بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في اليوم العاشر من شهر ذي الحجّة الحرام من كل سنة ، يحلّ علينا يوم عيد الأضحىالمبارك ، وهو عيد المسلمين كافّة .
جاء في الدعاء : اللهم أسألك بحق هذا اليوم ، الذي جعلته للمسلمين عيداً ،ولمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) ذخراً وشرفاً وكرامةً ومزيداً ... .
وسمّي بيوم الأضحى أو النحر ، لأنّ حُجّاج بيت الله الحرام في هذا اليوم يقومونبذبح الأضاحي ـ من البقر أو الأغنام ـ في منطقة منى ، وذلك بعد عودتهم من عرفات ،قال تعالى : (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِيأَيَّامٍ مَّعلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوامِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ )الحج : 28 .
وقد جاء في فضل الأضحية عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لو علم الناسما في الأضحية لاستدانوا وضحّوا ، إنّه ليغفر لصاحب الأضحية عند أوّل قطرة تقطر مندمها( .
وبهذه المناسبة المباركة ، ونحن نتحدّث عن الحُجّاج ، جدير بنا أن نعرّج بشيء منالإيجاز على بعض أسرار الحج :
عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) إنّ علّة الحج الوفادة إلى الله ، وطلبالزيادة ، والخروج من كل ما أقترف ، وليكون تائباً ممّا مضى مستأنفاً لما يستقبل ،وما فيه من استخراج الأموال ، وتعب الأبدان ، وحظرها عن الشهوات واللذات ، والتقرّبفي العبادة ، إلى الله عزّ وجل( .
فالحج : ضيافة الرحمن وعرض للحاجات عند قاضي الحاجات ، وإعادة نظر في ما اقترفهالإنسان المسلم من ذنوب ، خلال المرحلة السابقة من حياته .
حقاً إنّها ولادة جديدة للإنسان الذي قُبل سعيه وحجّه ، وظل يستشعر اللذائذالروحية من هذه الفريضة المقدّسة ، حتّى بعد العودة إلى الوطن .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في اليوم العاشر من شهر ذي الحجّة الحرام من كل سنة ، يحلّ علينا يوم عيد الأضحىالمبارك ، وهو عيد المسلمين كافّة .
جاء في الدعاء : اللهم أسألك بحق هذا اليوم ، الذي جعلته للمسلمين عيداً ،ولمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) ذخراً وشرفاً وكرامةً ومزيداً ... .
وسمّي بيوم الأضحى أو النحر ، لأنّ حُجّاج بيت الله الحرام في هذا اليوم يقومونبذبح الأضاحي ـ من البقر أو الأغنام ـ في منطقة منى ، وذلك بعد عودتهم من عرفات ،قال تعالى : (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِيأَيَّامٍ مَّعلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوامِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ )الحج : 28 .
وقد جاء في فضل الأضحية عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لو علم الناسما في الأضحية لاستدانوا وضحّوا ، إنّه ليغفر لصاحب الأضحية عند أوّل قطرة تقطر مندمها( .
وبهذه المناسبة المباركة ، ونحن نتحدّث عن الحُجّاج ، جدير بنا أن نعرّج بشيء منالإيجاز على بعض أسرار الحج :
عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) إنّ علّة الحج الوفادة إلى الله ، وطلبالزيادة ، والخروج من كل ما أقترف ، وليكون تائباً ممّا مضى مستأنفاً لما يستقبل ،وما فيه من استخراج الأموال ، وتعب الأبدان ، وحظرها عن الشهوات واللذات ، والتقرّبفي العبادة ، إلى الله عزّ وجل( .
فالحج : ضيافة الرحمن وعرض للحاجات عند قاضي الحاجات ، وإعادة نظر في ما اقترفهالإنسان المسلم من ذنوب ، خلال المرحلة السابقة من حياته .
حقاً إنّها ولادة جديدة للإنسان الذي قُبل سعيه وحجّه ، وظل يستشعر اللذائذالروحية من هذه الفريضة المقدّسة ، حتّى بعد العودة إلى الوطن .