عوامل انتشار التشيع :
علق المحقق الكرباسي على عوامل انتشار التشيع قائلا ً :
هذا و يعزي سبب انتشار التشيع إلى أمور عديدة منها :
1. إتباعهم لآل الرسول ( صلى الله عليه و آله ) الذين تنتهي أحاديثهم إلى الرسول ( صلى الله عليه و آله ) و لا سند أقوى من ذلك في التشريع بلا خلاف حيث لا يشكك أحد في نزاهتهم و علمهم ..
2. إنهم أقدم المذاهب على الإطلاق ، بل يقولون بأن التشيع و الإسلام واحد .
3. وجود أئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) بين ظهرانيهم حتى عام 260 هـ .
4. معاداة السلطات الحاكمة لهم ـ رغم أن ذلك أعاق انتشار مذهبهم ، إلا أن الحاكم الظالم بمعاداته هذه يزيد من مصداقية الطرف الآخر ..
5. قِدَم تدوينهم للحديث و التفسير و الأحكام فقد كان علياً ( عليه السَّلام ) أول الرجال المؤلفين في تاريخ الإسلام كما كانت السيدة فاطمة ( عليها السلام ) أقدم النساء .
6. مبادرتهم في العلوم الإسلامية و غيرها و تعمقهم فيها و سبق تدوينهم فيها .
7. التمسك بمقاومة الظلم و السلطان الظالم بالوسائل المشروعة و المتاحة و لذلك كثرت الانتفاضات في صفوفهم منذ أوائل القرن الأول الهجري
8. فتح باب الاجتهاد و التمهيد لذلك من قبل أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) و إنشاء المؤسسة المرجعية . و الذي يواكب العصر و يلبي حاجة الأمة .
9. وجود العتبات المقدسة لأهل البيت ( عليهم السلام ) في مجمل الأقطار الإسلامية .
10. هجرة الطالبيين و الموالين إلى أقصى البلاد الإسلامية و غيرها مع التمسك بوجوب تحمل نشر الدعوة الإسلامية .
11. إقامة عشرات الدول منذ اليوم الأول في مختلف البقاع بسبب الاضطهاد فقد انشأوا دولاً في الأندلس و شمال إفريقية و السودان و الحبشة و غيرها من المناطق في القارة الإفريقية ، و في الجزر الإيطالية ، و في بلاد ما وراء النهرين و شبه القارة الهندية ، و في تركيا و شمال العراق و جنوبه و وسطه و شبه الجزيرة العربية ، و الصين و لبنان و سوريا و إيران إلى غيرها .
12. عقد عدد من المناظرات العامة في إيران و باكستان و الهند و العراق و غيرها ، إلى غيرها من العوامل التي أدت إلى انتشار المذهب ، و مهما أراد البعض من تقليل النسبة لأغراض سياسية قد نشير إليها في مكان آخر ـ ان شاء الله تعالى ـ فإن نسبة الشيعة هي الأعلى في قِبال كل واحد من المذاهب الإسلامية الأخرى ، و الحاصل فإن النسبة الإجمالية هي الثلث من أصل المسلمين و يمكن لمس ذلك من تواجدهم في دول المهجر الخليط من الجاليات المختلفة ، و أما في الدول القائمة فتختلف نسبة كل مذهب إلى آخر ، و أتذكر بالمناسبة خطاباً للرئيس المصري السابق محمد أنور السادات ذكر فيه بالمناسبة أن الشيعة هم أكثر الفرق الإسلامية عدداً و في إحدى اجتماعاتي السنوية مع رئيس رابطة العالم الإسلامي بمكة المرحوم الشيخ صالح القزاز ذكر لي : بأن إحصااتنا تدل على تفوق الشيعة في العدد على سائر الفرق الإسلامية .
هذا و لعل القارئ يستغرب أنني تحدثت عن هذه الفرقة أكثر من غيرها ، و حتى أكون منصفاً فلا بد من القول بما أن الضمور كان مكتنفاً بهم فقد أردت توضيح ذلك أولاً , و لأنني من هذه الطائفة ( الإثني عشرية ) و من باب أن أهل البيت أدرى بما في البيت فكشفت الحقيقة ثانياً ، و كان لزاماً عليّ أن أنقل بعض هذه الحقائق لرفع هذا الحيف ، و ليس العامل في النقل هو الانتماء ، و لعل القارئ يجدني في غيرها أوضح الحقائق حسب ما يمليه عليّ الضمير و المهنة و الحق ، كما يخال لي [3]
علق المحقق الكرباسي على عوامل انتشار التشيع قائلا ً :
هذا و يعزي سبب انتشار التشيع إلى أمور عديدة منها :
1. إتباعهم لآل الرسول ( صلى الله عليه و آله ) الذين تنتهي أحاديثهم إلى الرسول ( صلى الله عليه و آله ) و لا سند أقوى من ذلك في التشريع بلا خلاف حيث لا يشكك أحد في نزاهتهم و علمهم ..
2. إنهم أقدم المذاهب على الإطلاق ، بل يقولون بأن التشيع و الإسلام واحد .
3. وجود أئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) بين ظهرانيهم حتى عام 260 هـ .
4. معاداة السلطات الحاكمة لهم ـ رغم أن ذلك أعاق انتشار مذهبهم ، إلا أن الحاكم الظالم بمعاداته هذه يزيد من مصداقية الطرف الآخر ..
5. قِدَم تدوينهم للحديث و التفسير و الأحكام فقد كان علياً ( عليه السَّلام ) أول الرجال المؤلفين في تاريخ الإسلام كما كانت السيدة فاطمة ( عليها السلام ) أقدم النساء .
6. مبادرتهم في العلوم الإسلامية و غيرها و تعمقهم فيها و سبق تدوينهم فيها .
7. التمسك بمقاومة الظلم و السلطان الظالم بالوسائل المشروعة و المتاحة و لذلك كثرت الانتفاضات في صفوفهم منذ أوائل القرن الأول الهجري
8. فتح باب الاجتهاد و التمهيد لذلك من قبل أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) و إنشاء المؤسسة المرجعية . و الذي يواكب العصر و يلبي حاجة الأمة .
9. وجود العتبات المقدسة لأهل البيت ( عليهم السلام ) في مجمل الأقطار الإسلامية .
10. هجرة الطالبيين و الموالين إلى أقصى البلاد الإسلامية و غيرها مع التمسك بوجوب تحمل نشر الدعوة الإسلامية .
11. إقامة عشرات الدول منذ اليوم الأول في مختلف البقاع بسبب الاضطهاد فقد انشأوا دولاً في الأندلس و شمال إفريقية و السودان و الحبشة و غيرها من المناطق في القارة الإفريقية ، و في الجزر الإيطالية ، و في بلاد ما وراء النهرين و شبه القارة الهندية ، و في تركيا و شمال العراق و جنوبه و وسطه و شبه الجزيرة العربية ، و الصين و لبنان و سوريا و إيران إلى غيرها .
12. عقد عدد من المناظرات العامة في إيران و باكستان و الهند و العراق و غيرها ، إلى غيرها من العوامل التي أدت إلى انتشار المذهب ، و مهما أراد البعض من تقليل النسبة لأغراض سياسية قد نشير إليها في مكان آخر ـ ان شاء الله تعالى ـ فإن نسبة الشيعة هي الأعلى في قِبال كل واحد من المذاهب الإسلامية الأخرى ، و الحاصل فإن النسبة الإجمالية هي الثلث من أصل المسلمين و يمكن لمس ذلك من تواجدهم في دول المهجر الخليط من الجاليات المختلفة ، و أما في الدول القائمة فتختلف نسبة كل مذهب إلى آخر ، و أتذكر بالمناسبة خطاباً للرئيس المصري السابق محمد أنور السادات ذكر فيه بالمناسبة أن الشيعة هم أكثر الفرق الإسلامية عدداً و في إحدى اجتماعاتي السنوية مع رئيس رابطة العالم الإسلامي بمكة المرحوم الشيخ صالح القزاز ذكر لي : بأن إحصااتنا تدل على تفوق الشيعة في العدد على سائر الفرق الإسلامية .
هذا و لعل القارئ يستغرب أنني تحدثت عن هذه الفرقة أكثر من غيرها ، و حتى أكون منصفاً فلا بد من القول بما أن الضمور كان مكتنفاً بهم فقد أردت توضيح ذلك أولاً , و لأنني من هذه الطائفة ( الإثني عشرية ) و من باب أن أهل البيت أدرى بما في البيت فكشفت الحقيقة ثانياً ، و كان لزاماً عليّ أن أنقل بعض هذه الحقائق لرفع هذا الحيف ، و ليس العامل في النقل هو الانتماء ، و لعل القارئ يجدني في غيرها أوضح الحقائق حسب ما يمليه عليّ الضمير و المهنة و الحق ، كما يخال لي [3]
تعليق