حب علي ميزان الاسلام والكفر والنفاق
كتب ( العاملي ) في شبكة
الموسوعة الشيعية ، بتاريخ 26-42000، الرابعة والنصف عصراً ، موضوعاً بعنوان ( على رغم أنوف النواصب . . حب علي عليه السلام ، ميزان الكفر والاسلام ) ، قال فيه :
روى الحاكم : 3 / 129 : عن أبي ذر رضى الله عنه قال : ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله ، والتخلف
عن الصلوات ، والبغض لعلي بن أبي طالب رضى الله عنه . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه .
ورواه أحمد في فضائل الصحابة :2 / 639 ، والدارقطني في المؤتلف والمختلف : 13763 ، والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 132
وروى الترمذي : 4 / 327 ، و: 5 / 293 و298 باب مناقب علي : عن أبي سعيد الخدري قال : إن كنا لنعرف المنافقين نحن
معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب . هذا حديث غريب . وقد تكلم شعبة في أبي هارون العبدي .
وقد روى هذا عن الأعمش عن أبي صالح ، عن أبي سعيد .
وروى النسائي في : 8 / 115 : عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يحب علياً منافق ، ولا
يبغضه مؤمن . وقال : هذا حديث حسن . انتهى .
ورواه أيضاً النسائي أيضاً في
خصائص علي 5 / 137 ، وابن ماجة : 1 / 42 ، والترمذي : 4 / 327 وج 5 / 594 ، وأحمد
في مسنده : 2 / 579 و639 ، وفي فضائل الصحابة : 2 / 264 ، وعبد الرزاق في مصنفه :
11 / 55 ، وابن أبي شيبة في مصنفه : 12 / 56 ، والحاكم في المستدرك: 3 ص 129 ، وقال
: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ! ، ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك .
ورواه الطبراني في الأوسط : 3 / 89
والهيثمي في مجمع الزوائد :
1299 ، وقال : رجال أبي يعلى رجال الصحيح . ورواه الخطيب في تاريخ بغداد عن صحابة
متعددين في : 2 / 72 و4 / 41 و13 / 32/ 153 و14 / 426 و2 / 255 ، والبيهقي في سننه : 5 / 47
وابن عبد البر في الاستيعاب : 3 / 37
وفي الترمذي : 5 / 601 : عن
الأعمش : إنه لا يحبك إلا مؤمن . وقال : هذا حديث حسن صحيح.
وفي الطبراني الكبير : 1 / 319
و23 / 380 : عن أبي الطفيل قال : سمعت أم سلمة تقول : أشهد أني سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : من أحب علياًّ فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن
أبغض علياًّ فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله . ورواه الهيثمي في الزوائد : 9 / 2
وفي فردوس الأخبار : 3 / 64 :
عن ابن عباس أن النبي ( ص ) قال : علي باب حطة ، من دخل منه كان مؤمناً ، ومن خرج
منه كان كافراً . عن أبي ذر أن النبي ( ص ) قال : علي باب علمي ، ومبين لأمتي ما
أرسلت به من بعدي . حبه إيمان ، وبغضه نفاق ، والنظر إليه رأفة ومودة وعبادة .
وفي صحيح مسلم : 1 / 60 ، تحت
عنوان : باب حب علي من الايمان : عن زر بن حبيش قال : قال علي عليه السلام : والذي
فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي ، أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق .
ورواه ابن ماجة : 1 / 42 ،
والنسائي في سننه : 8 / 115 و117 وفي خصائص علي : 1375 ، وأحمد في مسنده : 1 / 84
و95 و128 وفي فضائل الصحابة : 2 / 264 ، وابن أبي شيبة في المصنف : 12 / 56 ، وعبد
الرزاق في المصنف : 11 / 55 ، وابن أبي عاصم في السنة : 5842 ، وابن حبان في صحيحه
: 9 / 40 ، والخطيب في تاريخ بغداد : 2 / 255 و14 / 426 ، وابن عبد البر في
الاستيعاب : 3 / 37 ، وأبو نعيم في حلية الأولياء : 8 / 185 ، وابن حجر في الاصابة
: 2 / 503 ، والحاكم في المستدرك : 3 / 139 ، والبيهقي في سننه : 5 / 47 ، وابن حجر
في فتح الباري : 7 / 57 .
وفي مسند أبي يعلى : 1 / 237 :
عن الحارث الهمداني قال : رأيت علياًّ جاء حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ،
ثم قال : قضاء قضاه الله على لسان نبيكم النبي الأمي صلى الله عليه و( آله ) وسلم
إلي : أنه لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق ، وقد خاب من افترى
.
وفي فتح الباري : 7 / 72 : وفي
كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه يقول : لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن
يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني !
وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه و( آله ) وسلم أنه قال :
يا علي لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق .
وهو في نهج البلاغة : 2 / 154 ،
شرح محمد عبده ، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 2 / 485 : في الخبر الصحيح المتفق
عليه أنه : لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ، وحسبك بهذا الخبر ، ففيه وحده
كفاية : وقال ابن أبي الحديد في موضع آخر كما في هامش بحار الأنوار : 39 / 294 :
قال شيخنا أبو القاسم البلخي : قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب عند المحدثين
فيها أن النبي قال له : لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن
.
وفي بشارة المصطفى للطبري
الشيعي / 107 : أخبرنا الشيخ الفقيه المفيد أبو علي الطوسي رحمه الله بقراءتي عليه
في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه
السلام قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسين الطوسي رحمه الله قال :
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رحمه الله قال : حدثنا أبو
بكر محمد بن عمر الجعابي قال : حدثنا علي بن العباس بن الوليد قال : حدثنا ابراهيم
بن بشير بن خالد ، قال : حدثنا منصور بن يعقوب قال : حدثنا عمرو بن ميمون ، عن
ابراهيم بن عبد الأعلى ، عن سويد بن غفلة قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : والله
لو صببت الدنيا على المنافق صباً ما أحبني ، ولو ضربت بسيفي هذا خيشوم المؤمن
لأحبني ، وذلك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يا علي لا يحبك إلا
مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق ! انتهى . ورواه محمد بن سليمان في مناقب أمير المؤمنين
(ع) : 2 / 484 ، والفتال النيسابوري في روضة الواعظين / 295
وفي فردوس الأخبار : 5 / 316 :
قال النبي ( ص ) : يا علي محبك محبي ، ومبغضك مبغضي . ونحوه في الطبراني في الأوسط
: 3 / 89 ، عن عمران بن حصين . وأحمد في فضائل الصحابة : 2 / 639 ، عن جابر بن عبد
الله الأنصاري . والحاكم في : 3 / 130 ، عن سلمان الفارسي . وفي : 3 / 129 ، عن أبي
ذر الغفاري . والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 129 ، عن أبي يعلى ، عن أبي رافع .
وفي تاريخ بغداد : 9 / 72 ، وفي : 4 / 41 ، وفي : 13 / 23 ، عن ابن مسعود ، وفي ص
153 ، عن ابن عباس . ورواه أيضاً في : 9 / 72 ، وروى فيها : عن عمار بن ياسر قال
سمعت رسول الله يقول لعلي : يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب
فيك .
وروى الحاكم في المستدرك : 3 /
128 : عن ابن عباس قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم الى علي فقال : يا علي أنت
سيد في الدنيا وسيد في الاخرة ، حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي وعدوي
عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي !! صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه
.
ورواه في تاريخ بغداد : 4 / 41
، وفي فردوس الأخبار : 5 / 324 .
وفي الطبراني الأوسط : 3 / 89 :
عن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : إن الله
تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها ! إن الله تعالى حبب اليك
المساكين والدنو منهم ، وجعلك لهم إماماً ترضى بهم ، وجعلهم لك أتباعاً يرضون بك ،
فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك .
فأما من أحبك وصدق عليك فهم
جيرانك في دارك ، ورفقاؤك من جنتك . وأما من أبغضك وكذب عليك ، فإنه حق على الله عز
وجل أن يوقفهم مواقف الكذابين .
وفي مستدرك الحاكم ص 138 : عن
علي بن أبي طلحة قال : حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ، ومعنا معاوية بن
حديج ، فقيل للحسن: إن هذا معاوية بن خديج الساب لعلي ، فقال علي به، فأتي به فقال
: أنت السابّ لعلي؟! فقال : ما فعلت ! فقال : والله إن لقيته ، وما أحسبك تلقاه يوم
القيامة ، لتجده قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله ، يذود عنه رايات
المنافقين، بيده عصا من عوسج .. حدثنيها الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى . هذا
حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه . انتهى .
وفي مسند أبي يعلى : 6 / 174 :
عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ، قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية
بن خديج ، وكان من أسب الناس لعلي ، قال : فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من
أصحابه جالس ، فقيل له : هذا معاوية بن خديج السابّ لعلي ! قال : علي الرجل ، قال :
فأتاه رسول فقال : أجب . قال من ؟ قال : الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه .
فقال له الحسن : أنت معاوية بن خديج ؟ قال : نعم . فرد ذلك عليه ، قال : فأنت الساب
لعلي بن أبي طالب ؟! قال : فكأنه استحيا . فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه
الحوض ، وما أراك ترده ، لتجدنه مشمر الأزار على ساق ، يذود عنه رايات المنافقين
ذود غريبة الأبل . قول الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى . ورواه أبو يعلى في
مسنده : 12 / 139 ، والطبراني في الأوسط : 3 / 22 ، وفي الكبير : 913 ، وفي مجمع
الزوائد : 9 / 130 ، و272 وفيه :
قال يامعاوية بن خديج إياك
وبغضنا ، فإن رسول الله قال : لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد عن الحوض يوم
القيامة بسياط من نار .
ورواه في مختصر تاريخ دمشق : 12
جزء 24 / 393 ، وفي كفاية الطالب / 89 ، عن أبي كثير ، ورواه ابن أبي الحديد في شرح
نهج البلاغة : 8 جزء 15 / 18 ، عن المدائني .
وفي شواهد التنزيل للحسكاني : 1
/ 551 ح 585 : بسنده عن جابر وأنس قالا قال رسول الله ( ص ) : يا علي ، لو أن أمتي
أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار .
وفي شواهد التنزيل : 1 / 550 ح
583 : بسنده عن جابر قال : قال رسول الله ( ص ) يا علي ، لو أن أمتي صاموا حتى
صاروا كالأوتاد ، وصلّوا حتى صاروا كالحنايا ، ثم أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم
في النار ! !
وفي شواهد التنزيل : 1 / 496 ح
524 : بسنده عن جابر قال : خطبنا رسول الله ( ص ) فسمعته يقول : من أبغضنا أهل
البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً !!
وفي شواهد التنزيل : 1 / 550 ح
584 : بسنده عن أبي سعيد قال : قتل قتيل بالمدينة على عهد النبي ( ص ) ... فقال :
والذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبّه الله عز وجل في النار على
وجهه !
وفي بشارة المصطفى للطبري
الشيعي / 204 : قال حدثنا الهيثم بن حماد ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك قال :
رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله قافلين من تبوك فقال في بعض الطريق : ألقوا
إليّ الأحلاس والأقتاب ففعلوا ، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله فخطب فحمد الله
وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : معاشر الناس مالي أراكم إذا ذكر آل إبراهيم تهللت
وجوهكم ، فإذا ذكر آل محمد كأنما يفقأ في وجوهكم حب الرمان !! والذي بعثني نبياً لو
جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ، ولم يجئ بولاية علي بن أبي طالب
لأكبه الله عز وجل في النار !!
____________
1- مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 51.
2- أخرجه الحافظ الخطيب البغدادي في تأريخه: ج 4 ص 410 (غ 1 / ط).
3- المستدرك ج 3 ص 128.
4- راجع المغازي للواقدي ج 2 ص 653 , و راجع مسند الإمام أحمد ج 1 ص 99 وخصائص
النسائي ص 5 وكنز العمال ج 6 ص 394 كما نقله عن ابن شيبة وابن حنبل، وابن ماجة،
والبزار وابن جرير وصححه والطبراني في الأوسط والحاكم، والبيهقي في الدلائل ومستدرك
الصحيحين ج 3 ص 437.
كتب ( العاملي ) في شبكة
الموسوعة الشيعية ، بتاريخ 26-42000، الرابعة والنصف عصراً ، موضوعاً بعنوان ( على رغم أنوف النواصب . . حب علي عليه السلام ، ميزان الكفر والاسلام ) ، قال فيه :
روى الحاكم : 3 / 129 : عن أبي ذر رضى الله عنه قال : ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله ، والتخلف
عن الصلوات ، والبغض لعلي بن أبي طالب رضى الله عنه . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه .
ورواه أحمد في فضائل الصحابة :2 / 639 ، والدارقطني في المؤتلف والمختلف : 13763 ، والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 132
وروى الترمذي : 4 / 327 ، و: 5 / 293 و298 باب مناقب علي : عن أبي سعيد الخدري قال : إن كنا لنعرف المنافقين نحن
معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب . هذا حديث غريب . وقد تكلم شعبة في أبي هارون العبدي .
وقد روى هذا عن الأعمش عن أبي صالح ، عن أبي سعيد .
وروى النسائي في : 8 / 115 : عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يحب علياً منافق ، ولا
يبغضه مؤمن . وقال : هذا حديث حسن . انتهى .
ورواه أيضاً النسائي أيضاً في
خصائص علي 5 / 137 ، وابن ماجة : 1 / 42 ، والترمذي : 4 / 327 وج 5 / 594 ، وأحمد
في مسنده : 2 / 579 و639 ، وفي فضائل الصحابة : 2 / 264 ، وعبد الرزاق في مصنفه :
11 / 55 ، وابن أبي شيبة في مصنفه : 12 / 56 ، والحاكم في المستدرك: 3 ص 129 ، وقال
: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ! ، ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك .
ورواه الطبراني في الأوسط : 3 / 89
والهيثمي في مجمع الزوائد :
1299 ، وقال : رجال أبي يعلى رجال الصحيح . ورواه الخطيب في تاريخ بغداد عن صحابة
متعددين في : 2 / 72 و4 / 41 و13 / 32/ 153 و14 / 426 و2 / 255 ، والبيهقي في سننه : 5 / 47
وابن عبد البر في الاستيعاب : 3 / 37
وفي الترمذي : 5 / 601 : عن
الأعمش : إنه لا يحبك إلا مؤمن . وقال : هذا حديث حسن صحيح.
وفي الطبراني الكبير : 1 / 319
و23 / 380 : عن أبي الطفيل قال : سمعت أم سلمة تقول : أشهد أني سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : من أحب علياًّ فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن
أبغض علياًّ فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله . ورواه الهيثمي في الزوائد : 9 / 2
وفي فردوس الأخبار : 3 / 64 :
عن ابن عباس أن النبي ( ص ) قال : علي باب حطة ، من دخل منه كان مؤمناً ، ومن خرج
منه كان كافراً . عن أبي ذر أن النبي ( ص ) قال : علي باب علمي ، ومبين لأمتي ما
أرسلت به من بعدي . حبه إيمان ، وبغضه نفاق ، والنظر إليه رأفة ومودة وعبادة .
وفي صحيح مسلم : 1 / 60 ، تحت
عنوان : باب حب علي من الايمان : عن زر بن حبيش قال : قال علي عليه السلام : والذي
فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي ، أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق .
ورواه ابن ماجة : 1 / 42 ،
والنسائي في سننه : 8 / 115 و117 وفي خصائص علي : 1375 ، وأحمد في مسنده : 1 / 84
و95 و128 وفي فضائل الصحابة : 2 / 264 ، وابن أبي شيبة في المصنف : 12 / 56 ، وعبد
الرزاق في المصنف : 11 / 55 ، وابن أبي عاصم في السنة : 5842 ، وابن حبان في صحيحه
: 9 / 40 ، والخطيب في تاريخ بغداد : 2 / 255 و14 / 426 ، وابن عبد البر في
الاستيعاب : 3 / 37 ، وأبو نعيم في حلية الأولياء : 8 / 185 ، وابن حجر في الاصابة
: 2 / 503 ، والحاكم في المستدرك : 3 / 139 ، والبيهقي في سننه : 5 / 47 ، وابن حجر
في فتح الباري : 7 / 57 .
وفي مسند أبي يعلى : 1 / 237 :
عن الحارث الهمداني قال : رأيت علياًّ جاء حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ،
ثم قال : قضاء قضاه الله على لسان نبيكم النبي الأمي صلى الله عليه و( آله ) وسلم
إلي : أنه لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق ، وقد خاب من افترى
.
وفي فتح الباري : 7 / 72 : وفي
كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه يقول : لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن
يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني !
وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه و( آله ) وسلم أنه قال :
يا علي لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق .
وهو في نهج البلاغة : 2 / 154 ،
شرح محمد عبده ، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 2 / 485 : في الخبر الصحيح المتفق
عليه أنه : لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ، وحسبك بهذا الخبر ، ففيه وحده
كفاية : وقال ابن أبي الحديد في موضع آخر كما في هامش بحار الأنوار : 39 / 294 :
قال شيخنا أبو القاسم البلخي : قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب عند المحدثين
فيها أن النبي قال له : لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن
.
وفي بشارة المصطفى للطبري
الشيعي / 107 : أخبرنا الشيخ الفقيه المفيد أبو علي الطوسي رحمه الله بقراءتي عليه
في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه
السلام قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسين الطوسي رحمه الله قال :
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رحمه الله قال : حدثنا أبو
بكر محمد بن عمر الجعابي قال : حدثنا علي بن العباس بن الوليد قال : حدثنا ابراهيم
بن بشير بن خالد ، قال : حدثنا منصور بن يعقوب قال : حدثنا عمرو بن ميمون ، عن
ابراهيم بن عبد الأعلى ، عن سويد بن غفلة قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : والله
لو صببت الدنيا على المنافق صباً ما أحبني ، ولو ضربت بسيفي هذا خيشوم المؤمن
لأحبني ، وذلك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يا علي لا يحبك إلا
مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق ! انتهى . ورواه محمد بن سليمان في مناقب أمير المؤمنين
(ع) : 2 / 484 ، والفتال النيسابوري في روضة الواعظين / 295
وفي فردوس الأخبار : 5 / 316 :
قال النبي ( ص ) : يا علي محبك محبي ، ومبغضك مبغضي . ونحوه في الطبراني في الأوسط
: 3 / 89 ، عن عمران بن حصين . وأحمد في فضائل الصحابة : 2 / 639 ، عن جابر بن عبد
الله الأنصاري . والحاكم في : 3 / 130 ، عن سلمان الفارسي . وفي : 3 / 129 ، عن أبي
ذر الغفاري . والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 129 ، عن أبي يعلى ، عن أبي رافع .
وفي تاريخ بغداد : 9 / 72 ، وفي : 4 / 41 ، وفي : 13 / 23 ، عن ابن مسعود ، وفي ص
153 ، عن ابن عباس . ورواه أيضاً في : 9 / 72 ، وروى فيها : عن عمار بن ياسر قال
سمعت رسول الله يقول لعلي : يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب
فيك .
وروى الحاكم في المستدرك : 3 /
128 : عن ابن عباس قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم الى علي فقال : يا علي أنت
سيد في الدنيا وسيد في الاخرة ، حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي وعدوي
عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي !! صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه
.
ورواه في تاريخ بغداد : 4 / 41
، وفي فردوس الأخبار : 5 / 324 .
وفي الطبراني الأوسط : 3 / 89 :
عن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : إن الله
تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها ! إن الله تعالى حبب اليك
المساكين والدنو منهم ، وجعلك لهم إماماً ترضى بهم ، وجعلهم لك أتباعاً يرضون بك ،
فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك .
فأما من أحبك وصدق عليك فهم
جيرانك في دارك ، ورفقاؤك من جنتك . وأما من أبغضك وكذب عليك ، فإنه حق على الله عز
وجل أن يوقفهم مواقف الكذابين .
وفي مستدرك الحاكم ص 138 : عن
علي بن أبي طلحة قال : حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ، ومعنا معاوية بن
حديج ، فقيل للحسن: إن هذا معاوية بن خديج الساب لعلي ، فقال علي به، فأتي به فقال
: أنت السابّ لعلي؟! فقال : ما فعلت ! فقال : والله إن لقيته ، وما أحسبك تلقاه يوم
القيامة ، لتجده قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله ، يذود عنه رايات
المنافقين، بيده عصا من عوسج .. حدثنيها الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى . هذا
حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه . انتهى .
وفي مسند أبي يعلى : 6 / 174 :
عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ، قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية
بن خديج ، وكان من أسب الناس لعلي ، قال : فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من
أصحابه جالس ، فقيل له : هذا معاوية بن خديج السابّ لعلي ! قال : علي الرجل ، قال :
فأتاه رسول فقال : أجب . قال من ؟ قال : الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه .
فقال له الحسن : أنت معاوية بن خديج ؟ قال : نعم . فرد ذلك عليه ، قال : فأنت الساب
لعلي بن أبي طالب ؟! قال : فكأنه استحيا . فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه
الحوض ، وما أراك ترده ، لتجدنه مشمر الأزار على ساق ، يذود عنه رايات المنافقين
ذود غريبة الأبل . قول الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى . ورواه أبو يعلى في
مسنده : 12 / 139 ، والطبراني في الأوسط : 3 / 22 ، وفي الكبير : 913 ، وفي مجمع
الزوائد : 9 / 130 ، و272 وفيه :
قال يامعاوية بن خديج إياك
وبغضنا ، فإن رسول الله قال : لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد عن الحوض يوم
القيامة بسياط من نار .
ورواه في مختصر تاريخ دمشق : 12
جزء 24 / 393 ، وفي كفاية الطالب / 89 ، عن أبي كثير ، ورواه ابن أبي الحديد في شرح
نهج البلاغة : 8 جزء 15 / 18 ، عن المدائني .
وفي شواهد التنزيل للحسكاني : 1
/ 551 ح 585 : بسنده عن جابر وأنس قالا قال رسول الله ( ص ) : يا علي ، لو أن أمتي
أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار .
وفي شواهد التنزيل : 1 / 550 ح
583 : بسنده عن جابر قال : قال رسول الله ( ص ) يا علي ، لو أن أمتي صاموا حتى
صاروا كالأوتاد ، وصلّوا حتى صاروا كالحنايا ، ثم أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم
في النار ! !
وفي شواهد التنزيل : 1 / 496 ح
524 : بسنده عن جابر قال : خطبنا رسول الله ( ص ) فسمعته يقول : من أبغضنا أهل
البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً !!
وفي شواهد التنزيل : 1 / 550 ح
584 : بسنده عن أبي سعيد قال : قتل قتيل بالمدينة على عهد النبي ( ص ) ... فقال :
والذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبّه الله عز وجل في النار على
وجهه !
وفي بشارة المصطفى للطبري
الشيعي / 204 : قال حدثنا الهيثم بن حماد ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك قال :
رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله قافلين من تبوك فقال في بعض الطريق : ألقوا
إليّ الأحلاس والأقتاب ففعلوا ، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله فخطب فحمد الله
وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : معاشر الناس مالي أراكم إذا ذكر آل إبراهيم تهللت
وجوهكم ، فإذا ذكر آل محمد كأنما يفقأ في وجوهكم حب الرمان !! والذي بعثني نبياً لو
جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ، ولم يجئ بولاية علي بن أبي طالب
لأكبه الله عز وجل في النار !!
____________
1- مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 51.
2- أخرجه الحافظ الخطيب البغدادي في تأريخه: ج 4 ص 410 (غ 1 / ط).
3- المستدرك ج 3 ص 128.
4- راجع المغازي للواقدي ج 2 ص 653 , و راجع مسند الإمام أحمد ج 1 ص 99 وخصائص
النسائي ص 5 وكنز العمال ج 6 ص 394 كما نقله عن ابن شيبة وابن حنبل، وابن ماجة،
والبزار وابن جرير وصححه والطبراني في الأوسط والحاكم، والبيهقي في الدلائل ومستدرك
الصحيحين ج 3 ص 437.