(نحن الابواب ...فمناتى البيوت من غير ابوابها سمي سارقا )
خطبه : 153 / و من خطبة له عليهالسلام يذكر فيها فضائل أهل البيت ..
وَ ناظِرُ قَلْبِ اللَّبِيبِ بِهِ يُبْصِرُ أمَدَهُ،وَ يَعْرِفُ غَوْرَهُ وَ نَجْدَهُ، داعٍ دَعا، وَ راعٍ رَعى ، فَاسْتَجِيبُوالِلدَّاعِى ، وَاتَّبِعُوا الرَّاعِي .
قَدْ خاضُوا بِحارَ الْفِتَنِ،وَأ خَذُوا بِالْبِدَع دُونَ السُّنَنِ، وَ ارَزَ الْمُؤْمِنُونَ،
وَ نَطَقَ الضَّالُّونَالْمُكَذِّبُونَ، نَحْنُ الشِّعارُ وَالْاصْحابُ، وَالْخَزَنَةُ وَالْابْوابُ، وَلا تُؤتَى الْبُيُوتُ إِلا مِنْ اَبْوابِها، فَمَنْ اَتاها مِنْ غَيْرِ أبْوابِها،سُمِّيَ سارِقا.
مِنْها:
فِيهِمْ كَرائِمُ الايمانِ،
وَ هُمْ كُنُوزُ الرَّحْمَنِ،
إِنْ نَطَقُوا صَدَقُوا،
وَ إِنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا،
فَلْيَصْدُقْ رائِدٌ اهْلَهُ،
وَ لْيُحْضِرْ عَقْلَهُ،
وَلْيَكُنْ مِنْ اَبْناءِالْآخِرَةِ،
فَإِنَّهُ مِنْها قَدِمَ وَ إِلَيْهايَنْقَلِبُ،
فَالنَّاظِرُ بِالْقَلْبِالْعامِلُ بِالْبَصَرِ يَكُونُ مُبْتَدَأ عَمَلِهِ انْ يَعْلَمَ، اعَمَلُهُعَلَيْهِ امْ لَهُ؟ فَإِنْ كانَ لَهُ مَضى فِيهِ، وَ إِنْ كانَ عَلَيْهِ وَقَفَعَنْهُ، فَإِنَّ الْعامِلَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَالسَّائِرِ عَلَى غَيْرِ طَرِيقٍ،فَلا يَزِيدُهُ بُعْدُهُ عَنِ الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ إِلا بُعْدا مِنْ حاجَتِهِ،وَالْعامِلُ بِالْعِلْمِ كَالسَّائِرِ عَلَى الطَّرِيقِ الْواضِحِ، فَلْيَنْظُرْناظِرٌ اَسائِرٌ هُوَ امْ راجِعٌ؟
وَاعْلَمْ انَّ لِكُلِّ ظاهِرٍباطِنا عَلَى مِثالِهِ، فَما طابَ ظاهِرُهُ طابَ باطِنُهُ، وَ ما خَبُثَ ظاهِرُهُخَبُثَ باطِنُهُ، وَ قَدْ قالَ الرَّسُولُ الصَّادِقُ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ وَ يُبْغِضُ عَمَلَهُ، وَ يُحِبُّالْعَمَلَ وَ يُبْغِضُ بَدَنَهُ).
وَاعْلَمْ اءَنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ نَباتا، وَكُلُّ نَباتٍ لا غِنَى بِهِ عَنِ الْماءِ، وَالْمِياهُ مُخْتَلِفَةٌ، فَما طابَسَقْيُهُ طابَ غَرْسُهُ وَ حَلَتْ ثَمَرَتُهُ، وَ ما خَبُثَ سَقْيُهُ خَبُثَغَرْسُهُ وَ اءَمَرَّتْ ثَمَرَتُهُ.
خطبه : 153 / و من خطبة له عليهالسلام يذكر فيها فضائل أهل البيت ..
وَ ناظِرُ قَلْبِ اللَّبِيبِ بِهِ يُبْصِرُ أمَدَهُ،وَ يَعْرِفُ غَوْرَهُ وَ نَجْدَهُ، داعٍ دَعا، وَ راعٍ رَعى ، فَاسْتَجِيبُوالِلدَّاعِى ، وَاتَّبِعُوا الرَّاعِي .
قَدْ خاضُوا بِحارَ الْفِتَنِ،وَأ خَذُوا بِالْبِدَع دُونَ السُّنَنِ، وَ ارَزَ الْمُؤْمِنُونَ،
وَ نَطَقَ الضَّالُّونَالْمُكَذِّبُونَ، نَحْنُ الشِّعارُ وَالْاصْحابُ، وَالْخَزَنَةُ وَالْابْوابُ، وَلا تُؤتَى الْبُيُوتُ إِلا مِنْ اَبْوابِها، فَمَنْ اَتاها مِنْ غَيْرِ أبْوابِها،سُمِّيَ سارِقا.
مِنْها:
فِيهِمْ كَرائِمُ الايمانِ،
وَ هُمْ كُنُوزُ الرَّحْمَنِ،
إِنْ نَطَقُوا صَدَقُوا،
وَ إِنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا،
فَلْيَصْدُقْ رائِدٌ اهْلَهُ،
وَ لْيُحْضِرْ عَقْلَهُ،
وَلْيَكُنْ مِنْ اَبْناءِالْآخِرَةِ،
فَإِنَّهُ مِنْها قَدِمَ وَ إِلَيْهايَنْقَلِبُ،
فَالنَّاظِرُ بِالْقَلْبِالْعامِلُ بِالْبَصَرِ يَكُونُ مُبْتَدَأ عَمَلِهِ انْ يَعْلَمَ، اعَمَلُهُعَلَيْهِ امْ لَهُ؟ فَإِنْ كانَ لَهُ مَضى فِيهِ، وَ إِنْ كانَ عَلَيْهِ وَقَفَعَنْهُ، فَإِنَّ الْعامِلَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَالسَّائِرِ عَلَى غَيْرِ طَرِيقٍ،فَلا يَزِيدُهُ بُعْدُهُ عَنِ الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ إِلا بُعْدا مِنْ حاجَتِهِ،وَالْعامِلُ بِالْعِلْمِ كَالسَّائِرِ عَلَى الطَّرِيقِ الْواضِحِ، فَلْيَنْظُرْناظِرٌ اَسائِرٌ هُوَ امْ راجِعٌ؟
وَاعْلَمْ انَّ لِكُلِّ ظاهِرٍباطِنا عَلَى مِثالِهِ، فَما طابَ ظاهِرُهُ طابَ باطِنُهُ، وَ ما خَبُثَ ظاهِرُهُخَبُثَ باطِنُهُ، وَ قَدْ قالَ الرَّسُولُ الصَّادِقُ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ وَ يُبْغِضُ عَمَلَهُ، وَ يُحِبُّالْعَمَلَ وَ يُبْغِضُ بَدَنَهُ).
وَاعْلَمْ اءَنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ نَباتا، وَكُلُّ نَباتٍ لا غِنَى بِهِ عَنِ الْماءِ، وَالْمِياهُ مُخْتَلِفَةٌ، فَما طابَسَقْيُهُ طابَ غَرْسُهُ وَ حَلَتْ ثَمَرَتُهُ، وَ ما خَبُثَ سَقْيُهُ خَبُثَغَرْسُهُ وَ اءَمَرَّتْ ثَمَرَتُهُ.