قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز:
ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير معنى الآية السابقة من سورة الدخان نوجزها في ما يلي:
جاء في كتاب تفسير نور الثقلين للشيخ الحويزي (قدس الله نفسه الزكية):(2)
قال عز من قائل: ﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ (3)، في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا (عليه السلام) في هاروت وماروت قال الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام): حدثني أبي عن أبيه عن جده عن الرضا عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل اختارنا معاشر آل محمد واختار النبيين واختار الملائكة المقربين، وما اختارهم إلا على علم منه بهم أنهم لا يواقعون ما يخرجون به عن ولايته، وينقطعون به عن عصمته، وينقمون به إلى المستخفين بعذابه ونعمته.
ورد في موسوعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي (قدس سره) ما يلي: (4)
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عمن رواه عن محمد بن جمهور عن حماد عن حريز عن الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: ﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ (5) " قال: الأئمة من المؤمنين فضلناهم على من سواهم (6).
وورد في كتاب تأويل الآيات للسيد شرف الدين الحسيني ما يلي: (7)
تأويله: روي (1) عن محمد بن جمهور، عن حماد بن عيسى، عن حريز عن الفضيل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قوله عز وجل ﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ (8) قال: الأئمة من المؤمنين (و) فضلناهم (9) على من سواهم (10).
1- { الدخان/32}
2- ج 4 - ص 629
3- { الدخان/32}
4- ج 23 - ص 228
5- { الدخان/32}
6- كنز جامع الفوائد: 298. فيه: روى عمن رواه والظاهر أنه لم يخرجه من كتاب محمد بن العباس.
7- ج 2 - ص 574
8- { الدخان/32}
9- ليس في البحار
10- عنه البحار: 23 / 228 ح 50، والبرهان: 4 / 162 ح 1.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ (1)
﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ (1)
ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير معنى الآية السابقة من سورة الدخان نوجزها في ما يلي:
جاء في كتاب تفسير نور الثقلين للشيخ الحويزي (قدس الله نفسه الزكية):(2)
قال عز من قائل: ﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ (3)، في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا (عليه السلام) في هاروت وماروت قال الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام): حدثني أبي عن أبيه عن جده عن الرضا عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل اختارنا معاشر آل محمد واختار النبيين واختار الملائكة المقربين، وما اختارهم إلا على علم منه بهم أنهم لا يواقعون ما يخرجون به عن ولايته، وينقطعون به عن عصمته، وينقمون به إلى المستخفين بعذابه ونعمته.
ورد في موسوعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي (قدس سره) ما يلي: (4)
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عمن رواه عن محمد بن جمهور عن حماد عن حريز عن الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: ﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ (5) " قال: الأئمة من المؤمنين فضلناهم على من سواهم (6).
وورد في كتاب تأويل الآيات للسيد شرف الدين الحسيني ما يلي: (7)
تأويله: روي (1) عن محمد بن جمهور، عن حماد بن عيسى، عن حريز عن الفضيل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قوله عز وجل ﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ (8) قال: الأئمة من المؤمنين (و) فضلناهم (9) على من سواهم (10).
1- { الدخان/32}
2- ج 4 - ص 629
3- { الدخان/32}
4- ج 23 - ص 228
5- { الدخان/32}
6- كنز جامع الفوائد: 298. فيه: روى عمن رواه والظاهر أنه لم يخرجه من كتاب محمد بن العباس.
7- ج 2 - ص 574
8- { الدخان/32}
9- ليس في البحار
10- عنه البحار: 23 / 228 ح 50، والبرهان: 4 / 162 ح 1.