الامام الحسين ع يعلن لجميع انه اهل البيت ع الورثة والاوصياء
كتابه عليه السلام إلى أهل البصرة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر أحمد زكي صفوت - وكيل كلية دار العلوم جامعة القاهرة سابقا في " جمهرة رسائل العرب في العصور العربية الزاهرة " (ج 2 ص 86 ط المكتبة العلمية - بيروت)--تأريخ الطبري 3:280; وراجع: الفتوح 5:42.
قال:
وقد كان الحسين كتب مع مولى لهم يقال له سليمان كتابا إلى أهل البصرة، إلى رؤوس الأخماس وإلى الأشراف، فكتب إلى مالك بن مسمع البكري، وإلى الأحنف بن قيس، وإلى المنذر بن الجارود، وإلى مسعود بن عمرو، وإلى قيس بن الهيثم، وإلى عمر بن عبيد الله بن معمر، فجاءت منه نسخة واحدة إلى جميع أشرافها، وهي:
" أما بعد، فإن الله اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على خلقه، وأكرمه بنبوته، واختاره لرسالته، ثم قبضه الله إليه، وقد نصح لعباده، وبلغ ما أرسل به صلى الله عليه وسلم، وكنا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته، وأحق الناس بم قامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا، وكرهنا الفرقة، وأحببنا العافية ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه، وقد أحسنوا وأصلحوا وتحروا الحق فرحمهم الله، وغفر لنا ولهم.
وقد بعث رسولي إليكم بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن السنة قد أميتت، وإن البدعة قد أحييت، وإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد، والسلام عليكم ورحمة الله ".
فكل من قرأ ذلك الكتاب من أشراف الناس كتمه غير المنذر بن الجارود، فإنه خشي بزعمه أن يكون دسيسا من قبل عبيد الله، فجاءه بالرسول من العشية التي يريد صبيحها أن يسبق إلى الكوفة، وأقرأه كتابه، فقدم الرسول فضرب عنقه
فانظروا الى الامام الحسين ع يعلن لجميع انه اهل البيت ع الورثة والاوصياء واحق الناي بم قامه في الناس وانه استثروا ابي بكر وعمر وعثمان فرضيا وكرهنا الفرقة اي ان اهل البيت عليهم السلام سكتوا مخافة تفرقة المسلمين
كتابه عليه السلام إلى أهل البصرة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر أحمد زكي صفوت - وكيل كلية دار العلوم جامعة القاهرة سابقا في " جمهرة رسائل العرب في العصور العربية الزاهرة " (ج 2 ص 86 ط المكتبة العلمية - بيروت)--تأريخ الطبري 3:280; وراجع: الفتوح 5:42.
قال:
وقد كان الحسين كتب مع مولى لهم يقال له سليمان كتابا إلى أهل البصرة، إلى رؤوس الأخماس وإلى الأشراف، فكتب إلى مالك بن مسمع البكري، وإلى الأحنف بن قيس، وإلى المنذر بن الجارود، وإلى مسعود بن عمرو، وإلى قيس بن الهيثم، وإلى عمر بن عبيد الله بن معمر، فجاءت منه نسخة واحدة إلى جميع أشرافها، وهي:
" أما بعد، فإن الله اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على خلقه، وأكرمه بنبوته، واختاره لرسالته، ثم قبضه الله إليه، وقد نصح لعباده، وبلغ ما أرسل به صلى الله عليه وسلم، وكنا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته، وأحق الناس بم قامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا، وكرهنا الفرقة، وأحببنا العافية ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه، وقد أحسنوا وأصلحوا وتحروا الحق فرحمهم الله، وغفر لنا ولهم.
وقد بعث رسولي إليكم بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن السنة قد أميتت، وإن البدعة قد أحييت، وإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد، والسلام عليكم ورحمة الله ".
فكل من قرأ ذلك الكتاب من أشراف الناس كتمه غير المنذر بن الجارود، فإنه خشي بزعمه أن يكون دسيسا من قبل عبيد الله، فجاءه بالرسول من العشية التي يريد صبيحها أن يسبق إلى الكوفة، وأقرأه كتابه، فقدم الرسول فضرب عنقه
فانظروا الى الامام الحسين ع يعلن لجميع انه اهل البيت ع الورثة والاوصياء واحق الناي بم قامه في الناس وانه استثروا ابي بكر وعمر وعثمان فرضيا وكرهنا الفرقة اي ان اهل البيت عليهم السلام سكتوا مخافة تفرقة المسلمين