إن العمر الحقيقي للإنسان يُحسبُ بأعماله الصالحة

وليس بمدة حياته وبقائه في هذه الدنيا

فكم من صالح مات و قُـبِر,,, وبقيت أعماله للناس أقوات

وكم من مُقَصر عاش وعُمر ,,, ولكنه من قلة الأعمال يعد في عتاد الأموات

فإذا تبين هذا

فاعلم ,,,, بأن المقصرين لا حياة لهم ,,, وإن امتد بهم العمر أعواما وطالت بهم الدهور

وأما الصالحون فحياتهم باقية ,,, وإن ماتوا وهم في عمر الزهور