بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد واله الطاهرين
اخي الكريم : ان قضية الغار فيها خلاف من علماء السنة انفسهم فهل هو ابو بكر ام عبد الله بن أريقط بن بكر، ثم إنّ المأمون العباسي ( وهو عند القوم امير المؤمنين ) بحث عن قضية أبي بكر مع يحيى بن اكثم ( وهو قاضي القضاة ) في جلسة حضرها كبار علماء بغداد ، وانتهت الجلسة بأن لا فضيلة لأبي بكر في القضية ؛ فراجع التفصيل في كتاب ( العقد الفريد ) لابن عبد ربه القرطبي .
اما سؤالك وهو: لماذا التشكيك نحن لانشكك , في احد مالم تثبت عليه الادلة القطعية من القران والسنة ؟
والدليل لو رجعت الى القرآن لتجد الجواب هل كان حزنه طاعة لله ؟ فلو كان فيه طاعة لله سبحانه وتعالى لماذا نهاه رسول الله صلى الله عليه واله فإن (لاتحزن ) وبال عليه ومنقصة له , ودليل على خطئه لاَن قوله: (لاتحزن ) , نهي وصورة النهي قول القائل: لا تفعل فلا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من أبي بكر طاعة أو معصية , فإن كان طاعة فالنبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها , وإن كانت معصية فقد نهاه النبي عنها، وقد شهدت الآية بعصيانه بدليل أنه نهاه .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
لماذا اتخذ الرسول من ابي بكر رفيقا في الغار..لماذا هذا التشكيك في المكانة
تقليص
X
اترك تعليق: