طالب الشيخ سامي المسعودي نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي بتشكيل لواء لحماية الأضرحة الدينية والمزارات الشريفة والمراقد ألمقدسه والجوامع والحسينيات في عموم العراق.وأكد الشيخ المسعودي على ضرورة الإسراع في تشكيل اللواء نظراً للتحديات الأمنية الخطيرة التي يمر بها البلد بصورة عامه وبعض المحافظات بصورة خاصة مثل محافظة ديالى وبابل وصلاح الدين، موضحاً : نشأت هذه الفكرة بعد تفجير 7 مراقد في ديالى في العام الماضي وأكثر من خمسة مراقد لأولاد وذراري المعصومين عليهم السلام قد فجرت بالكامل في كركوك وقبل ايام تعرض مرقد سلمان المحمدي الى تفجير ومقتل العديد من الزوار الأجانب والعراقيين وما حدث سابقاً في سامراء حيث تفجرت لمرتين لمرقد الامامين العسكريين وهناك الكثير من العتبات مهددة وبشكل مستمر من قبل القاعدة وازلامهم وبشكل علني .وتابع الشيخ المسعودي: ارتأينا أن يكون هناك جهة تتحمل هذا العبئ الأمني على حماية العتبات وزوار العتبات على غرار ما معمول في وزارة الداخلية وهو مديرية لحماية الشخصيات ولواء حماية السفارات والهيئات الدبلوماسية وكما معلوم ان مقدساتنا ومراقدنا ومزاراتنا ومساجدنا لها عظيم الأهمية في حمايتها .وشدد الشيخ المسعودي على إن العتبات الدينية هي جزء من مقدسات البلد وتراثه وارثه الحضاري لذا يجب حمايتها والوقوف بحزم ممن يستهدف مكانتها لغرض إثارة الفوضى والفتنه الطائفية من جديد .مؤكداً على أن المؤسسة العسكرية يجب أن يكون لها الدور الرائد في حماية مقدسات البلد والقيام بواجباتها على أكمل وجه.ودعا الشيخ المسعودي المسؤولين إلى اخذ هذا الطلب بعين الاعتبار في ظل خضم الإحداث الأمنية المتسارعة وتشكيل اللواء لحماية الأضرحة ، كما نحن نطالب بان يكون هذا اللواء تابع اداريا وتنظيمياً ومالياً لوزارة الداخلية ولكن يكون ارتباطه وحركاته عن طريق رئاسة ديوان الوقف الشيعي وهذا الامر معمول في الدول التي لديها عتبات ومساجد مثل دولتي السعودية و ايران ففي السعودية لهم لواء خاص في حماية الحرم المكي والمسجد النبوي اسمه لواء الحرمين لحماية مكة المكرمة والمدينة المنورة وهذا اللواء مشكل من خلايا وفرق تحمي هذه العتبات والاماكن المقدسة وعدد المنتسبين فيها يتعدى ملاك اللواء العسكري وهكذا الحال في ايران فلديهم قوة عسكرية تحمي المراقد والمزارات في قم المقدسة ومدينة مشهد المقدسة .وختم نائب رئيس الديوان قوله : نحن نرى ان التخصص مطلوب في حماية المراقد والعتبات والمساجد ومطالبتنا بتشكيل هذا اللواء جاء بناء على آلية مدروسة ومشاكل كثيرة وكبيرة تواجه عتباتنا ومراقدنا المقدسة ، وأوضح مثال هو ما حصل في المدائن فالكل يتنصل عن المسؤولية ويحمل الفرقة العسكرية او الجهة الأمنية الأخرى مسؤولية الحادث ، بينما لو كان هناك لواء يتحمل أعباء حماية العتبات والمزارات المقدسة سيتم معرفة المقصر وسنجد من التهديدات على أماكننا الدينية.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي يطالب بتشكيل لواء لحماية العتبات والمزارات المقدسة
تقليص