بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
أختي الكريمة نور الزهراء...
(مايعزب) (لايعزب) : ان كل من (لا) و (ما) تفيد النفي لكن (لا) استعمالها أوسع من استعمال (ما) فـ (لا) تدخل على الماضي والمضارع والمستقبل والحال وتدخل على الأسماء والنكرات والمعارف .
ان (لا) في سورة سبأ أفادت الاستقبال لتقدم نفيهم المستقبلي (لاتأتينا الساعة) وكذلك للقسم المتقدم (بلى وربي) فكان الجواب بالمضارع (لتأتينه) فيكون جوابه بالنفي (لا) ، فكانت (لا) هي الأنسب في هذه السورة ، أما في سورة يونس فان الكلام كان عن الحال فكان الأنسب أن يأتي بـ (ما) .
(مثقال) (من مثقال) : (من) تفيد التوكيد والاستغراق ، ان الكلام في سورة يونس كان عن علم الله بكل شئ فجاء بـ (من) لتفيد التوكيد والاستغراق لأنها تناسب المقام ، أما الكلام في سورة سبأ فهو عن الساعة .
(السماء) (السماوات) : السماء لفظ أوسع من السماوات لأن السماء تشمل كل ما علا عن الأرض ، ولما كانت سورة يونس تفيد الإستغراق فكان الأنسب أن يأتي بلفظ (السماء) أما في سورة سبأ فكانت تتحدث عن الساعة فقط فكان الأنسب أن يأتي بلفظ (السماوات) .
(أصغرَ) (أصغرُ) : أصغر تراها مسبوقة بـ (لا) وهي نافية للجنس وهي متضمنة أصلاً لـ (من) الاستغراقية فكان من الأنسب أن تأتي (أصغر) مفتوحة في سورة يونس ليناسب الاستغراق الموجود فيها ، أما المضمومة فجعلها لسورة سبأ لعدم تضمن السورة على الاستغراق .
(عن ربك) (عنه) : لأن في سورة سبأ كانت مسبوقة بـ (بلا وربي) فاكتفى بـ (عنه) اشارة الى الرب ، أما في سورة يونس لم تكن مسبوقة بكلمة الرب فقال (عن ربك) .
(مايعزب) (لايعزب) : ان كل من (لا) و (ما) تفيد النفي لكن (لا) استعمالها أوسع من استعمال (ما) فـ (لا) تدخل على الماضي والمضارع والمستقبل والحال وتدخل على الأسماء والنكرات والمعارف .
ان (لا) في سورة سبأ أفادت الاستقبال لتقدم نفيهم المستقبلي (لاتأتينا الساعة) وكذلك للقسم المتقدم (بلى وربي) فكان الجواب بالمضارع (لتأتينه) فيكون جوابه بالنفي (لا) ، فكانت (لا) هي الأنسب في هذه السورة ، أما في سورة يونس فان الكلام كان عن الحال فكان الأنسب أن يأتي بـ (ما) .
(مثقال) (من مثقال) : (من) تفيد التوكيد والاستغراق ، ان الكلام في سورة يونس كان عن علم الله بكل شئ فجاء بـ (من) لتفيد التوكيد والاستغراق لأنها تناسب المقام ، أما الكلام في سورة سبأ فهو عن الساعة .
(السماء) (السماوات) : السماء لفظ أوسع من السماوات لأن السماء تشمل كل ما علا عن الأرض ، ولما كانت سورة يونس تفيد الإستغراق فكان الأنسب أن يأتي بلفظ (السماء) أما في سورة سبأ فكانت تتحدث عن الساعة فقط فكان الأنسب أن يأتي بلفظ (السماوات) .
(أصغرَ) (أصغرُ) : أصغر تراها مسبوقة بـ (لا) وهي نافية للجنس وهي متضمنة أصلاً لـ (من) الاستغراقية فكان من الأنسب أن تأتي (أصغر) مفتوحة في سورة يونس ليناسب الاستغراق الموجود فيها ، أما المضمومة فجعلها لسورة سبأ لعدم تضمن السورة على الاستغراق .
(عن ربك) (عنه) : لأن في سورة سبأ كانت مسبوقة بـ (بلا وربي) فاكتفى بـ (عنه) اشارة الى الرب ، أما في سورة يونس لم تكن مسبوقة بكلمة الرب فقال (عن ربك) .
*** والحمد لله ربّ العالمين ***
اترك تعليق: