد لله، وإننا لم ينقد لصدام منا إلا قلة الشعب من الأمن الخاص والحرس الجمهوري الخاص والبعثيين المخلصين له، وهم قلة، وإلا ما كان قد سقط نظامه الإجرامي لو كانوا كثرة،فضلاً عن اكثرية!!!، بينما كان اليابانيون ينتحرون بطائراتهم من أجل الامبراطور في البارجات الأمريكية، لكنهم بعد خسارة الحرب انتبهوا لخطأ مسيرتهم وأن الوطن أهم من الأشخاص، فأنهضوه من كبوته، ورأينا ما رأيناه منهم، ولم يحبط بعضهم بعضاً وراح ينبش في ذاكرة التاريخ عن ماضيه الأسود الذي هو عندهم أكثر منا بكثير!!!.

      أما ما قلته في ردك بخصوص الشيخ الكوراني فأنا أؤكد أنني ما قلت إلا الحقائق، المستندة إلى المنطق وليس إلى العاطفة كما ادعيت.

      وهذه الحقائق ستفيد الجيل الحاضر والأجيال القادمة وتساعد في الالتصاق ببلدهم فنساهم في حل مشاكله، وسنبقى نردد تلك الحقائق لأن شدة التمحيص لشعبنا وما أخرجه من ناجحين وما سيخرجه إن شاء الله لهي من أكبر نعم الله علينا.
      ولا علاقة لذلك بما قاله أتباع صدام لصنمهم، وما زينوه له فأروه البحر مرقاً، كما يقول المثل، وشتان بين ما قالوا وبين قول علمائنا المستند إلى الدليل المنطقي، ولا أدري ما الربط بينهما كما فعلت في ردك؟!!
      وأود القول أننا مؤمنون بكل الحقائق التي قلناها في ردودنا لأنها نابعة من الدليل، فنحن أصحابه، وحيث ما مال نميل...كما يقول علمائنا...فنحن منذ البداية كنا نتكلم بالمنطق وبالدليل ونسير عليها...
      كما إننا نفتخر بوطننا العراق وما تنزل عليه من نعم الابتلاءات التي تجعلنا نشعر بالفخر لأننا نعيش في رحمات الله وتحت رعايته، بل تغمرنا نفحات حبه، فإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه...
      وإننا سنبقى معك محبين للعراق ما زال فينا عرق ينبض لأنه عراق المقدسات والتحديات والابتلاءات، وعاصمة الظهور المبارك، وسنحدث بهذه النعم كلما سنحت لنا الفرصة لأننا مؤمنون بها إيماناً راسخاً، شاء من شاء وابى من أبى...

      وليسمع العالم



      وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (الضحى/11)
      التعديل الأخير تم بواسطة جسام السعيدي; الساعة 05-11-2009, 10:50 PM.

      تعليق


      • #23
        ان ماحدث في العراق وما زال يحدث هو نتيجة أفرازات عصور الظلم والجور من قبل الحكام الظلمة والدول المستعمرة وهو بالنتيجة أمتحان وغربلة ليكون العراقيون قادة ومن المقربين للأمام روحي لمقدمه الفداء في دولة العدل الألهي ألا يتفق معي الأخوان

        تعليق


        • #24
          اتفق معك

          السلام عليكم
          اتفق معك أخي عمار القزاز فيما قلت، وهو ما نؤمن به تماماً، استناداً لما بين أيدينا من معطيات دينية وتأريخية، وما ذكرناه من حقائق في مشاركاتنا السابقة.
          فجزاك الله خيراً، وبصرنا أكثر في ديننا، وأجلى الابتلاءات عن وطننا عراق المقدسات وعاصمة الظهور المبارك - العالمية -، بتعجيل ظهور صاحب العصر والزمان، عجل الله تعالى فرجه الشريف، وجعلنا من الناجحين فيها والعاملين على مساعدة الآخرين في النجاح...

          تعليق


          • #25
            انتظار ردود

            اخوتي الأعزاء من الأعضاء الذين مروا على الموضوع وواعدونا بالتعليق عليه أو طالبهم الأخ أبو احمد العراقي بالرد...وهم الإخوة إريان العراقي وأحمد الحجي والسيد حيدر الجندي
            نحن ننتظر تعليقكم ...
            مع الشكر الجزيل...

            تعليق


            • #26
              لو تلاحضون مايمر هذا البلد من موامرات ما هي الا لعبة تدار بوسطة اشخاص اما يرتدون الملابس العادية اوملابس رجال الدين لتحقيق اهدافهم فمن لديه خلفية عن هذا الكتاب فليتواصل معي[/quote]


              اخوتي الاعزاء لاحظوا هذه العبارة المكتوبة اشخاص يرتدون الملابس العادية او ملابس رجال الدين .. هذا هو المبتغى الذي يطمح اليه العدو انه يريد ان يحط من قدر رموزنا ويعدم ثقتنا بهم ويريد ان يبين لنا ان لهم عماله مع العدو ....

              ولكن اقول له ان الساحة العراقية بعد سقوط الطاغية اصبحت واضحة جدا ولقد رايتم وقوف رموزنا الاسلامية كيف كان لهم دور فعال وخصوصا في العملية السياسية ولاسيما في قضية الانتخابات والدستور كيف ارغمت امريكا على هذا بحيث امريكا كانت نيتها ان تضع دستورا على ماتشتهي هي وكذلك ارادت التعيين دون الانتخابات وبحجج كثير ولكن راينا تصدي المرجعية لهذه الحجج وابطالها فلو كانت احجار كما تدعي يا اخي العراقي كما تزعم لوافقت على جميع شروط امريكا وللمزيد من المعلومات عليك قراءة كتاب بيانات المرجعية لكاتبة حامد الخفاف
              واطلع على مادار من احداث واطلع على رسائل برايمر التي كان يكتبها الى اهله ويبين لهم كيف كان توقعه قبل ان ياتي الى العراق وكيف اختلفت له الصورة عندما جاء فعلا وكيف كان سماحة السيد السيستاني حجر عثرة امام مخططاته وطموحاته

              اخي العراقي اذا كنت الان انت داخل العراق اعتقد تعرف مايدور من احداث اذا كنت متابع للاحداث ..
              اما قضية الدعاء من امير المؤمنين على اهل العراق فاذا كانت تنتقل عبر الجينات فهذا ظلم وحاشا الله من ان يظلم عبيده لان يقول ولاتزر وازرة وزر اخرى فما ذنبي اذا كان اجدادي غير مستقيمين على جادة الشريعة المقدسة فاذا التحق بهم لاني منهم اذاً انا مسير واحتج على الله بذلك لان الامر قهري .

              لا اريد ان اطيل اكثر ولكن اقول لك ياعراقي استقرأ الاحداث من جديد وانظر واحكم .
              sigpic

              لاتسألني من انا والأهل أين
              هاك أسمي خادماً أم البنين

              تعليق


              • #27
                بوركت

                بوركت أخي أحمد على التفاتتك القيمة، والخاصة بمحاولة انتقاص الغرب من رموزنا الدينية للتشكيك بها، وبالتالي إضعاف هيبتها، ومن ثم تقليل المنقادين لها، وتسهيل السيطرة على المجتمع ومقدراته دون رادع من مرجعية أو غيرها، لو كانت غير ذات منعة كما هي الآن، وكما كانت في كل العصور، وستبقى كذلك، لأنها تحت رعاية مولانا صاحب العصر والزمان، عجل الله فرجه الشريف، حتى يرث الأرض ومن عليها.
                لقد أضفتَ شيئاً مهماً لم نتطرق له في مقالاتنا الثلاثة السابقة التي جاءت ضمن بحثنا للرد على الشبهات الواردة في هذا الموضوع والتعليقات الصادرة بشأنه.
                ونحن بانتظار الإخ إريان العراقي الذي طالبه الأخ أبو أحمد بالرد، والسيد حيدر الجندي الذي واعدنا بالرد، مع الشكر لهم مقدماً.
                التعديل الأخير تم بواسطة جسام السعيدي; الساعة 20-11-2009, 04:40 AM.

                تعليق


                • #28
                  السلام عليكم
                  هذه أول مشاركة لي في منتداكم...أرجو أن أكون موفقاً فيها..
                  حقيقة أنا أويد الأخ أبو أحمد في وجود مؤامرة ضد المسلمين عموماً والعراقيين بشكل خاص لكني أختلف معه تماماً في موضوع كون معظم أو كل مُحرّكي الأحداث من القادة الدينيين أو السياسيين أنهم مجرد دمى!! ربما يكون بعضهم كذلك، لكن بالتأكيد ليس كلهم، واتفق مع ما ذهب إليه الأخ جسام السعيدي في ردوده الستة التي تشكل بحثاً يمكن أن نستفيد منه كعراقيين - بعد تطويره ورفده بالآراء - في إعادة فهم أنفسنا، وحل الكثير من مشاكلنا المستعصية، ورفع الغشاوة عن بصائرنا، وبأننا فعلاً كنا ضحية تضليل إعلامي منظم عبر قرون ساهم الجهل الشعبي العمومي في جعله حقيقة !!! رغم كذبها.
                  حقيقة أنا أشكر إثارة الأخ أبو أحمد للموضوع وأجابات الأخ جسام عليها، التي كانت فعلاً مقنعة، ومنطقية، ومثيرة، ومشجعة للبحث عن أمور كنا قد غفلنا عنها، واعتقدناها غير ضرورية، وأهمها كون أن حب البلد والاخلاص له حتى من الفاسق أمر ضروري لنهضة البلد حاله كحال جميع المواطنين، وممكن أن يكون سبباً رئيسياً فيه ...وقد يشجع المواطن الفاسق للعودة إلى جادة الشريعة بسبب توفيقه للخير...
                  أشكر المنتدى على احتضانه هذه الأفكار والمواضيع...
                  وأضم صوتي للأخ جسام حول طلبه رأي الأخ حيدر الجندي والأخ إريان العراقي...
                  التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-12-2009, 01:51 AM.

                  تعليق


                  • #29
                    طلب

                    أرجو من أخي جسام السعيدي إفادتنا بأشياء أخرى مما ذكرها في ردوده الستة السابقة حول هذا الموضوع، ولو بطرح موضوع جديد.
                    حيث إن مسألة إرجاع الثقة المفقودة بوطننا شيء مهم، رغم إنه يستأهل منا كل خير، فهو خير الأوطان وممر كل الأنبياء، ووطن الكثير منهم ومن أوصيائهم ومدفنهم.
                    شكراَ لأخي مرة أخرى ونرجو أن لا نثقل عليه بطلبنا، كما إننا نعاود الطلب من الأخ إريان العراقي والسيد حيدر الجندي لطرح رأيهما في الموضوع.

                    تعليق


                    • #30
                      العراقيون شيعة علي

                      أشكرك كثيراً أخي بنيامين العراقي، وآسف على تأخري في الرد عليك، بسبب ظروف قاهرة ألمت بي، وإن شاء الله أجيب طلبك فيما يلي، واقول:
                      إن العراقيين هم شيعة الإمام علي عليه السلام، المؤمنون بمشروعه، فهم على نهجه منذ البداية، ويحملون همَّ هداية الأمة ومؤازرة القائد الإلهي المذخور لها، وليسوا طلاب سلطة ودنيا بشكلهم العام، أي بعمومهم ولسنا نشمل الكل، فلكل قاعدة شواذ، وقد شهِد لهم أمير المؤمنين عليه السلام بتلك الميزة بقوله:
                      (وليس أهل الشام بأحرص على الدنيا من أهل العراق على الآخرة) في إشارة واضحة إلى أنه عليه السلام كان يقيس حرص أهل الشام على الدنيا بحرص العراقيين على الآخرة.
                      وقال مخاطباً العراقيين (أنتم الأنصار على الحق والإخوان في الدين والجنن يوم البأس والبطانة دون الناس).
                      ولا زالت الكلمة الرائعة التي تمثل بها إمامنا الحسن عليه السلام، حين رحل عن الكوفة بعد معاهدة الصلح، وقد حفظها لنا التأريخ ليثبت حُسن ثقة الإمام بالعراقيين، وهي قوله عليه السلام:
                      (وما عن قلبي فارقت دار معاشري هم المانعون حوزتي وذماري)
                      وقد عرف ذلك للعراقيين عبد الله بن الزبير لهم حين قال له معاوية تشكّياً: إن الحسن لم يزره في المدينة إلا مرة واحدة، وكان يتوقع أن يزوره أكثر من من مرة، قال له:والله لوشاء الحسن أن يضربك بمئة ألف سيفٍ لَفَعَلْ، ولأهلُ العراق أبرُّ به من أمُ الحُوار بحُوارها.
                      التعديل الأخير تم بواسطة جسام السعيدي; الساعة 30-12-2009, 12:17 PM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X