إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَـاجَيْتُمْ فَلاَ تَتَنَـاجَوْا بِالإثْمِ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سجاد14
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
    شكرا لك اخي سجاد على هذه الاسطر القرآنية
    زادك الله علما ومعرفة

    وتقبل مروري.............
    بوركت
    عزيزي
    أبومنتظر
    موفق
    ان شاء الله

    اترك تعليق:


  • أبو منتظر
    رد
    شكرا لك اخي سجاد على هذه الاسطر القرآنية
    زادك الله علما ومعرفة

    وتقبل مروري.............

    اترك تعليق:


  • سجاد14
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



    الأخ القدير سجّاد..
    جعلكم الله من المتنوّرين بنور القرآن الكريم والناشرين له...


    بوركت
    عزيزي
    المفيد
    زادك الله
    من ألطافه

    اترك تعليق:


  • المفيد
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



    الأخ القدير سجّاد..
    جعلكم الله من المتنوّرين بنور القرآن الكريم والناشرين له...


    اترك تعليق:


  • يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَـاجَيْتُمْ فَلاَ تَتَنَـاجَوْا بِالإثْمِ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم:
    ( يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَـاجَيْتُمْ فَلاَ تَتَنَـاجَوْا بِالإثْمِ وَالْعُدْوَنِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَـاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِى إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَـنِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
    (10)سورة المجادلة
    «النجوى» و «النجاة» في الأصل بمعنى المكان المرتفع الذي إنفصل عن أطرافه وجوانبه بسبب إرتفاعه، ولأنّ الإنسان إذا أراد التكتم على حديثه يعتزل في مكان بعيد عن الآخرين، أو بلحاظ أنّ المتحدّث بالنجوى يريد أن ينجي أسراره من الكشف ويبعدها عن تناول أسماع الآخرين.
    والفرق بين «الإثم» و «العصيان» و «معصية الرّسول»، هو أنّ «الإثم» يشمل الذنوب التي لها جانب فردي كشرب الخمر، أمّا «العدوان» فإنّها تعني التجاوز على حقوق الآخرين، وأمّا «معصية الرّسول» فإنّها ترتبط بالاُمور والتعليمات التي تصدر من شخص الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) باعتباره رئيساً للدولة الإسلامية، ويتصدّى لمصالح المجتمع الإسلامي. وبناءً على هذا فإنّهم يطرحون في نجواهم كلّ عمل مخالف، وهو أعمّ من الأعمال التي تكون مرتبطة بهم أو بالآخرين أو الحكومة الإسلامية وشخص الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
    والتعبير بـ (يعودون) و (يتناجون) جاء هنا بصيغة مضارع، حيث يوضّح لنا أنّ هذا العمل يتكرّر بإستمرار، وقصدهم به إزعاج المؤمنين.
    وعلى كلّ حال، فالآية جاءت بعنوان إخبار غيبي يكشف مخالفاتهم ويظهر خطّهم المنحرف
    ولأنّ النجوى قد تكون بين المؤمنين أحياناً وذلك للضرورة أو لبعض الميول، لذا فإنّ الآية اللاحقة تخاطب المؤمنين ستكون مناجاتهم في مأمن من التلوّث بذنوب اليهود والمنافقين حيث يقول الباريء عزّوجلّ:
    ( ياأيّها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرّسول، وتناجوا بالبرّ والتقوى واتّقوا الله الذي إليه تحشرون).
    يستفاد من هذا التعبير ـ بصورة واضحة ـ أنّ النجوى إذا كانت بين المؤمنين فيجب أن تكون بعيدة عن السوء وما يثير قلق الآخرين، ولابدّ أن يكون مسارهاالتواصي بالخير والحسنى، وبهذه الصورة فلا مانع منها
    و التقوى هي وحدها التي تضبط النجوى من الانحراف في الاثم و العدوان و معصية الرسول ،
    أنواع النجوى000
    لهذا العمل من الوجهة الفقهيّة الإسلامية أحكام مختلفة حسب إختلاف الظروف، ويصنّف إلى خمسة حالات تبعاً لطبيعة الأحكام الإسلامية في ذلك.
    فتارةً يكون هذا العمل «حراماً» وفيما لو أدّى إلى أذى الآخرين أو هتك حرمتهم ـ كما اُشير له في الآيات أعلاه ـ كالنجوى الشيطانية حيث هدفها إيذاء المؤمنين.
    وقد تكون النجوى أحياناً (واجبة) وذلك في الموضوعات الواجبة السرّية، حيث أنّ إفشاءها مضرّ ويسبّب الخطر والأذى، وفي مثل هذه الحالة فإنّ عدم العمل بالنجوى يستدعي إضاعة الحقوق وإلحاق خطر بالإسلام والمسلمين.
    وتتصف النجوى في صورة اُخرى بالإستحباب، وذلك في الأوقات التي يتصدّى فيها الإنسان لأعمال الخير والبرّ والإحسان، ولا يرغب بالإعلان عنها وإشاعتها وهكذا حكم الكراهة والإباحة.
    وأساساً، فانّ كلّ حالة لا يوجد فيها هدف مهمّ فالنجوى عمل غير محمود، ومخالف لآداب المجالس، ويعتبر نوعاً من اللامبالاة وعدم الإكتراث بالآخرين.
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
    «إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى إثنان دون صاحبهما فإنّ ذلك يحزنه»(1).
    ويستفاد من روايات أُخرى أنّ الشيطان ـ لإيذاء المؤمنين ـ يستخدم كلّ وسيلة ليس في موضوع النجوى فقط، بل أحياناً في عالم النوم حيث يصوّر لهم مشاهد مؤلمة توجب الحزن والغمّ، ولابدّ للإنسان المؤمن في مثل هذه الحالات أن يلتجيء إلى الله ويتوكّل عليه، ويبعد عن نفسه هذه الوساوس الشيطانية(2).
    وقد طيَّب الله سبحانه قلوب المؤمنين بتذكيرهم أن الأمر إلى الله سبحانه وأن الشيطان أو التناجي لا يضرُّهم شيئاً إلا بإذن الله فليتوكلوا عليه ولا يخافوا ضرّه وقد نصَّ سبحانه في قوله:
    { ومن يتوكل على الله فهو حسبه }[الطلاق: 3] أنه يكفي من توكل عليه، واستنهضهم على التوكل بأنه من لوازم إيمان المؤمن فإن يكونوا مؤمنين فليتوكلوا عليه فهو يكفيهم. وهذا معنى قوله:
    وليس بضارِّهم شيئاً إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون }.
    وفي قوله تعالى: ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلاّ هو رابعهم، ولا خمسة إلاّ هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلاّ هو معهم أين ما كانوا ثمّ ينّبئهم بما عملوا يوم القيامة إنّ الله بكلّ شيء عليم)(7)المجادلة
    المقصود من أنّ «الله» رابعهم أو سادسهم هو أنّ الله عزّوجلّ موجود حاضر وناظر في كلّ مكان وعالم بكلّ شيء، وإلاّ فإنّ ذاته المقدّسة لا مكان لها، ولا يوصف بالعدد أبداً، ووحدانيّته أيضاً ليست وحدة عدديّة، بل بمعنى أنّه لا شبيه له، ولا نظير ولا مثيل.
    وكما تقدم أنّ الله تعالى ليس جسماً وليست له عوارض جسمانية، ومن هنا فلا يمكن أن نتصوّر له زماناً أو مكاناً، ولكن توهّم أن يوجد مكان لا يكون لله عزّوجلّ فيه حاضراً وناظراً يستلزم القول بتحديده سبحانه.
    وبتعبير آخر فإنّ لله سبحانه إحاطة علمية بكلّ شيء في الوقت الذي لا يكون له مكان، مضافاً إلى أنّ ملائكته حاضرون في كلّ مكان، ويسمعون كلّ الأقوال والأعمال ويسجّلونها.
    لذا نقرأ في حديث لأمير المؤمنين (عليه السلام) في تفسير هذه الآية أنّه قال:
    «إنّما أراد بذلك إستيلاء أُمنائه بالقدرة التي ركبها فيهم على جميع خلقه، وإن فعلهم فعله»(3).


    ************************************************** ***************
    تفسير الأمثل
    تفسير الميزان
    تفسيرمن هدي القران
    1 ـ تفسير مجمع البيان نهاية الآية مورد البحث، والدرّ المنثور، ج6، ص184 واُصول الكافي، ج2، ص483 (باب المناجاة) حديث 1، 2.
    2 ـ للإطلاع الأكثر على هذه الروايات يراجع تفسير نور الثقلين، ج5، ص261 ـ 262
    3- نور الثقلين، ج5، ص258، حديث20حديث 31، 32
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X