إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال خطير جداً ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العشق المحمدي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


    عذراً أختي القديرة فكلامكم غير دقيق.. أما القول بأنّ كيد الشيطان كان ضعيفاً فهو ما يقابل قوة الله سبحانه وتعالى، فمهما تبلغ قوة اللعين فلا تقاس بقوة وقدرة الله سبحانه وتعالى ((إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ))الأعراف: 183..
    والدليل على انّ الشيطان أشد على الانسان من نفسه هو ما فعله بأبوينا آدم وحواء حينما أخرجهما من الجنّة وذلك قوله تعالى ((يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ))، ((فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ))البقرة: 36، فالفتنة والزلل من الشيطان فوقعت النفس أسيرة لهذا الرجيم، ولو كانت النفس أشد لقال تعالى انّ الذي أخرج أبويكم هو نفسهما، بينما هنا أشار الى الشيطان اللعين ليبيّن عظم خطره..
    ثمّ انّ الله سبحانه وتعالى هو الذي يحذرنا من الشيطان الرجيم ويصفه بالعدو المضلّ ((إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا))فاطر: 6..
    أما النفس فهي إما تتبع الايمان أو تتبع الشيطان ((فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا))الشمس: 8، وهذا يعني انّ الشيطان هو المسبب الرئيسي لفساد النفس وخروجها عن طاعة الله، فهو اللعين الذين يزين لها حب الشهوات فيوقعها بالمعاصي والذنوب ((
    قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ))القصص: 15، فهو الذي يسوّل لهم ويملي لهم حتى يقعوا في شباكه ((إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ))محمد: 25..
    والنفس مهما بلغت من التسافل والانحطاط فانها لا تبلغ عمل الشيطان، لأنّ النفس يمكن أن تعود الى رشدها لأنها مفطورة على الخير ((فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا))الروم: 30، ولكن هناك أمور جعلها تجنح عن الخير فالمولود يولد على الفطرة وأبواه هما اللذان يربيانه على حب الخير أو الشر وهذا واضح من حديث الرسول صلّى الله عليه وآله ((كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانهوينصرانه ويمجسانه))..
    فالنفس أصلها خير ويمكن أن تعود اليه في يوم من الأيام، أما الشيطان فكلّه شر ولا يمكن أن يعود الى الخير..
    والنفس تسعى الى شئ قد تحبه وتهواه فهي تسعى الى شرّ معين أو عدد محدود من الشر، وقد يأتي يوم تنتهي عنه اما لهداية او ضعف الشهوة وانتهائها او لاكتفائه منها او غيرها من الاسباب، أما الشيطان اللعين فانّه يسعى الى كل شرّ ولا يقف عند حد معين أبداً الى يوم القيامة..
    والنفس لا تسعى الى الذنب والمعصية إلاّ بوسوسة من الشيطان ((فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ))طه: 120، لذلك حذرنا الله تعالى منه أشد الحذر لأنه يدبّ في النفس من غير أن يحس به الانسان فقال تعالى ((مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ))الناس: 4، 5..

    أما قولكم بأنّ الأصنام قد هدمت ولم يبق إلاّ هوى النفس، فهذا أيضاً غير دقيق، فاننا نرى اليوم الكثير من الأصنام تعبد وعلى مرأى من العالم، كاله بوذا واله الحب والتنين وغيرها من الأصنام الباقية الى يومنا هذا..

    أما مسألة تسويل نفس قابيل لقتل أخيه فانّ الآيات بعد ذلك تذكر ندمه ((فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ))المائدة: 31، وهذا يعني بأنّه عرف قبح جريمته (ولو بعد فوات الأوان) يعني انّ هناك من وسوس اليه وهو الشيطان الرجيم فقاده الى فعلته الشنيعة، وما ان فعل فعلته حتى تخلّى عنه الشيطان لذلك عاد الى صوابه فاصبح من النادمين..


    نستدلّ من كل ما سبق عظم وخطر الشيطان الرجيم..


    الأخت القديرة العشق المحمدي..
    بارك الله بكم وسدّد خطاكم وجعلكم من الناشرين لعلوم القرآن الكريم..
    وطمعي في سعة بالكم فيما تطرّقت اليه وحسن ظنكم بنا، داعياً الله تعالى لكم بالتوفيق وحسن العاقبة...











    ومنكم نستفيد مشرفنا القدير بوركت لرفدك موضوعي بردك القيم
    ولكني فهمت من خلال ما قرأت أن طبيعة النفس بما تنطوي عليه من رغبات وشهوات تدفع بالإنسان نحو المفاسد والانحرافات ، من أجل تحصيل الملذات وإشباع الأهواء ، وإذا ما سيطرت الشهوات على النفس ، ولم تكن للانسان إرادة رادعة ، ولا مقاومة حصينة ، فستهوي به شهواته إلى مكان سحيق ، على حساب مستقبله ، ومختلف جوانب مصلحته الدنيوية والأخروية.

    وفي الحياة شواهدا كثيرة تصلح لأن تكون نموذجاً على مدى ما يصل إليه الإانسان من انحطاط وخسة إذا إنقاد إلى أهواء نفسه وشهواتها.
    ولذلك تحذرنا النصوص الدينية من هذه الطبيعة المتأصلة في النفس ، وتدعونا إلى التسلح بالوعي والارادة ، لنصمد أمام الاغراءات ، ونتمرد على أوامر الشهوات والاهواء :
    1 ـ يقول القرآن الحكيم نقلاً عن نبي الله يوسف الصديق ( عليه السلام ) ، والذي ضرب أروع الامثلة في الصمود أمام الشهوة ، والثبات أمام الاغراء ، ولكنه مع ذلك يؤكد الطبيعة النفسية الدافعة نحو السوء ، وإن التقوى هي وحدها وسيلة النجاة ، وملجأ الخلاص ، وهي التجسيد لرحمة الله.
    يقول تعالى : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم )
    ويشير الإمام علي ( عليه السلام ) ، إلى ما يحل بالانسان ويصيبه إذا ما تجاهل طبيعة نفسه الأمارة بالسوء ، وتعامل معها بانقياد مطلق وثقة عمياء ، حيث يقول :
    « ان النفس لأمارة بالسوء والفحشاء ، فمن ائتمنها خانته ، ومن استنام إليها أهلكته ، ومن رضي عنها أوردته شر المورد »
    ويقول ( عليه السلام ) : « إن هذه النفس لأمارة بالسوء فمن أهملها جمحت به المآتم »
    وتسول نفس الإنسان بالخداع والاغراء ، لايقاء الانسان في شبك المعصية والحرام ، فعلى الإنسان أن يكون يقظاً حذراً ، وأن لا يمنح ثقته ويسلم قياده لأهواء نفسه ، يقول الإمام علي ( عليه السلام ) : « ان نفسك لخدوع ، إن تثق يقتدك الشيطان إلى ارتكاب المحارم »
    وفي عهده الذي كتبه لمالك الاشتر لما ولاه مصر يقول الإمام عليه ( عليه السلام ): « وامره أن يكسر نفسه من الشهوات ، ويزعها الجمحات ، فان النفس أمارة بالسوء الا ما رحم الله »
    أما الامام زين العابدين علي ابن الحسين ( عليه السلام ) ، فان ينبه الإنسان ويحذره من طبيعة نفسه ، بأسلوب تربوي حكيم ، عبر المناجاة والتضرع إلى الله سبحانه ، فيقول في مناجاته المعروفة بمناجاة الشاكين :
    « الهي إليك اشكو نفساً بالسوء أمارة ، وإلى الخطيئة مبادرة ، وبمعاصيك مولعة ، ولسخطك متعرضة ، تسلك بي مسالك المهالك ، وتجعلني عندك أهون هالك ، كثيرة العلل ، طويلة الأمل ، إن مسها الشر تجزع ، وإن مسها الخير تمنع ، مياله إلى اللعب واللهو ، مملؤة بالغفلة والسهو ، تسرع بي الى الحوبة ، وتسوفني بالتوبة »
    وكم في التاريخ من أفراد ومن تجمعات كانوا ضحايا وقرابين لإنخداعهم واغترارهم بنفوسهم الأمارة بالسوء ، وقتلى الخوارج في واقعة النهروان ، والذين يقارب عددهم الاربعة الآف شخصاً ، هم نموذج واضح لهذه الحقيقة ، فقد كانوا من أنصار الإمام علي ( عليه السلام ) ومن أصحابه ، ولكنهم في لحظة غفلة وضلال ، استحوذ عليهم الشيطان ، واسلموا قيادهم للنفس الامارة بالسوء !!
    يقول الإمام علي ( عليه السلام ) وقد مر بقتلى الخوارج يوم النهروان : « بؤساً لكم ، لقد ضركم من غركم ».
    فقيل له : من غرهم يا أمير المؤمنين ؟



    فقال : « الشيطان المضل ، والأنفس الأمارة بالسوء ، غرتهم بالأماني ، وفسحت لم بالمعاصي ، ووعدتهم الاظهار ، فاقتحمت بهم النار »

    اترك تعليق:


  • العشق المحمدي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زدني علما مشاهدة المشاركة
    نُكته سوداء تُنكتْ على القلب عند إرتكاب أي ذنب، فتتكاثر بعدد إرتكاب الذنوب، حتّى يصل الشخص إلى مرحلة اللامُبالاه
    و القسوه و عدم الخوف من الله.اعوذ بالله منها اللهم احفظنا وابعدنا عن الذنوب
    أختي الفاضلة زدني علما زادك الله زهدا وتقى ومن عليك بالمغفرة والرضى بوركت عزيزتي

    اترك تعليق:


  • العشق المحمدي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
    نعم اختي الكريمة فالنفس هي المحور الاساس
    حتى الشيطان لايستطيع التاثير باحد مالم تسمح النفس له بذلك

    تعبير لطيف .. وانا اقول بان لاخطر للشيطان اذا لم تسمح له النفس بالنفوذ
    فالشيطان ليس له السلطة والحاكمية على نفس الانسان الا اذا ارادت ذلك وسمحت به
    حتى ان اللعين في نهاية الامر يتبرا ممن تبعه ((وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ)) [إبراهيم : 22]
    ولكن من اتبع هواه لايرمي اللوم على نفسه فيتخذ الشيطان ذريعة لتعليق اخطائه ومعاصيه
    لان الله تبارك وتعالى قد هيا اسبابا كثيرة ويسيرة لهدايته
    وطرقا ليسير عليها تبعده عن مكائد الشيطان
    ولكن الانجذاب لهذه الدنيا هو الذي ينسيه تلك الطرق ويسعى وراء من يسير به الى الهاوية
    لذلك فمحاسبة النفس كل يوم امر لابد منه حتى يرجعها الى صوابها اذا ماحادت عن جادة الحق
    واذا كان هناك افعال خيرة لابد من الاستزادة منها فدرجات الجنان لاتتوقف عند حد


    جميل جدا ماطرحتم من موضوع اختنا الكريمة فسدد الله خطاكم واحسن اليكم



    كنت هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    أخي الفاضل أبو منتظر جميل إيضاحكم وقوي إثباتكم بارك الله فيكم وجزاكم الله مما وصفه بخير وأبقى

    اترك تعليق:


  • المفيد
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


    عذراً أختي القديرة فكلامكم غير دقيق.. أما القول بأنّ كيد الشيطان كان ضعيفاً فهو ما يقابل قوة الله سبحانه وتعالى، فمهما تبلغ قوة اللعين فلا تقاس بقوة وقدرة الله سبحانه وتعالى ((إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ))الأعراف: 183..
    والدليل على انّ الشيطان أشد على الانسان من نفسه هو ما فعله بأبوينا آدم وحواء حينما أخرجهما من الجنّة وذلك قوله تعالى ((يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ))، ((فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ))البقرة: 36، فالفتنة والزلل من الشيطان فوقعت النفس أسيرة لهذا الرجيم، ولو كانت النفس أشد لقال تعالى انّ الذي أخرج أبويكم هو نفسهما، بينما هنا أشار الى الشيطان اللعين ليبيّن عظم خطره..
    ثمّ انّ الله سبحانه وتعالى هو الذي يحذرنا من الشيطان الرجيم ويصفه بالعدو المضلّ ((إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا))فاطر: 6..
    أما النفس فهي إما تتبع الايمان أو تتبع الشيطان ((فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا))الشمس: 8، وهذا يعني انّ الشيطان هو المسبب الرئيسي لفساد النفس وخروجها عن طاعة الله، فهو اللعين الذين يزين لها حب الشهوات فيوقعها بالمعاصي والذنوب ((
    قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ))القصص: 15، فهو الذي يسوّل لهم ويملي لهم حتى يقعوا في شباكه ((إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ))محمد: 25..
    والنفس مهما بلغت من التسافل والانحطاط فانها لا تبلغ عمل الشيطان، لأنّ النفس يمكن أن تعود الى رشدها لأنها مفطورة على الخير ((فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا))الروم: 30، ولكن هناك أمور جعلها تجنح عن الخير فالمولود يولد على الفطرة وأبواه هما اللذان يربيانه على حب الخير أو الشر وهذا واضح من حديث الرسول صلّى الله عليه وآله ((كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانهوينصرانه ويمجسانه))..
    فالنفس أصلها خير ويمكن أن تعود اليه في يوم من الأيام، أما الشيطان فكلّه شر ولا يمكن أن يعود الى الخير..
    والنفس تسعى الى شئ قد تحبه وتهواه فهي تسعى الى شرّ معين أو عدد محدود من الشر، وقد يأتي يوم تنتهي عنه اما لهداية او ضعف الشهوة وانتهائها او لاكتفائه منها او غيرها من الاسباب، أما الشيطان اللعين فانّه يسعى الى كل شرّ ولا يقف عند حد معين أبداً الى يوم القيامة..
    والنفس لا تسعى الى الذنب والمعصية إلاّ بوسوسة من الشيطان ((فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ))طه: 120، لذلك حذرنا الله تعالى منه أشد الحذر لأنه يدبّ في النفس من غير أن يحس به الانسان فقال تعالى ((مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ))الناس: 4، 5..

    أما قولكم بأنّ الأصنام قد هدمت ولم يبق إلاّ هوى النفس، فهذا أيضاً غير دقيق، فاننا نرى اليوم الكثير من الأصنام تعبد وعلى مرأى من العالم، كاله بوذا واله الحب والتنين وغيرها من الأصنام الباقية الى يومنا هذا..

    أما مسألة تسويل نفس قابيل لقتل أخيه فانّ الآيات بعد ذلك تذكر ندمه ((فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ))المائدة: 31، وهذا يعني بأنّه عرف قبح جريمته (ولو بعد فوات الأوان) يعني انّ هناك من وسوس اليه وهو الشيطان الرجيم فقاده الى فعلته الشنيعة، وما ان فعل فعلته حتى تخلّى عنه الشيطان لذلك عاد الى صوابه فاصبح من النادمين..


    نستدلّ من كل ما سبق عظم وخطر الشيطان الرجيم..


    الأخت القديرة العشق المحمدي..
    بارك الله بكم وسدّد خطاكم وجعلكم من الناشرين لعلوم القرآن الكريم..
    وطمعي في سعة بالكم فيما تطرّقت اليه وحسن ظنكم بنا، داعياً الله تعالى لكم بالتوفيق وحسن العاقبة...









    اترك تعليق:


  • زدني علما
    رد
    نُكته سوداء تُنكتْ على القلب عند إرتكاب أي ذنب، فتتكاثر بعدد إرتكاب الذنوب، حتّى يصل الشخص إلى مرحلة اللامُبالاه
    و القسوه و عدم الخوف من الله.اعوذ بالله منها اللهم احفظنا وابعدنا عن الذنوب

    اترك تعليق:


  • أبو منتظر
    رد
    نعم اختي الكريمة فالنفس هي المحور الاساس
    حتى الشيطان لايستطيع التاثير باحد مالم تسمح النفس له بذلك
    إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر ..
    ولكن النفس أخطر بكثييييييير ...
    تعبير لطيف .. وانا اقول بان لاخطر للشيطان اذا لم تسمح له النفس بالنفوذ
    فالشيطان ليس له السلطة والحاكمية على نفس الانسان الا اذا ارادت ذلك وسمحت به
    حتى ان اللعين في نهاية الامر يتبرا ممن تبعه ((وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ)) [إبراهيم : 22]
    ولكن من اتبع هواه لايرمي اللوم على نفسه فيتخذ الشيطان ذريعة لتعليق اخطائه ومعاصيه
    لان الله تبارك وتعالى قد هيا اسبابا كثيرة ويسيرة لهدايته
    وطرقا ليسير عليها تبعده عن مكائد الشيطان
    ولكن الانجذاب لهذه الدنيا هو الذي ينسيه تلك الطرق ويسعى وراء من يسير به الى الهاوية
    لذلك فمحاسبة النفس كل يوم امر لابد منه حتى يرجعها الى صوابها اذا ماحادت عن جادة الحق
    واذا كان هناك افعال خيرة لابد من الاستزادة منها فدرجات الجنان لاتتوقف عند حد


    جميل جدا ماطرحتم من موضوع اختنا الكريمة فسدد الله خطاكم واحسن اليكم



    كنت هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

    اترك تعليق:


  • العشق المحمدي
    كتب موضوع سؤال خطير جداً ؟؟؟

    سؤال خطير جداً ؟؟؟

    يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟


    إن كلمة (" نفس ") هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذُكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( ق ) : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }


    نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و......إلخ...


    وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !


    فلماذا ؟؟
    السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في مُحكم كتابُه العزيز { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }


    إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( الإسراء ) : { اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }


    وقوله تبارك وتعالى في سورة ( غافر ) : { الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }


    وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) : { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }


    وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) : { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ }


    وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) : { عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ }


    لاحظوا أن الآيات السابقه تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟


    يقول العلماء :أن الآلِهة التي كانت تعبد من دون الله


    (( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))


    كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ، يقول الله تبارك وتعالى : {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ } ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغى لشرع ولا لوازع ديني ، لذلك تجده يفعل مايريد


    ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى : { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ }
    عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!!
    وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان .
    إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر ..
    ولكن النفس أخطر بكثييييييير ...


    لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم : { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّو }


    واخيراً نتضرع إلي المولى عز وجل ونقول !!!


    ( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
    هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا على القلب عندما نلهى عن ذكر الله ومن ثم تكون غشاء على القلب يسمى (( الران )) ويسبب اكتئاب حاد وحزن وضيق شديد قال تعالى ... (( كلا بل ران على قلوبهم ))
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X