إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انتقاء المفردات القرآنية الغريبة وبيانها (متجدد)

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نور الساقي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    جزاكم الله أفضل الجزاء سماحة السيد الجليل
    وأسأل الله ان يمن عليكم بمزيد من التوفيق

    اترك تعليق:


  • السيد الحسيني
    رد
    سورة فاطر
    (فاطر السموات والأرض) مبتدعهما والفطر الشق كأنه شق منهما العدم

    (جاعل الملائكة رسلا): وسائط بين الله وبين أنبيائه والصالحين من عباده، يبلغون إليهم رسالاته بالوحي والالهام والرؤيا الصادقة.

    (السعير) النار المسعرة.

    (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه). ورد ان الكلم الطيب: قول المؤمن: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله وخليفة رسول الله، والعمل الصالح: الاعتقاد بالقلب: أن هذا هو الحق من عند الله، لا شك فيه، من رب العالمين

    (يبور) يبطل ولا ينفذ.

    (وهذا ملح أجاج) شديد الملوحة وهذا مثل للمؤمن والكافر

    (مواخر) تمخر الماء أي تشقه بجريها

    (قطمير) قشر نواة.

    (بعزيز) بصعب.

    (مثقلة): نفس أثقلتها الاوزار

    (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) نبي او وصي نبي ينذرها ويفيد عدم خلو الزمان من حجة.

    (ومن الجبال جدد) جمع جدد الخطة والطريقة أي خطط وطرائق

    (وغرابيب) أي ومن الجبال غرابيب سود على لون واحد لا خطط فيها قال الفراء وهذا على التقديم والتأخير تقديره وسود غرابيب لأنه يقال أسود غربيب وأسود حالك وأقول ينبغي أن يكون سود عطف بيان يبين غرابيب به والأجود أن يكون تأكيدا إذ الغرابيب لا تكون إلا سودا فيكون كقولك رأيت زيدا زيدا وهذا أولى من أن يحمل على التقديم والتأخير " قاله الطبرسي "
    (لن تبور) لن تكسد ولن تهلك.

    (فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ) ورد : " أي شئ الظالم لنفسه ؟ قال: الجالس في بيته لا يعرف حق الامام، والمقتصد: العارف بحقالامام، والسابق بالخيرات: الامام "
    *والمقتصد : ماخوذ من الاقتصاد وهو التوسط .

    (نصب) تعب

    (لغوب) اللغوب: التعب و الإعياء، يقال لغب يلغب- من باب قتل - لغوبا: تعب و أعيا، فلا تعب فيها اذ لا تكليف .

    (يصطرخون فيها) يستغيثون بصراخ أي صياح

    (جهد أيمانهم) غاية جهدهم فيها

    (ولا يحيق) يحيط




    *يتبع بسورة يس .




    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 13-05-2014, 11:13 PM.

    اترك تعليق:


  • السيد الحسيني
    رد
    سورة سبأ
    (لا يعزب) لا يغيب
    (مثقال ذرة) زنة أصغر نملة و الذرة بتشديدالذال النملة الصغيرة التي لا تكاد ترى، و يقال إن المائة منها زنة حبة شعير، وقيل هي جزء من أجزاء الهباء الذي يظهر في الكوة من أثر الشمس.
    (معاجزين) مسابقين لنا ظانين أن يفوتونا أييعاجزون الأنبياء و أولياء الله و يقاتلونهم و يمانعونهم ليصيروهم إلى العجز عنأمر الله تعالى.
    (عذاب من رجز) سيىء العذاب
    (أم به جنة) اي ام به جنون يخيل له ذلك فيهذيبه
    (كسفا) قطعة
    (منيب) راجع إلى ربه.
    (أوبي) ارجعي
    (سابغات) دروعا تامات وهو أول من عملها
    (وقدر في السرد) في نسجها بحيث تتناسب حلقهاوالسرد: نسج حلق الدرع.
    و منه قيل لصانع الدرع سراد و زراد أيضا علىالبدلية، و معناه لا تجعل مسمار الدرع رقيقا فيغلق و لا غليظا فيفصم حلق الدرع.
    و السرد أيضا: تتابع بعض حلق الدرع إلى بعض،يقال سرد فلان الصوم إذا والاه.
    و منه إذا كان لا يقدر على سرده فرقه
    و قيل سرد الدرع نسجها و تداخل بعضها في بعض،و يقال السرد الثقب.
    (عين القطر) النحاس المذاب أي أذبنا له معدن النحاس و أظهرناه له ينبع كماينبع الماء من العين، فلذلك سمي عين القطر تسمية بما آل إليه.
    (محاريب) أبنية رفيعة وقصور منيعة سميت بهالأنها يذب عنها ويحارب عليها
    (وتماثيل) صور الملائكة والأنبياء ليقتدىبهم، وعن الصادق (عليه السلام) أنها صور الشجر وشبهه
    (وجفان) صحاف وقصاع كبار جمع جفنة
    (كالجواب) جمع جابية حوض كبير تبعد عن الجفنةألف رجل وتجمع ايضا الجوابي: الحياض الكبار، جمع جابية سميت بذلك لأن الماء يجبىفيها، أي يجمع.
    (دابة الأرض) مصدر يقال أرضت الخشبة بالبناءللمفعول أرضا أي أكلتها الأرضة ويريد هنا الأرضة، و هي التي تأكل الخشب.
    (تأكل منسأته) عصاه من نسأت البعير إذا ضربتهبالمنسأة.
    (سيل العرم) سيل المطر الشديد أو الجرذ لأنهنقب سكرا عملته بلقيس لمنع الماء أو واد أتى السيل منه أو المسناة التي يمسك الماءجمع عرمة وهي الحجارة المركومة
    (خمط) هو كل نبت فيه مرارة أو كل شجر لا شوكله أو الأراك
    (وأثل) الأثل شجر شبيه بالطرفاء إلا أنه أعظممنه. الواحدة أثلة كبقلة، و الجمع أثلات.
    (سدر) السدر شجر النبق، واحدة سدرة، و الجمعسدرات بالسكون حملا على لفظ الواحد، و سدارة و سدر كقيامة و قيم.
    (فجعلناهم أحاديث) لمن بعدهم واتخذهم مثلايقولون : تفرقوا أيدي سبأ
    (وما لهم فيهما من شرك) شركة
    (ولا بالذي بين يديه) أي تقدمه كالتوراةوالإنجيل المتضمن للبعث أو صفة محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم)
    (وأسروا الندامة) أخفاها الفريقان خوفالفضيحة أو أظهروها فإنه للضدين
    (مترفوها) رؤساؤها المتنعمون الذين نعموا فيالدنيا بغير طاعة الله.
    (زلفى) قربى أي تقربا
    (جزاء الضعف) المضاعفة : أي يجازوا الضعف إلىالعشر وأكثر من إضافة المصدر إلى مفعوله
    ( الغرفات ) الغرفات و هي العلالي في الجنة أي: منازل في الجنة رفيعة، من فوقها منازل رفيعة.
    (نكير) إنكاري عليهم بالتدمير فليحذر هؤلاءمثله.
    (وأخذوا من مكان قريب) من ظهر الأرض إلىبطنها أو من الموقف إلى النار وعنهم (عليهم السلام) هو جيش السفياني بالبيداء يخسفبهم من تحت أقدامهم .
    في رواية: (لكأني أنظر إلىالقائم وقد أسند ظهره إلى الحجر، إلى أن قال: فإذا جاء إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني، فيأمر الله عزوجل الارضفتأخذ بأقدامهم، وهو قوله تعالى: (ولو ترى إذ فزعوا)
    (انى لهم التناوش ) التناوش يعني التناولالمعنى هنا : من أين تناول الإيمان بهبسهولة وهو في دار التكليف وهم في دار الآخرة.؟!




    *يتبع بسورة فاطر

    اترك تعليق:


  • السيد الحسيني
    رد
    سورة الاحزاب
    (يا أيها النبي اتق الله ) هذا هو الذي قال الصادق عليه السلام : "إن الله بعث نبيه بإياك أعني واسمعي يا جاره، فالمخاطبة للنبي والمعني الناس"
    (تظاهرون) والظهار قول الرجل لامرأته: أنت علي كظهر أمي وهو رد لما زعمت العرب: أن من قال لزوجته: أنت علي كظهر أمي، صارت زوجته كالام له.
    (أدعياءكم) جمع دعي وهو من يدعي ابنا لغير أبيه ونفي القلبين وأمومة المظاهرة تمهيدا لذلك أي كما لم يجعل قلبين في جوف ولا زوجة أما لم يجعل الدعي ابنا لمن تبناه، والغرض رفع قالة الناس عنه (صلى الله عليه وآله وسلّم) حين تزوج زينب بعد أن طلقها زيد بن حارثة أنه تزوج امرأة ابنه
    (إن بيوتنا عورة) غير حصينة
    (المعوقين منكم) المعوقون هم المثبطون عن رسول الله (ص) و هم المنافقون يقولون لإخوانهم من ضعفة المسلمين: هلم إلينا ما محمد و أصحابه إلا كأكلة رأس.
    و في الحديث رجل تزوج بامرأة عائق أي مانعة أن لا يفتضها زوجها كأنه من عاقه يعوقه عوقا من باب قال: منعه.
    (أشحة عليكم) بخلاء بالمعاونة والنفقة في سبيل الله
    (وأزواجه أمهاتهم) كأمهاتهم في التحريم
    (سلقوكم) أي بالغوا في عيبكم ولائمتكم بألسنتهم. ومنه خطيب مسلق ومسلاق أي ذو بلاغة ولسن. وسلقه بالكلام سلقا: إذا آذاه به وهو شدة القول باللسان.
    (الأحزاب ) الحزب بالكسر فالسكون: الطائفة و جماعة الناس، و الأحزاب جمعه. و حزب الشيطان: جنوده. و يوم الأحزاب: يوم اجتماع قبائل العرب على قتال رسول الله (ص) و هو يوم الخندق،
    فالأحزاب عبارة عن القبائل المجتمعة لحرب رسول الله (ص) و كانت قريش قد أقبلت في عشرة آلاف من الأحابيش و من كنانة و أهل تهامة و قائدهم أبو سفيان و غطفان في ألف و هوازن و بني قريضة و النضير.
    (فمنهم من قضى نحبه) ورد : أجله، وهو حمزة وجعفر ومن ينتظر اجله : علي ع .
    والنحب: المدة و الوقت، يقال قضى فلان نحبه أي مات ، و النحب: النذر أيضا، يقال قضى نحبه أي نذره، كان النذر موتا فقضاه.
    (من صياصيهم) حصونهم اي الحصون و القلاع التي يمانعون فيها ، و منه صيصية الديك في رجله. و صياصي الجبال: أطرافها العالية ، و في الحديث كل من الطيور ما كانت له صيصية هي بكسر الأول و الثالث و التخفيف: الشوكة التي في الرجل في موضع العقب، و أصلها شوكة الحائك التي يسوي بها السداة و
    اللحمة، و الجمع صياصي.

    (بفاحشة مبينة) ظاهر قبحها ورد انها الخروج بالسيف .
    (تبرج الجاهلية الأولى) تبرجا مثل تبرج النساء الجاهلية القديمة وهو زمان ولادة إبراهيم أو ما بين آدم ونوح والأخرى ما بين عيسى ومحمد وقيل الأولى جاهلية الكفر والأخرى جاهلية الفسق في الإسلام
    (وتخفي في نفسك ما الله مبديه) ورد "إن الذي أخفاه في نفسه هو أن الله سبحانه أعلمه أنها ستكون من أزواجه، وأن زيدا سيطلقها، فلما جاء زيد وقال له: أريد أن أطلق زينب، قال له: (أمسك عليك زوجك)، فقال سبحانه: لم قلت: أمسك عليك زوجك ؟ وقد أعلمتك أنها ستكون من أزواجك" .
    وزاد في رواية: "ولم يبده، لكيلا يقول أحد من المنافقين: إنه قال في امرأة في بيت رجل: إنها أحد أزواجه من أمهات المؤمنين، وخشي قول المنافقين " .
    (قضى زيد منها وطرا) حاجة وطابت منها نفسه وطلقها وانقضت عدتها
    (وسبحوه بكرة وأصيلا) أول النهار وآخره.
    (ترجي) تؤخر من تشاء منهن من أزواجك فلا تضاجعها
    (وتؤوي) تضم إليك من تشاء وتضاجعها أو تطلق من تشاء وتمسك من تشاء
    (ولا أن تبدل بهن من أزواج) منع من فعل الجاهلية كان الرجلان منهم يتبادلان فينزل كل منهما عن زوجته للآخر
    (غير ناظرين إناه) منتظرين إدراكه مصدر أنى يأني أي لا تدخلوا قبل نضجه فيطول لبثكم
    يدنين عليهن من جلابيبهن) يرخين على وجوههن وأبدانهن بعض ملاحفهن الفاضل من التلفع
    (والمرجفون في المدينة) الذين يرجفون أخبار السوء، وأصله التحريك، من الرجفة وهي الزلزلة، سمي به الاخبار الكاذب، لكونه متزلزلا غير ثابت. القمي: نزلت في قوم منافقين، كانوا في المدينة يرجفون برسول الله صلى الله عليه وآله إذا خرج في بعض غزواته يقولون: قتل واسر، فيغتم المسلمون لذلك ويشكون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله (لنغرينك بهم) لنأمرنك بقتالهم وإجلائهم
    (ثقفوا) وجدوا
    (وأشفقن) خفن .

    --------------
    *يتبع بسورة سبأ .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 08-05-2014, 12:23 AM.

    اترك تعليق:


  • السيد الحسيني
    رد
    سورة لقمان

    (لهو الحديث) ما يلهي عن الخير كالغناء والأكاذيب والمضاحك وفضول الكلام
    (هزوا) سخرية ، بالإعراض و التهاون عن العمل بما فيها، من قولهم لمن لم يجد في الأمر: أنت هازىء.
    (وقرا) الوقر بالفتح الثقل في الأذن و بالكسر الحمل
    (رواسي) جبالا ثوابت
    (كريم) صنف ذي منافع.
    (لقمان) ابن باعور ابن أخت أيوب أو خالته وعمر حتى أدرك داود
    (الحكمة) تشمل العقل والعلم والعمل به والإصابة في القول
    (وهنا) ضعفا فوق ضعف إذ كلما ازداد الحمل ازدادت ضعفا
    (أناب) رجع
    (إن ذلك من عزم الأمور) من معزوماتها التي عزمها الله . و عزم عزما و عزيمة: اجتهد و جد في أمره و عزائم السجود: فرائضه التي فرض الله تعالى السجود فيها
    (ولا تصعر خدك للناس) لا تمله عنهم تكبرا من الصعر داء يلوي عنق البعير
    (إن الله لا يحب كل مختال فخور) علة النهي والمختال مقابل الماشي مرحا والفخور للمصعر خده وعكس الترتيب للفاصلة.
    المختال: ذو خيلاء.
    و الخيلاء بالضم و الكسر: التكبر.
    و في الحديث لا يدخل الجنة شيخ زان و لا جار إزاره خيلاء
    أي تكبر.
    و اختال الرجل في مشيه أي تجبر كما يفعله المتكبرون.
    و في حديث وصف المؤمن لا يظلم الأعداء و لا يتخايل على الأصدقاء
    (واقصد في مشيك) توسط فيه بين الدبيب والإسراع بسكينة ووقار
    (واغضض) أقصر واخفض
    (يولج الليل) يدخله
    (موج كالظلل) هو ما يظل من جبل أو سحاب أو غيرهما
    (فمنهم مقتصد) متوسط في الكفر منزجر بعض الانزجار أو ثابت على الطريق القصد وهو الإيمان
    (إلا كل ختار) غدار شديد الغدر ، والختار هو الخداع الغدار .
    (تتجافى) ترتفع وتتنحى جنوبهم عن المضاجع وهي الفرش ومواضع الاضطجاع للتهجد (= أي صلاة الليل )
    (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) إنكار بمعنى النفي (لا يستوون) عند الله وجمع لمعنى من.
    (العذاب الأدنى) مصائب القتل والأسر والقحط وروي في الرجعة
    (مرية) في شك
    (الأرض الجرز) التي جرز بناؤها أي قطع وأذهب والجرز الأرض اليابسة التي ليس فيها نبات لانقطاع الأمطار عنها و اشتقاقه من قولهم سيف جراز أي قطاع لا يبقى شيئا إلا قطعه و ناقة جراز إذا كانت تأكل كل شيء فلا تبقي شيئا إلا قطعته بفيها و رجل جروز أي أكول

    *يتبع بسورة الاحزاب .

    اترك تعليق:


  • السيد الحسيني
    رد
    السلام عليكم استاذي الفاضل
    موضوع قيم ومجهود رائع في التدبر في معني القرآن الكريم وليتسنى للمتدبر في القرآن الكريم من الاحاطة بالموضوع وبالتالي الفهم الصحيح ..
    ولكن بعد البحث السريع للمعاني والمفردات المذكورة لحظت ان هنالك التباس قد وقع في كلمة {اندادا ً } فقد ورد معناها في معجم المعاني غير ما ذكرت وهو اقرب للآية

    1. نِدّ: ( إسم )
      الجمع : أندادٌ
      النِّدُّ : المثل والنظير ، { فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا }
      {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ } [البقرة : 165]
      والآية {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة : 22]
      ارجو تقبل مداخلتي جـُزِيت خيراً
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، عزيزي < بهاء النعماني > زادك الله بهاءً فوق بهائك وافاض عليك من نعمه .
    في الحقيقة لم اجد أي فرق بين ما ذكرتم وما ماهو مكتوب في الموضوع فان كنت تقصدون شيئا اخر فتكرموا ببيانه متفضلين .

    اترك تعليق:


  • بهاء النعماني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الحسيني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على اشرف الكائنات محمد واله الطاهرين اما بعد :
    فالموضوع هو : انتقاءالمفردات القرآنية الغريبة وبيانها .

    وهو عبارة عن سلسلة اقدمها بين ايديكم تعنى بانتقاء المفردات التي اغدت غريبة علينا للبعد الزمني بيننا وبين عصرها وقد استفدتها من تفاسيرنا المختصرة كتفسير الاصفى وتفسير شبر وغيرهما وسنجعلها مرتبة على حسب السور فعلى الله نتوكل وبه نستعين .

    { سورة البقرة }

    صيب : المطر الغزير .
    أنداد : الامثال .
    عدل : الفدية .
    يسومونكم: يعذبونكم ، من سامه الامر : كلفه اياه واكثر مايستعمل في العذاب والشر
    يستحيون نسائكم : يتخذونهن اماء ، و يبقون حياتهن للخدمة .
    المن : فاكهة .
    السلوى: طائر .
    حِطة : ضع عنا ذنوبنا .
    قثاء : الخيار .
    فوم : الثوم او الحنطة .
    والصابئين: الذين زعموا انهم صبواـ ايمالوا او خرجوا ـ الى دين الله وهم كاذبون
    الطور : الجبل .
    نكالا : الاذلال والاهانة ليعتبر به الاخرون .
    فارض : غير مسنة .
    عوان : منتصف السن .
    فاقع لونها: شديد الصفرة .
    غير ذلول: غير مذللة بالحرث والسقي.
    لا شية فيها: لا علامة فيها .
    فادارأتم: اختلفتم ، والقى بعضكم ذنب القتل على بعض وأدرأه عن نفسه وذويه .
    ومنهم اميون: الامي منسوب الى الأم ايهو كما خرج من بطن امه لا يقرأ ولا يكتب .
    غُلف : جمع غلاف اي اوعية للخير والعلوم قد احاطت بها واشتملت عليهاومع ذلك لا تعرف لك ـ يا محمد ـ فضلا مذكورا في شيء من كتب الله ولا على لسان احد من انبياء الله .
    واذا قرئ: غُلْف فهي جمع اغلف فمعناه قلوبنا في غطاء فلا نفهم كلامك وحديثك .


    أُشربوا : قيل:تداخلهم حبه ورسخ في قلوبهم صورته لفرط شعفهم به، كما يتداخل الصبغ الثوب، والشراب أعماق البدن.
    وفي رواية: " عمد موسى عليه السلامفبرد العجل ثم أحرقه بالنار فذره في اليم،فكان أحدهم ليقع في الماء وما به إليه من حاجة، فيتعرض لذلك الرماد فيشربه ".
    وفي أخرى: " أمروا بشرب العجل الذي كان قد ذريت سحالته في الماء الذي أمروا بشربه، ليتبين من عبده ممن لم يعبده، باسوداد شفتيه وأنفه إن كان أبيض اللون، وابيضاضها إن كان أسود، وذلك حين أنكروا عبادته لما أمروا بقتل من عبده، فوصل ما شربوه من ذلك إلى قلوبهم"
    الأسباط : حفدة يعقوب . وهم ( 12)
    شطر المسجد : نحوه .
    جناح : الاثم .
    الفينا : وجدنا .
    جنفا : ميلا عن الحق .
    الرفث : الجماع والنكاح .
    تختانون أنفسكم : من الخيانة، أي تظلمونها بتعريضها للعقاب وتنقيص حظها من الثواب .
    الميسر : كل ما تقومر عليه ( القمار )
    العنت : وهو الجهد والهلاك .
    الحرث : الزراعة .
    القرء : الطهر او الحيض ورد: " القرءجمع الدم بين الحيضتين "
    لا تعضلوهن : لا تمنعوهن ظلما. والعضل: الحبس والتضييق. كانوا لا يتركونهن يتزوجن من شئن
    لا تضار والدة : بأن تترك إرضاعه تعنتا أو غيظا على أبيه وسيما بعد ما ألفها الولد، أو تطلب منه ما ليس بمعروف، أو تشغل قلبه في شأن الولد، أو تمنع نفسها منه خوف الحمل، لئلا يضر بالمرتضع.
    عرضتم به : لمحتم . بأن يقول لها ما يوهم أنه يريد نكاحها، حتى تحبس نفسها عليه إن رغبت فيه، ولا يصرح بالنكاح.
    أكننتم : سترتم وأضمرتم في قلوبكم
    فرجا لا أو ركبانا: فصلوا راجلين أو راكبين. " يكبر و يؤمي إيماءا "
    لا تأخذه سنة : نعاس (ولا نوم) بالطريق الاولى. وهو تأكيد للنوم المنفي ضمنا. والجملة نفي للتشبيه، وتأكيد لكونه حيا قيوما.
    ولا يؤده: ولا يثقله ، ولا يتعبه ولا يجهده .
    لم يتسنه : لم يتغير بمرور السنين.
    ننشزها : ننميها .
    صفوان : حجر املس .
    بربوة : في موضع مرتفع
    وابل : مطر عظيم القطر .
    صلدا : نقيا من التراب .
    فطل : فمطر صغير القطر .
    لا يسئلون الناس إلحافا: إلحاحا، وهو أن يلازم المسئول حتى يعطيه
    ولا تحمل علينا إصرا: حملا ثقيلا. يأصر صاحبه، أي يحبسه في مكانه. يعني به التكاليف الشاقة.
    { انتهت سورة البقرة }

    * يتبع بسورة آل عمران بإذن الكريم المنان
    السلام عليكم استاذي الفاضل
    موضوع قيم ومجهود رائع في التدبر في معني القرآن الكريم وليتسنى للمتدبر في القرآن الكريم من الاحاطة بالموضوع وبالتالي الفهم الصحيح ..
    ولكن بعد البحث السريع للمعاني والمفردات المذكورة لحظت ان هنالك التباس قد وقع في كلمة {اندادا ً } فقد ورد معناها في معجم المعاني غير ما ذكرت وهو اقرب للآية

    1. نِدّ: ( إسم )
      الجمع : أندادٌ
      النِّدُّ : المثل والنظير ، { فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا }
      {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ } [البقرة : 165]
      والآية {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة : 22]
      ارجو تقبل مداخلتي جـُزِيت خيراً




    اترك تعليق:


  • السيد الحسيني
    رد
    سورة الروم
    (الروم) وهم النصارى غلبتهم فارس المجوس.
    (وأثاروا الأرض) قلبوها للزرع واستحداث الأنهار والآبار وغيرها
    (وعمروها أكثر مما عمروها) من عمارة أهل مكة وهو تهكم بهم إذ لا إثارة لهم ولا عمارة أصلا مع تباهيهم في الدنيا التي عمدة ما يتباهى به أهلها الإثارة والعمارة
    (يبلس المجرمون) يسكنون حيرة ويأسا ، من الإبلاس بالكسر: الحيرة، يقال أبلس يبلس: إذا تحير.
    (روضة) أرض ذات خضرة وماء وهي الجنة
    (يحبرون) يسرون سرورا يتهللون له ، من الحبور و هو السرور، يقال حبره يحبره حبرا من باب قتل.
    (يخرج الحي من الميت) كالإنسان من النطفة والطائر من البيضة
    (ليربوا) ليزيد
    (يصدعون) يتصدعون أي يتفرقون فريقا في الجنة و فريقا في السعير.
    (الودق) بسكون الدال المطر
    (لمبلسين) اي آيسين .
    (الله الذي خلقكم من ضعف) أي ابتدأكم أطفالا ضعافا أو خلقكم من النطفة
    (ولا يستخفنك) لا يحملنك على الخفة والضجر


    *بمنة المنان يتبع بسورة لقمان .

    اترك تعليق:


  • السيد الحسيني
    رد
    جزاكم الله خيرا ، وبارك الله بكم اسال الله ان يحشركم مع الطاهرين .

    اترك تعليق:


  • s_almuslmani
    رد
    جهودكم مباركة سيدنا الكريم
    وسجلت ان شاء الله في ميزان حسناتكم
    فعلا طرحكم مميز وزادنا تأملا وتدبرا في ايات قراننا الكريم
    وفقتم لكل خير

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	112tu7.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	31.7 كيلوبايت 
الهوية:	833183

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X