قال: ثم أقبلوا على سلب الحسين عليه السلام، فأخذ قميصه إسحاق بن حوبة
____________
(144) ب: فلما قتل صلوات الله عليه، وأرتفت.
ولفظ: الراوي، لم يرد في ر. ب.
(145) ع: فتشرب من حميمها، فسمعته يقول: يا ويلك أنا لا أرد الحامية ولا أشرب من حميمها بل.
الحضرمي (146) لعنه الله، فلبسه فصار أبرص وامتعط شعره. وروي: أنه وجد في قميصه عليه السلام ماءة وبضع عشرة ما بين رمية وضربه وطعنه.
قال الصادق عليه السلام: «وجد بالحسين عليه السلام ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة».
وأخذ سراويله بحر بن كعب التيمي لعنه الله، وروي: أنه صار زمناً مقعداً من رجليه.
وأخذ عمامته اخنس بن مرثد بن علقمة الحضرمي (147) لعنه الله، وقيل: جابر ابن يزيد الأودي (148) لعنه الله، فاعتم بها فصار معتوهاً.
وأخذ نعليه الأسود بن خالد (149).
وأخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي (150) لعنه الله، فقطع إصبعه عليه السلام مع الخاتم، وهذا أخذه المختار فقطع يديه ورجليه وتركه يتشحط في دمه حتى هلك.
وأخذ قطيفة له عليه السلام كانت من خز قيس بن الأشعث (151) لعنه الله.
____________
(146) ع: حوية.
ويأتي أنه أحد العشرة الذين داسوا بخيولهم ظهر الحسين عليه السلام، وهو ابن زنا.
(147) وفي بعض النسخ: اخنس بن مرتد.
ويأتي أنه أحد العشرة الذين داسوا الحسين عليه السلام بحوافر خيلهم، حتى رضوا ظهره وصدره، وهو من أولاد الزنا.
(148) في مستدركات علم الرجال 2 | 105: جابر بن يزيد الأودي، لم يذكروه، وهو مذموم ملعون...
(149) ذكر في ترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات: 187 باسم الأسود بن خالد الأودي.
وهو خبيث ملعون.
(150) ر: نجدل.
في مستدركات علم الرجال 2 | 5: بجدل بن سليم الكلبي، خبيث ملعون، قتله المختار.
(151) في ترجمة الإمام الحسين من كتاب الطبقات: 187: وأخذ قطيفته قيس بن الأشعث بن قيس
أخذ درعه البتراء عمر بن سعد لعنه الله، فلما قتل عمر بن سعد وهبها المختار لأبي عمرة (152) قاتله. وأخذ سيفه جميع بن الخلق الاودي (153)، وقيل: رجل من بني تميم يقال له الأسود بن حنظلة (154) لعنه الله.
وفي رواية ابن سعد (155) أنه أخذ سيفه الفلافس النهشلي (156)، وزاد محمد بن زكريا (157): أنه وقع بعد ذلك إلى بنت حبيب بن بديل (158).
وهذا السيف المنهوب ليس بذي الفقار: فإن ذلك كان مذخوراً ومصونا مع
____________
=
الكندي، فكان يقال له: قيس قطيفة.
لم يذكروه، وهو خبيث ملعون.
(152) لم يذكروه.
(153) ب: الأزدي.
وفي ترجمة الإمام الحسين من كتاب الطبقات: 187: وأخذ سيفاً آخر جميع بن الخلق الأودي.
لم يذكروه، وهو خبيث ملعون.
(154) لم يذكروه وهو خبيث ملعون.
(155) ر: ابن سعيد. ع: ابن أبي سعد. والمثبت من ب، وهو الصحيح، لأن المراد به محمد بن سعد بن منيع البصري، المتوفى سنة 230 هـ، صاحب كتاب الطبقات الكبرى الذي طبع ناقصاً، ومن أماكن نقصه ترجمة الإمام الحسين، وطبعت ترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات في مجلة تراثنا العدد 10 بتحقيق العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي.
وما نقله هنا عن ابن سعد تجده في تراثنا 10 | 187.
(156) ر: القلاقس. ب: القلافس. والمثبت من ع، وترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات: 187.
(157) أبو عبد الله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي، كان وجهاً من وجوه أصحابنا بالبصرة، توفي سنة 298 هـ، له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.
رجال النجاشي: 346 ـ 347، الفهرست للنديم: 121، تنقيح المقال 3 | 117.
(158) لم أهتد إلى من ذكر بنت حبيب بن بديل، وحبيب بن بديل هو من رواة حديث الولاية.
راجع: الغدير 1 | 25، أسد الغابة 1 | 441.
أمثاله من ذخائر النبوة والإمامة، وقد نقل الرواة تصديق ما قلناه وصورة ما حكيناه.
____________
(144) ب: فلما قتل صلوات الله عليه، وأرتفت.
ولفظ: الراوي، لم يرد في ر. ب.
(145) ع: فتشرب من حميمها، فسمعته يقول: يا ويلك أنا لا أرد الحامية ولا أشرب من حميمها بل.
|
الصفحة 178 | |
قال الصادق عليه السلام: «وجد بالحسين عليه السلام ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة».
وأخذ سراويله بحر بن كعب التيمي لعنه الله، وروي: أنه صار زمناً مقعداً من رجليه.
وأخذ عمامته اخنس بن مرثد بن علقمة الحضرمي (147) لعنه الله، وقيل: جابر ابن يزيد الأودي (148) لعنه الله، فاعتم بها فصار معتوهاً.
وأخذ نعليه الأسود بن خالد (149).
وأخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي (150) لعنه الله، فقطع إصبعه عليه السلام مع الخاتم، وهذا أخذه المختار فقطع يديه ورجليه وتركه يتشحط في دمه حتى هلك.
وأخذ قطيفة له عليه السلام كانت من خز قيس بن الأشعث (151) لعنه الله.
____________
(146) ع: حوية.
ويأتي أنه أحد العشرة الذين داسوا بخيولهم ظهر الحسين عليه السلام، وهو ابن زنا.
(147) وفي بعض النسخ: اخنس بن مرتد.
ويأتي أنه أحد العشرة الذين داسوا الحسين عليه السلام بحوافر خيلهم، حتى رضوا ظهره وصدره، وهو من أولاد الزنا.
(148) في مستدركات علم الرجال 2 | 105: جابر بن يزيد الأودي، لم يذكروه، وهو مذموم ملعون...
(149) ذكر في ترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات: 187 باسم الأسود بن خالد الأودي.
وهو خبيث ملعون.
(150) ر: نجدل.
في مستدركات علم الرجال 2 | 5: بجدل بن سليم الكلبي، خبيث ملعون، قتله المختار.
(151) في ترجمة الإمام الحسين من كتاب الطبقات: 187: وأخذ قطيفته قيس بن الأشعث بن قيس
=
|
الصفحة 179 | |
وفي رواية ابن سعد (155) أنه أخذ سيفه الفلافس النهشلي (156)، وزاد محمد بن زكريا (157): أنه وقع بعد ذلك إلى بنت حبيب بن بديل (158).
وهذا السيف المنهوب ليس بذي الفقار: فإن ذلك كان مذخوراً ومصونا مع
____________
=
الكندي، فكان يقال له: قيس قطيفة.
لم يذكروه، وهو خبيث ملعون.
(152) لم يذكروه.
(153) ب: الأزدي.
وفي ترجمة الإمام الحسين من كتاب الطبقات: 187: وأخذ سيفاً آخر جميع بن الخلق الأودي.
لم يذكروه، وهو خبيث ملعون.
(154) لم يذكروه وهو خبيث ملعون.
(155) ر: ابن سعيد. ع: ابن أبي سعد. والمثبت من ب، وهو الصحيح، لأن المراد به محمد بن سعد بن منيع البصري، المتوفى سنة 230 هـ، صاحب كتاب الطبقات الكبرى الذي طبع ناقصاً، ومن أماكن نقصه ترجمة الإمام الحسين، وطبعت ترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات في مجلة تراثنا العدد 10 بتحقيق العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي.
وما نقله هنا عن ابن سعد تجده في تراثنا 10 | 187.
(156) ر: القلاقس. ب: القلافس. والمثبت من ع، وترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات: 187.
(157) أبو عبد الله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي، كان وجهاً من وجوه أصحابنا بالبصرة، توفي سنة 298 هـ، له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.
رجال النجاشي: 346 ـ 347، الفهرست للنديم: 121، تنقيح المقال 3 | 117.
(158) لم أهتد إلى من ذكر بنت حبيب بن بديل، وحبيب بن بديل هو من رواة حديث الولاية.
راجع: الغدير 1 | 25، أسد الغابة 1 | 441.
|
الصفحة 180 | |