السابع والسبعون ومائتان مسخ رجل سلحفاة
(1) في المصدر: المسلمين. (2) في المصدر: معه. (3) من المصدر والبحار. (4) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: أخاف. (5) ليس في المصدر. (6) للشيخ المفيد - رضوان الله عليه - بيان مفيد في ذيل الحديث فقد رد على المعتزلة تناكرهم أمثال الحديث فهم في ذلك كالزنادقة في إنكارهم المغيبات، فراجع. (7) الارشاد: 179 / - 180، إعلام الورى 182 وعنهما البحار: 63 / 86 ح 42. وفي ج 39 / 175 ح 18 عن الارشاد والخرائج: 1 / 203 ح 47 ومناقب ابن شهر اشوب: 2 / 87 وفي ج 18 / 84 ح 3 عن إعلام الورى.
[ 67 ]
402 السيد الرضي: عن أبي التحف يرفعه برجاله إلى عمار بن ياسر ذي الفضل والماثر - رفع الله درجته - قال: كنت بين يدي مولاي أمير المؤمنين - عليه السلام - إذ دخل عليه رجل وقال: يا أمير المؤمنين إليك المفزع والمشتكى، فقد حل بي ما أورثني سقما وألما. فقال - عليه السلام -: ما قصتك ؟ قال: ابن علي بن دوالب الصير في غصبني زوجتي، وفرق بيني وبين حليلتي، وأنا من حزبك وشيعتك، فقال: أئتني بالفاسق الفاجر، فخرجت إليه وهو يعرض أصحابه في السوق تعرف بسوق بني الحاضر، فقلت: أجب من لا يجوز عليه بهرجة (1) الصرف، فنهض قائما وهو يقول: إذا نزل التقدير بطل التدبير، حتى أوقفته وبين يدي أمير المؤمنين - عليه السلام - ورأيت بيدي مولاي قضيبا من العوسج. فما وقف الصير في بين يديه، قال: يا من يعلم مكنون الاشياء، وما في الضمائر والاوهام ها أنا ذا واقف بين يديك وقوف الذليل المستسلم إليك، فقال: يالعين ابن اللعين، والزنيم [ ابن الزنيم ] (2) أما تعلم أني أعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور، وأني حجة الله في أرضه بين عباده، تفتك بحرم المؤمنين أتراك أمنت عقوبتي عاجلا، وعقوبة الله آجلا. ثم قال: يا عمار جرده من ثيابه، ففعلت ما أمرني من مولاي، فقام إليه وقال: والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لا يأخذ قصاص المؤمن غيري، ثم قرعه بالقضيب على كبده وقال: اخسأ لعنك الله. فقال الثقة الامين عمار: فرأيته والله قد مسخه الله سلحفاة.
(1) البهرج: يقال بهرج أي أبطل، ومنه حديث أبي محجن: أما إذ بهر جتني فلا أشربها أبدا أي أهذرتني ولؤلؤ بهرج أي ردي (النهاية) ما أثبتناه من المصدر، وفي الاصل: تهرجة، وتهارجت البهائم: إسفادها. (2) من المصدر.
(1) في المصدر: المسلمين. (2) في المصدر: معه. (3) من المصدر والبحار. (4) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: أخاف. (5) ليس في المصدر. (6) للشيخ المفيد - رضوان الله عليه - بيان مفيد في ذيل الحديث فقد رد على المعتزلة تناكرهم أمثال الحديث فهم في ذلك كالزنادقة في إنكارهم المغيبات، فراجع. (7) الارشاد: 179 / - 180، إعلام الورى 182 وعنهما البحار: 63 / 86 ح 42. وفي ج 39 / 175 ح 18 عن الارشاد والخرائج: 1 / 203 ح 47 ومناقب ابن شهر اشوب: 2 / 87 وفي ج 18 / 84 ح 3 عن إعلام الورى.
[ 67 ]
402 السيد الرضي: عن أبي التحف يرفعه برجاله إلى عمار بن ياسر ذي الفضل والماثر - رفع الله درجته - قال: كنت بين يدي مولاي أمير المؤمنين - عليه السلام - إذ دخل عليه رجل وقال: يا أمير المؤمنين إليك المفزع والمشتكى، فقد حل بي ما أورثني سقما وألما. فقال - عليه السلام -: ما قصتك ؟ قال: ابن علي بن دوالب الصير في غصبني زوجتي، وفرق بيني وبين حليلتي، وأنا من حزبك وشيعتك، فقال: أئتني بالفاسق الفاجر، فخرجت إليه وهو يعرض أصحابه في السوق تعرف بسوق بني الحاضر، فقلت: أجب من لا يجوز عليه بهرجة (1) الصرف، فنهض قائما وهو يقول: إذا نزل التقدير بطل التدبير، حتى أوقفته وبين يدي أمير المؤمنين - عليه السلام - ورأيت بيدي مولاي قضيبا من العوسج. فما وقف الصير في بين يديه، قال: يا من يعلم مكنون الاشياء، وما في الضمائر والاوهام ها أنا ذا واقف بين يديك وقوف الذليل المستسلم إليك، فقال: يالعين ابن اللعين، والزنيم [ ابن الزنيم ] (2) أما تعلم أني أعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور، وأني حجة الله في أرضه بين عباده، تفتك بحرم المؤمنين أتراك أمنت عقوبتي عاجلا، وعقوبة الله آجلا. ثم قال: يا عمار جرده من ثيابه، ففعلت ما أمرني من مولاي، فقام إليه وقال: والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لا يأخذ قصاص المؤمن غيري، ثم قرعه بالقضيب على كبده وقال: اخسأ لعنك الله. فقال الثقة الامين عمار: فرأيته والله قد مسخه الله سلحفاة.
(1) البهرج: يقال بهرج أي أبطل، ومنه حديث أبي محجن: أما إذ بهر جتني فلا أشربها أبدا أي أهذرتني ولؤلؤ بهرج أي ردي (النهاية) ما أثبتناه من المصدر، وفي الاصل: تهرجة، وتهارجت البهائم: إسفادها. (2) من المصدر.