بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
وبه نستعين وصلى الله على محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :-
كلمة بلاغ في سورة الأحقاف هي خبر لمبتدأ محذوف وتقديره هذا بلاغ . ففي سورة الأحقاف سياق الآيات التي قبلها والمقام هو مقام إيجاز لذا اقتضى حذف المبتدأ فجاءت كلمة بلاغ ولم يخبرنا الله تعالى هنا الغرض من البلاغ . أما في سورة ابراهيم فإن الآيات التي سبقت الآية (هذا بلاغ للناس) فصّلت البلاغ والغرض منه من الآية (ولا تحسبن الله غافلاً عمّا يفعل الظالمون) آية 42.
وقد ورد في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي : و قوله بلاغ (في سورة الأحقاف آية 35): أي هذا القرآن بما فيه من البيان تبليغ من الله من طريق النبوة .
وقوله هذا بلاغ (في سورة ابراهيم آية 52) : البلاغ بمعنى التبليغ على ما ذكره الراغب أو بمعنى الكفاية على ما ذكره غيره .
كلمة بلاغ في سورة الأحقاف هي خبر لمبتدأ محذوف وتقديره هذا بلاغ . ففي سورة الأحقاف سياق الآيات التي قبلها والمقام هو مقام إيجاز لذا اقتضى حذف المبتدأ فجاءت كلمة بلاغ ولم يخبرنا الله تعالى هنا الغرض من البلاغ . أما في سورة ابراهيم فإن الآيات التي سبقت الآية (هذا بلاغ للناس) فصّلت البلاغ والغرض منه من الآية (ولا تحسبن الله غافلاً عمّا يفعل الظالمون) آية 42.
وقد ورد في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي : و قوله بلاغ (في سورة الأحقاف آية 35): أي هذا القرآن بما فيه من البيان تبليغ من الله من طريق النبوة .
وقوله هذا بلاغ (في سورة ابراهيم آية 52) : البلاغ بمعنى التبليغ على ما ذكره الراغب أو بمعنى الكفاية على ما ذكره غيره .
اترك تعليق: