أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
والحديث يقول من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق
وهاانذا اقدر شكري وثنائي لجهودكم المتميزة في نشر علوم القران الكريم
ونساله تبارك وتعالى ان تكون اعمالكم هذه مثقلة لموازين اعمالكم
بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
انّ من يقرّ بأنّ الله هو الخالق فيجب عليه أن يقرّ بأنّه غير محتاج الى خلقه بل هو المعطي وخزائنه لا تنفد، حتى انّ الطاعة والعبادة هي في الحقيقة للعبد وحده فلا يحتاج لها الباري عزّ وجلّ فهو الغني المطلق وعباده الفقراء اليه..
الأخت القديرة نور العترة..
أغناكم الله من علومه وأسكنكم فسيخ جنانه...
من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون.
إن هذا التعبير الذي ورد في القرآن الكريم مرارا، وبعبارات مختلفة، يشكل جوابا لمن يقول: ماذا يضر عصياننا الله تعالى، وما تنفعه طاعتنا؟ ولماذا هذا الإصرار على طاعة أوامره والانتهاء عن معاصيه؟ فتقول هذه الآيات: إن كل ضرر ذلك وكل نفعه يعود عليكم، فأنتم الذين تسلكون مراقي الكمال في ظل الأعمال الصالحة، وتحلقون إلى سماء قرب الله عز وجل،كما أنكم أنتم الذين تهوون إلى الحضيض نتيجة ارتكابكم الآثام والمعاصي، فتبتعدون عن الله عز وجل وتستحقون بذلك اللعنة الأبدية. إن كل أمور التكليف، وإرسال الرسل، وإنزال الكتب تهدف إلى هذا المراد السامي، ولذلك يقرر القرآن الحكيم ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد ويقول في موضع آخر: فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ونقرأ في موضع ثالث: ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه والى الله المصير.
اترك تعليق: