افتتحت أمانة مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به مهرجان السفير الثقافي الثاني على أروقة المسجد المعظم، فعاليات المهرجان الذي تضمنت هذا العام تلاوة من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ونشيد المهرجان، والكلمات الافتتاحية، والفيلم الوثائقي، وإعلان أسماء الفائزين في جائزة السفير الكبرى للإبداع الثقافي والفكري، وقراءة رسالة المهرجان باللغة الانكليزية، وذلك بحضور نخبة كبيرة من الشخصيات الدينية والعلمية والثقافية والأكاديمية والسياسية والعشائرية والاجتماعية.
وقال الأمين العام لمسجد الكوفة السيد موسى تقي الخلخالي في كلمته « ان في هذا المهرجان تحتم علينا بعد الاتكال على الله ان ننهض بهذه المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا وبمؤازرة الخيرين لنضع لهذا المهرجان مادته التي من خلالها تُفهم الأجيال رسالة الإسلام فنستكشف المظاهر ونستنهض الطاقات الخلاقة ونغوص في أعماق الفكر ونستخرج اللؤلؤ فنضعها بين يدي العالم ليتثقفوا بها في بناء النفس والمجتمع».
أما رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري فقد قال في كلمته التي ألقاها « ان من خلال تاريخنا المجيد وعبر بحوث الباحثين في مهرجان السفير الثقافي الثاني استطاع المنظمون إحياء ذكرى استقبال مسلم بن عقيل (عليه السلام) مبعوث للأمام الحسين (عليه السلام) لمدينة الكوفة، إنّ الشهيد مسلم (عليه السلام) يمثل ركنا شامخاً من أركان الثورة الحسينية ومدخلاً واسعا للكلمة الحرة التي يسطرها رواد البحث العلمي والسفير الشهيد كونه مبعوثا للأمام الحسين (عليه السلام) أعطى ليوم كربلاء بعدا حركيا في صياغة الصمود والتحدي والتضحية فلقد كانت ثورة الحسين (عليه السلام) بأركانها ومميزتها المستقلة حلا من الحلول الكبرى أمام الأحداث».
بينما أكد محافظ النجف الأشرف الأستاذ عدنان عبد خضير الزرفي في كلمته «إن هذا المهرجان يسلط الضوء على دور أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ومن خلال بناء مدرسة الكوفة وفي مراحلها المختلفة، كما ولابد لهذا المؤتمر ان يسلط الضوء أيضا على دور الصحابة المنتجبين في بناء مدرسة الكوفة ونشر الحضارة وإنتاج المعرفة، ان يبين دور الكوفة في تأسيس الثورات المضادة لفساد الأمويين والعباسيين والأنظمة التي تتابعت على حكم العراق حتى عام 2003».. ومن جانب الحضور فقد اثنوا على الدور الثقافي الكبير الذي تقوم به أمانة مسجد الكوفة المعظم من خلال إقامة المهرجان لهذا العام وما يتضمنه من أنشطة وفعاليات ثقافية تسلط الضوء على ذكرى الخامس من شوال سنة 60 للهجرة يوم الكوفة في استقبال مسلم بن عقيل (عليه السلام) مبعوثا للأمام الحسين (عليه السلام).
وقال الأمين العام لمسجد الكوفة السيد موسى تقي الخلخالي في كلمته « ان في هذا المهرجان تحتم علينا بعد الاتكال على الله ان ننهض بهذه المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا وبمؤازرة الخيرين لنضع لهذا المهرجان مادته التي من خلالها تُفهم الأجيال رسالة الإسلام فنستكشف المظاهر ونستنهض الطاقات الخلاقة ونغوص في أعماق الفكر ونستخرج اللؤلؤ فنضعها بين يدي العالم ليتثقفوا بها في بناء النفس والمجتمع».
أما رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري فقد قال في كلمته التي ألقاها « ان من خلال تاريخنا المجيد وعبر بحوث الباحثين في مهرجان السفير الثقافي الثاني استطاع المنظمون إحياء ذكرى استقبال مسلم بن عقيل (عليه السلام) مبعوث للأمام الحسين (عليه السلام) لمدينة الكوفة، إنّ الشهيد مسلم (عليه السلام) يمثل ركنا شامخاً من أركان الثورة الحسينية ومدخلاً واسعا للكلمة الحرة التي يسطرها رواد البحث العلمي والسفير الشهيد كونه مبعوثا للأمام الحسين (عليه السلام) أعطى ليوم كربلاء بعدا حركيا في صياغة الصمود والتحدي والتضحية فلقد كانت ثورة الحسين (عليه السلام) بأركانها ومميزتها المستقلة حلا من الحلول الكبرى أمام الأحداث».
بينما أكد محافظ النجف الأشرف الأستاذ عدنان عبد خضير الزرفي في كلمته «إن هذا المهرجان يسلط الضوء على دور أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ومن خلال بناء مدرسة الكوفة وفي مراحلها المختلفة، كما ولابد لهذا المؤتمر ان يسلط الضوء أيضا على دور الصحابة المنتجبين في بناء مدرسة الكوفة ونشر الحضارة وإنتاج المعرفة، ان يبين دور الكوفة في تأسيس الثورات المضادة لفساد الأمويين والعباسيين والأنظمة التي تتابعت على حكم العراق حتى عام 2003».. ومن جانب الحضور فقد اثنوا على الدور الثقافي الكبير الذي تقوم به أمانة مسجد الكوفة المعظم من خلال إقامة المهرجان لهذا العام وما يتضمنه من أنشطة وفعاليات ثقافية تسلط الضوء على ذكرى الخامس من شوال سنة 60 للهجرة يوم الكوفة في استقبال مسلم بن عقيل (عليه السلام) مبعوثا للأمام الحسين (عليه السلام).