بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- غفران الذنوب (يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ(؛ وهو أهم هدف يسعى المؤمنون لتحقيقه، ذلك لأننا جميعاً مذنبون في حق أنفسنا، ولو غفلنا عن هذه الذنوب فإن عقاب الله لا يضل ولا ينسى، ولا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، وباعتبار أننا جميعاً مذنبون، فلابد أن نبحث عن طريقة للنجاة تتمثل في الجهـاد مـن النـوع الثاني -كما أشـرنا إليه- والذي يقضي ان يكون الإنسان مجنداً لله، ومتطوعاً ومخلصاً في سبيله.
2- دخول الجنة؛ (وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الاَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم(ُ.
والقرآن الكريم يقرر أن الإنسان ليس بإمكانه إدراك معنى الجنات، ولكنها -باختصار- هي الفوز العظيم، فهي ليست بساتين عادية، أو سقوفاً من فضة، وبيوتاً من ذهب، لأن جميع هذه المظاهر أمور بسيطة لا أهمية لها، والمهم في كل ذلك أنها الفوز العظيم الذي يحققه الإنسان متمثلاً في نيل رضوان الله.
3- النصر المـؤزر ( وَأُخْرَى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيب)
وهذه من النتائج المهمة التي يبذل الإنسان المؤمن جهوده من أجل تحقيقها، حيث يشرع في الجهاد، ويصمم على مقارعة أعداء الله.
المؤلف: آية الله السيد محمد تقي المدرسي
تعليق