الرواية الاولى : ( قبل نزول الحجاب )
صحيح البخاري ( ج 6 ص 120 )
6240 - حدثنا إسحاق، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: احجب نساءك، قالت: فلم يفعل، " وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم [ص:54] يخرجن ليلا إلى ليل قبل المناصع، فخرجت سودة بنت زمعة، وكانت امرأة طويلة، فرآها عمر بن الخطاب وهو في المجلس، فقال: عرفتك يا سودة، حرصا على أن ينزل الحجاب " قالت: «فأنزل الله عز وجل آية الحجاب»
الرابط :
هنا
الرواية الثانية : ( بعد نزول الحجاب )
صحيح البخاري ( ج 6 ص 120 )
4795 - حدثني زكرياء بن يحيى، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب لحاجتها، وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب فقال: يا سودة، أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين، قالت: فانكفأت راجعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وإنه ليتعشى وفي يده عرق، فدخلت فقالت: يا رسول الله، إني خرجت لبعض حاجتي، فقال لي عمر كذا وكذا، قالت: فأوحى الله إليه ثم رفع عنه، وإن العرق في يده ما وضعه، فقال: «إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن»
الرابط :
هنا
( الجابري اليماني )
هل كان عمر بن الخطاب يجلس عند باب النبي يراقب نساءه ؟
وهل كان لايميز الا سودة لانها جسيمه كما يقولون ؟!
وهل كل مره يناديها ان ميزها ، فهل هذا من الاخلاق والادب مع زوجات النبي الاكرم ؟
هل نادى عمر سودة مرتين ، مره قبل نزول الحجاب ومره بعد نزول الحجاب ؟!!
وهل كانت سودة ام المؤمنين تصر على الخروج بلا حجاب وبعلم النبي الاكرم ؟
أفيدونا ياذوي الالباب