بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
الاخت الكريمة منى عزت ان الامربين الامرين اخذته الشيعة من اهل البيت سلام الله عليهم اجمعين بعد فشل نظريتي الجبر والتفويض .
والأمر بين الأمرين: هو الاعتقاد بأن الله تعالى كلف عباده ببعض الأفعال ونهاهم عن أخري وأمرهم بالطاعة، بعد أن هداهم إلى ما يريد فعله وما يريد تركه، وبعد أن منحهم القوة في الفعل والترك دون أن يجبر أحداً على الفعل أو الترك فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها.
وهذا ماروي أنّ الفضل بن سهل سأل الرّضا عليه السلام بين يدي المأمون ، فقال : يا أبا الحسن الخلق مجبورون ؟ فقال عليه السلام : ( الله أعدل من أن يجبر خلقه ثمّ يعذبهم ) . قال : فمطلقون ؟ قال عليه السلام : ( الله أحكم من أن يهمل عبده ويكله إلى نفسه )
اترك تعليق: