بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الشبة المثارة من قبل السلفية وهي لماذا كانت الإمامة في نسل الحسين دون الحسن المجتبى !!مع ان الحسن من أصحاب الكساء والولد الأكبر لعلي بن ابي طالب وهذا يعد اقصاء للحسن ؟؟ .
نقول ان اختيار النبي او الوصي هو ليس بدخل بشري ,وانما اجتباء رباني محض ؟ وهو جعل الإلهي, واذا كان اختيار رباني فلا يمكن لجميع البشرية ان تختار خلاف ما أراده الله تبارك وتعالى
بدليل قوله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} - الأحزاب - الآية - 36
ومسالة ان الإمامة في ذرية الإمام الحسين لا الإمام الحسن (عليهما السلام) هي من مشيئة الله وبأخبار رسوله الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) بدليل كثير من الروايات التي وردت بتعين الأئمة قبل ان يولدوا ؟
فورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) وسائر الأئمة (عليهم السلام): منها حديث لوح فاطمة (عليها السلام) الذي يرويه جابر بن عبد الله الأنصاري ويذكر فيه عدد الأئمة وأسمائهم. وكذلك هناك نصوص عن النبي (صلى الله عليه وآله) أيضاً بلغت حد التواتر. منها أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال للحسين (عليه السلام) حين كان على فخذه وهو يلثم فاه ويقول: ( أنت سيد ابن سيد, وأنت إمام ابن إمام أخو إمام أبو الأئمة وأنت حجة الله وابن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم ومهديهم) . (رواه الصدوق في إكمال الدين).
ومنها ما أخرجه الصدوق أيضاً عن الإمام الرضا (عليه السلام) عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال فيه (صلى الله عليه وآله): (أنا وعلي أبوا هذه الأمة من عرفنا فقد عرف الله ومن أنكرنا فقد أنكر الله عزّوجلّ , ومن علي سبطا أمتي وسيدا شباب أهل الجنّة الحسن والحسين ومن ولد الحسين تسعة طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي تاسعهم قائمهم ومهديهم).
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الشبة المثارة من قبل السلفية وهي لماذا كانت الإمامة في نسل الحسين دون الحسن المجتبى !!مع ان الحسن من أصحاب الكساء والولد الأكبر لعلي بن ابي طالب وهذا يعد اقصاء للحسن ؟؟ .
نقول ان اختيار النبي او الوصي هو ليس بدخل بشري ,وانما اجتباء رباني محض ؟ وهو جعل الإلهي, واذا كان اختيار رباني فلا يمكن لجميع البشرية ان تختار خلاف ما أراده الله تبارك وتعالى
بدليل قوله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} - الأحزاب - الآية - 36
ومسالة ان الإمامة في ذرية الإمام الحسين لا الإمام الحسن (عليهما السلام) هي من مشيئة الله وبأخبار رسوله الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) بدليل كثير من الروايات التي وردت بتعين الأئمة قبل ان يولدوا ؟
فورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) وسائر الأئمة (عليهم السلام): منها حديث لوح فاطمة (عليها السلام) الذي يرويه جابر بن عبد الله الأنصاري ويذكر فيه عدد الأئمة وأسمائهم. وكذلك هناك نصوص عن النبي (صلى الله عليه وآله) أيضاً بلغت حد التواتر. منها أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال للحسين (عليه السلام) حين كان على فخذه وهو يلثم فاه ويقول: ( أنت سيد ابن سيد, وأنت إمام ابن إمام أخو إمام أبو الأئمة وأنت حجة الله وابن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم ومهديهم) . (رواه الصدوق في إكمال الدين).
ومنها ما أخرجه الصدوق أيضاً عن الإمام الرضا (عليه السلام) عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال فيه (صلى الله عليه وآله): (أنا وعلي أبوا هذه الأمة من عرفنا فقد عرف الله ومن أنكرنا فقد أنكر الله عزّوجلّ , ومن علي سبطا أمتي وسيدا شباب أهل الجنّة الحسن والحسين ومن ولد الحسين تسعة طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي تاسعهم قائمهم ومهديهم).
وردت ايضا روايات كثيرة جدا أن الإمامة تكون في ولد الحسين عليه السلام .
فقد روى الصدوق بسند صحيحفي عيون اخبار الرضا عليه السلام ج2ص60 قال :
((حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن ابراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام، قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول الله (صلى الله عليه واله): إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي من العترة؟ فقال: أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله (صلى الله عليه واله) حوضه.
فقد روى الصدوق بسند صحيحفي عيون اخبار الرضا عليه السلام ج2ص60 قال :
((حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن ابراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام، قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول الله (صلى الله عليه واله): إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي من العترة؟ فقال: أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله (صلى الله عليه واله) حوضه.