بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله
معجم الغيبة و الظهور
ثأر الحسين
ياخذ الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ثار الحسين (عليه السلام) و شيعته ممن قتلهم او رضي بفعل من قتلهم و في الرواية عن عبد السلام ابن صالح الهروي قال: قلت لابي الحسن علي ابن موسى الرضا (عليه السلام) يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق (عليه السلام) انه قال اذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين(عليه السلام) بفعال ابائها, فقال الرضا (عليه السلام) هو كذالك, فقلت فقول الله عز و جل "و لا تزر وازرة وزر اخرى" ما معناه, فقال صدق الله في جميع اقواله لكن ذراري قتلة الحسين يرضون بافعال اباءهم و يفتخرون بها و من رضي بشئ كان كمن اتاه ولو ان رجل قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله شريك القاتل و انما يقتلهم القائم اذا خرج لرضاهم فعل اباءهم.
و في كتاب اهل السنة و الجماعة عن رسول الله (صلى الله عليه و اله) قال: "اذا عملت الخطيئة في الارض, و كان من شهدها فانكرها كان كمن غاب عنها, و من غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها" صدق الرسول الاكرم. و اي خطيئة في الارض اعظم من قتل الحسينابن فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين على ان رضى ذراري قتلة الامام الحسينبافعال اباءهم سيتجاوزون رضاهم الداخلي لياخذ ايضا ابعاد العملية: فيقطعون الطريق على زوار الامام الحسين (عليه السلام) و يحاربون محبيه و يستبيحون دماء الابرياء من شيعته و بذلك يستحقون ان ينزل فيهم الامام القائم اشد العذاب.