بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان غزا السلطان المغولي تيمور لنك بلاد الشام وقبل ان يدخل دمشق راح فقهاء السلف يتزاحمون على بابه ويتدلون من الاسوار للهرب اليه وطلب الامان لهم ولاملاكهم ولم ينقل انهم طلبوا الامان لاهالي المدينة ومن هؤلاء قاضي المذهب المالكي والمؤرخ وعالم الاجتماع الكبير ابن خلدون فبعد ان ذهب اليه عن طريق التدلي من سور المدينة وقبل يديه امر تيمور لنك ابن خلدون بمهمة منحطة وهي رسم خريطة تفصيلية لبلاد المغرب الاسلامية لتساعده في احتلالها وقد عملها له .
بعد هذا كله خاف ابن خلدون على نفسه فاخذ يخادع تيمور لنك بانه أي تيمور لنك مهدي الامة الذي بشرت به الاحاديث عن النبي صلى الله عليه واله .فاي انحلال وسقوط هذا؟
يقول في ذلك:وقد غلبني الوجل بما وقع من نكبة قاضي القضاة الشافعية صدر الدين المناوي اسره التابعون لعسكر مصر بشقحب وردوه فحبس عندهم في طلب الفدية منه فاصابنا من ذلك وجل فزورت في نفسي من ذلك كلاما اخاطبه به واتلطفه بعظيم احواله وملكه .وكنت قبل ذلك في المغرب قد سمعت كثير الحدثان في ظهوره وكان المنجمون المتكلمون في قرانات العلويين يترقبون القران العاشر في المثلثة الهوائية وكان يُترقب عام ستة وستين من المائة السابعة .فلقيتُ ذات يوم من عام احد وستين بجامع القرووين من فاس الخطيب ابا علي بن باديس خطيب قسنطينة وكان ماهرا في ذلك الفن فسالته عن هذا القران المتوقع وما هي اثاره ؟فقال لي :يدل على ثائر عظيم في الجانب الشمالي الشرقي ؛من امة بادية اهل خيام تتغلب على الممالك وتقلب الدول وتستولي على اكثر المعمور فقلت :ومتى زمنه ؟فقال:اربع وثمانين تنتشر اخباره .وكتب لي مثل ذلك الطبيب ابن زرزر اليهودي طبيب ملك الافرنج ابن اذفونش ومنجمه .وكان شيخي رحمه الله امام المعقولات محمد ابن ابراهيم الابلي متى فاوضته في ذلك ؛او سايلته عنه يقول:امره قريب ولابد لك ان عشت ان تراه.
واما المتصوفة فكنا نسمع عنهم بالمغرب ترقبهم لهذا الكائن ويرون ان القائم به هو الفاطمي المشار اليه في الاحاديث النبوية من الشيعة وغيرهم فاخبرني يحيى بن عبد الله حافد الشيخ ابي يعقوب البادسي كبير الاولياء بالمغرب ان الشيخ قال لهم ذات يوم وقد انفتل من صلاة الغداة ان هذا اليوم ولد فيه القائم الفاطمي؛وكان ذلك في عشر الاربعين من المائة الثامنة فكان في نفسي من ذلك كله ترقب له.
فوقع في نفسي لاجل الوجل الذي كنت فيه ان افاوضه في شئ من ذلك يستريح اليه ويانس به مني ففاتحته وقلت :ايدك الله لي اليوم ثلاثون او اربعون سنة اتمنى لقائك !!!!.فقال لي الترجمان عبد الجبار :وما سبب ذلك؟فقلت امران :الاول انك سلطان العالم وملك الدنيا وما اعتقد انه ظهر في الخليقة منذ ادم لهذا العهد ملك مثلك ولست ممن يقول في الامور بالجزاف فاني من اهل العلم وابين ذلك فاقول :وراح يستدل له على ذلك .
واما الامر الثاني مما يحملني على امر لقائه فهو ماكنت اسمعه من اهل الحدثان بالمغرب والاولياء وذكرت مما قصصته من ذلك قبل .
بعد ان غزا السلطان المغولي تيمور لنك بلاد الشام وقبل ان يدخل دمشق راح فقهاء السلف يتزاحمون على بابه ويتدلون من الاسوار للهرب اليه وطلب الامان لهم ولاملاكهم ولم ينقل انهم طلبوا الامان لاهالي المدينة ومن هؤلاء قاضي المذهب المالكي والمؤرخ وعالم الاجتماع الكبير ابن خلدون فبعد ان ذهب اليه عن طريق التدلي من سور المدينة وقبل يديه امر تيمور لنك ابن خلدون بمهمة منحطة وهي رسم خريطة تفصيلية لبلاد المغرب الاسلامية لتساعده في احتلالها وقد عملها له .
بعد هذا كله خاف ابن خلدون على نفسه فاخذ يخادع تيمور لنك بانه أي تيمور لنك مهدي الامة الذي بشرت به الاحاديث عن النبي صلى الله عليه واله .فاي انحلال وسقوط هذا؟
يقول في ذلك:وقد غلبني الوجل بما وقع من نكبة قاضي القضاة الشافعية صدر الدين المناوي اسره التابعون لعسكر مصر بشقحب وردوه فحبس عندهم في طلب الفدية منه فاصابنا من ذلك وجل فزورت في نفسي من ذلك كلاما اخاطبه به واتلطفه بعظيم احواله وملكه .وكنت قبل ذلك في المغرب قد سمعت كثير الحدثان في ظهوره وكان المنجمون المتكلمون في قرانات العلويين يترقبون القران العاشر في المثلثة الهوائية وكان يُترقب عام ستة وستين من المائة السابعة .فلقيتُ ذات يوم من عام احد وستين بجامع القرووين من فاس الخطيب ابا علي بن باديس خطيب قسنطينة وكان ماهرا في ذلك الفن فسالته عن هذا القران المتوقع وما هي اثاره ؟فقال لي :يدل على ثائر عظيم في الجانب الشمالي الشرقي ؛من امة بادية اهل خيام تتغلب على الممالك وتقلب الدول وتستولي على اكثر المعمور فقلت :ومتى زمنه ؟فقال:اربع وثمانين تنتشر اخباره .وكتب لي مثل ذلك الطبيب ابن زرزر اليهودي طبيب ملك الافرنج ابن اذفونش ومنجمه .وكان شيخي رحمه الله امام المعقولات محمد ابن ابراهيم الابلي متى فاوضته في ذلك ؛او سايلته عنه يقول:امره قريب ولابد لك ان عشت ان تراه.
واما المتصوفة فكنا نسمع عنهم بالمغرب ترقبهم لهذا الكائن ويرون ان القائم به هو الفاطمي المشار اليه في الاحاديث النبوية من الشيعة وغيرهم فاخبرني يحيى بن عبد الله حافد الشيخ ابي يعقوب البادسي كبير الاولياء بالمغرب ان الشيخ قال لهم ذات يوم وقد انفتل من صلاة الغداة ان هذا اليوم ولد فيه القائم الفاطمي؛وكان ذلك في عشر الاربعين من المائة الثامنة فكان في نفسي من ذلك كله ترقب له.
فوقع في نفسي لاجل الوجل الذي كنت فيه ان افاوضه في شئ من ذلك يستريح اليه ويانس به مني ففاتحته وقلت :ايدك الله لي اليوم ثلاثون او اربعون سنة اتمنى لقائك !!!!.فقال لي الترجمان عبد الجبار :وما سبب ذلك؟فقلت امران :الاول انك سلطان العالم وملك الدنيا وما اعتقد انه ظهر في الخليقة منذ ادم لهذا العهد ملك مثلك ولست ممن يقول في الامور بالجزاف فاني من اهل العلم وابين ذلك فاقول :وراح يستدل له على ذلك .
واما الامر الثاني مما يحملني على امر لقائه فهو ماكنت اسمعه من اهل الحدثان بالمغرب والاولياء وذكرت مما قصصته من ذلك قبل .