إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامة الاسلاميه بين نبيها ومهديها ...بيد من زمام أمورها؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامة الاسلاميه بين نبيها ومهديها ...بيد من زمام أمورها؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم ( بنا فتح الله وبنا يختم )
    بأهل البيت سلام الله عليهم يفتح الله باب الهداية للناس ليلجوا الى رحمة الله الواسعه ويسلكوا صراطه المستقيم الموصل الى جنته ورضوانه ,
    وبهم سلام الله عليهم يختم الصراع المرير بين الحق والباطل , بين النور والظلمات, بين حزب الرحمن وجند الشيطان.
    بين راية الهدى التي يحملها رسول الرحمة الالهية وبين راية الضلال التي يحملها اتباع القبلية والجاهلية .
    انتكست راية الضلال وزهق باطلها , وارتفعت راية الحق وعلت كلمة الله يوم الفتح المبين .
    استسلم اتباع الكفر والجحود – طلقاء ما اسلموا - واظهروا بلسانهم الاسلام , وابطنوا الكفر والنفاق .
    طوعا اوكرها , استسلموا – وفي نفوسهم شيئا من رسول الله – قد كرهوا زعامته , بل نبوته ورسالته .
    آذوه وحاولوا قتله وأغتياله .
    كرها أو طوعا , دخلت جموع الناس بدين النبي الامي الهاشمي , دين الله , دين الاسلام.
    سلمت الامه الاسلاميه زمام امورها الى زعيمها ونبيها ورسولها , فكان نعم الزعيم والحاكم المتحكم فيها , المسير لأمورها , قادها بحكمته على طريق الحق والصراط المستقيم , وساقها الى رضوان الله بعضد وزيره.
    رسم لها طريق الخلاص ودلها على دليلها المخلص لها ومخلصها - من بعده – من الوقوع في الفتن ومسالك الضلال .
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله مخاطبا الأمة الاسلاميه ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
    وقال صلى الله عليه وآله , مخاطبا لها ( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي , ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا ).
    فأي بيان افصح, وأي بلاغة اوضح.
    نقف مليا , ونتأمل رويا بتاريخ الامة الاسلاميه منذ وفاة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله الى زماننا هذا
    ونطرح السؤال بعد السؤال : هل ضلت هذه الامة من بعد نبيها ؟!
    فأذا كان هنالك ضلال فيها,
    فهذا يعني عدم تمسكها بما اوصاها به نبيها الحكيم.
    واذا ضلت الامة بعد نبيها ! فلماذا ضلت الامه بعد نبيها ؟؟؟
    ان واقع حال الامة الاسلاميه بعد عهد النبي صلى الله عليه وآله يخبرنا بأنواع الفتن ومهاوي الضلال قد مرت بها الامة الاسلاميه .
    وهذا يؤكد ابتعادها عن الطريق الذي رسمه رسول الله لها ليبعدها عن امواج الفتن ومهاوي الضلال , والا فمن اين ضلالها !.
    قد يكابر متكبر منها فينكر وقوعها في الضلال .
    ولكن تحشد الجيوش, وقراع السيوف , وسيل الدماء, والعمل بواضحات البدع , وتجنب العمل بالسنن , وتفرق الفرق , والافتاء بالكفر والاقصاء , كل ذلك يدل بواضح البيان على وقوع الامة في الفتن والضلال .
    ولكن , لماذا جرى على هذه الامه كل هذا ؟!!!
    اليس هو نتيجة ترك وصايا النبي الكريم , الرؤوف بأمته الرحيم بهم , الم ينذرهم ويحذرهم , بلى والله لقد فعل , الم يقل لهم ( لتأمرن بالمعروف ولتنهين عن المنكر او ليسلط الله عليكم شرار خلقه ).
    وأي شر أكبر من فتنة (على حد قول موجدها ) بين المسلمين وقى الله شرها ؟
    وأي شر أكبر من تكذيب الدليل الدال على الصراط المستقيم؟
    مسكوا زمام امور الامه , وتسلطوا عليها ونزوا على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وجعلوا المسلمين عباد الله , جعلوا منهم خولا لهم.
    ومنذ ان لاكت هندهم كبد الحمزه ومنذ ان أمرهم زعيمهم ان يتلاقفوها تلاقف الاطفال للكرة , ومنذ ان وطأة قدم الرجس قبر حمزه الطاهر , قد أمروا بالمنكر ونهوا عن المعروف.
    وهذا سلمان المحمدي الفارسي – وما أدراك ما سلمان – يقول في خطبته التي خطبها بالناس بعد دفن رسول الله صلى الله عليه وآله ,
    ( أما والذي نفس سلمان بيده ، لو وليتموها عليّاً لأكلتم من فوقكم ومن تحت أقدامكم ، ولو دعوتم الطير لأجابتكم في جو السماء ، ولو دعوتم الحيتان من البحار لأتتكم ، ولما عال ولي الله ، ولا طاش لكم سهم من فرائض الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله ,
    ولكن أبيتم فوليتموها غيره ، فأبشروا بالبلايا
    واقنطوا من الرخاء ، وقد نابذتكم على سواء ، فانقطعت العصمة فيما بيني وبينكم من الولاء.
    عليكم بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فوالله لقد سلمنا عليه بالولاية وأمرة المؤمنين مراراً جمة مع نبينا ، كل ذلك يأمرنا به ، ويؤكده علينا ، فما بال القوم عرفوا فضله فحسدوه ! وقد حسد هابيل قابيل فقتله ! وكفاراً قد ارتدت أمة موسى بن عمران ، فأمر هذه الأمة كأمر بني اسرائيل ، فأين يذهب بكم ؟ .
    أيها الناس ، ويحكم ؛ أجهلتم أم تجاهلتم ، أم حسدتم أم تحاسدتم ؟ والله لترتدن كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيف ، يشهد الشاهد على الناجي بالهلكة ، ويشهد الشاهد على الكافر بالنجاة ، ألا وأني أظهرت أمري ، وسلمت لنبيي ، واتبعت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة علياً أمير المؤمنين عليه السلام وسيد الوصيين ، وقائد الغر المحجلين ، وإمام الصديقين والشهداء والصالحين).
    بلايا وفتن واقتتال وتكفير وسيل من الدماء, هذا حال أمة محمد صلى الله عليه وآله , من بعده
    أبت العرب – قريش وقد اعلنوها صراحة – أن تجمع لبني هاشم النبوة والامامه .
    أبت قريش ان تسلم زمام أمورها لآل البيت بعد ان توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم تسلم لهم أمورها , فتأمل ماذا حل بها.!!
    وسيبعث الله المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
    لينتزع زمام الامور منها
    وستعود - طوعا أو كرها – لتسلم زمام أمورها له , ليعيدها الى طريق الحق ونهج الهدى .
    وليتم الله به نوره على الارض بعد ان حاولوا أطفاءه بغمام من البدع والفتن والضلال , وسيجلي الله به الغشاوة عن العيون , وينزل به الغيث رحمة منه ليجلي الرين عن القلوب ,
    وستعود الامة بعد ذلك لتأكل من فوقها ومن تحت ارجلها , وستدعو الطير في السماء فتجيبها , وستدعو الحيتان في البحار فتأتيهم , ويرتفع عنها الخلاف , ولن يكون فيها عائل او فقير أو خائف او سائل محتاج .
    sigpic

  • #2
    شكراللاخ احمد الخياط على الموضوع القيم

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا اخ احمد

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد
        جزاك الله خير

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X