الرواية "2"
مصباح الشريعة / 158 / الباب الخامس و السبعون في العفو
قَالَ الصَّادِقُ صلوات الله عليه :
الْعَفْوُ عِنْدَ الْقُدْرَةِ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ وَ أَسْرَارِ الْمُتَّقِينَ وَ تَفْسِيرُ الْعَفْوِ أَلَّا تُلْزِمَ صَاحِبَكَ فِيمَا أَجْرَمَ ظَاهِراً وَ تَنْسَى مِنَ الْأَصْلِ مَا أُصِيبَ مِنْهُ بَاطِناً وَ تَزِيدَ عَلَى الِاخْتِيَارَاتِ إِحْسَاناً وَ لَنْ تَجِدَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا إِلَّا مَنْ قَدْ عَفَا اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ عَنْهُ وَ زَيَّنَهُ بِكَرَامَتِهِ وَ أَلْبَسَهُ مِنْ نُورِ بَهَائِهِ لِأَنَّ الْعَفْوَ وَ الْغُفْرَانَ صِفَتَانِ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى أَوْدَعَهُمَا فِي أَسْرَارِ أَصْفِيَائِهِ لِيَتَخَلَّقُوا مَعَ الْخَلْقِ بِأَخْلَاقِ خَالِقِهِمْ وَ جَاعِلِهِمْ لِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا-"انتهى"
صلى الله عليك يا رئيس مذهبنا ومنار ديننا ومصباح طريقنا في ظلمات الفتن يا جعفر بن محمد .
لاحظوا اعزائي
كلمة الامام " وَ أَسْرَارِ الْمُتَّقِينَ" انها هي هي اسرار السعادة
ان القرآن الكريم جعل كل انواع السعادات الدنيوية والاخروية من الارزاق المادية والمعنوية للمتقين وجميع التوفيقات الربانية والتسديدات الالهية لمن اتقى .
فلو سالنا ما هي اسرار المتقين التي توصلهم هذه الاسرار لهذا الخير كله فيقول امامنا الصادق عليه السلام " الْعَفْوُ عِنْدَ الْقُدْرَةِ"
فاذا وجدنا من له هذه الصفة الكريمة نعرف انه من قد " غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ عَنْهُ" لان الامام صلوات الله عليه قال " وَ لَنْ تَجِدَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا إِلَّا مَنْ قَدْ عَفَا اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ عَنْهُ وَ زَيَّنَهُ بِكَرَامَتِهِ وَ أَلْبَسَهُ مِنْ نُورِ بَهَائِهِ"
وهذا لا يناله الا من كان محبا لعلي بن ابي طالب صلوات الله عليه وهذا الحب هو الذي فتح له باب غفران الذنب "حب علي حسنة لا تضر معها سيئة"
تدبروا الرواية هذه فان فيها انوار عجيبة وعظيمة .
الرواية "3"
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال / النص / 113 / ثواب قراءة حم المؤمن .....
بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ صلوات الله عليه قَالَ: مَنْ قَرَأَ حم الْمُؤْمِنَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَوَ أَلْزَمَهُ كَلِمَةَ التَّقْوى وَ جَعَلَ الْآخِرَةَ خَيْراً لَهُ مِنَ الدُّنْيَا.
الرواية "4"
فضائل الأشهر الثلاثة / 116 / كتاب فضائل شهر رمضان
111- عَنْ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيِّ عَنِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَوَ إِنَّ الصَّائِمَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يُفْطِرَ مَا لَمْ يَأْتِ بِشَيْءٍ فَيَنْقُضَ صَوْمَهُ وَ إِنَّ الْحَاجَّ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يَرْجِعَ مَا لَمْ يَأْتِ بِشَيْءٍ يُبْطِلُ حَجَّهُ وَ إِنَّ النَّائِمَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يَنْتَبِهَ مَا لَمْ يَكُنْ يَأْتِ عَلَى حَرَامٍ وَ إِنَّ الصَّبِيَّ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يَبْلُغَ وَ إِنَّ الْمُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يَعُودَ إِلَى مَنْزِلِهِ مَا لَمْ يَأْتِ بِشَيْءٍ يُبْطِلُ جِهَادَهُ وَ إِنَّ الْمَجْنُونَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يُفِيقَ وَ إِنَّ الْمَرِيضَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يَصِحَّ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ رَخِيصَةٌ فَاشْتَرُوهَا قَبْلَ أَنْ تَغْلُوَ.
الرواية "5"
روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة) / ج2 / 400 / مجلس في فضل رجب .....
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ فِي أَوَّلِهِ أَوْ وَسَطِهِ أَوْ فِي آخِرِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ
الرواية "6"
جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع / 148 / ركعتان أخراوان .....
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ يَقُولُ فِي آخِرِ صَلَاتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَوَ كَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَي عَشَرَ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ وَ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ هَمٍّ وَ حُزْنٍ وَ عَصَمَهُ مِنْ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ وَ لَمْ يَكْتُبْ عَلَيْهِ خَطِيئَةَ السَّنَةِ وَ خَفَّفَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ فَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيداً وَ رَفَعَ عَنْهُ عَذَابَ الْقَبْرِ وَ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ وَ تَقَبَّلَ صَلَاتَهُ وَ صِيَامَهُ وَ اسْتَجَابَ دُعَاءَهُ وَ لَمْ يَقْبِضْ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ حَتَّى يَجِيئَهُ رِضْوَانُ بِرَيْحَانِ الْجَنَّةِ وَ شَرَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ.
ملاحظة:
هنيئا هنيئا وطوبى لمن وفق لهذه الصلاة .
وكل هذه الخيرات في جميع الروايات مشروطة بحب علي بن ابي طالب امير المؤمنين صلوات الله عليه فاصبح السبب لكل ذلك الغفران هو حب علي وعليه فان " حب علي حسنة لا تضر معها سيئة"
مصباح الشريعة / 158 / الباب الخامس و السبعون في العفو
قَالَ الصَّادِقُ صلوات الله عليه :
الْعَفْوُ عِنْدَ الْقُدْرَةِ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ وَ أَسْرَارِ الْمُتَّقِينَ وَ تَفْسِيرُ الْعَفْوِ أَلَّا تُلْزِمَ صَاحِبَكَ فِيمَا أَجْرَمَ ظَاهِراً وَ تَنْسَى مِنَ الْأَصْلِ مَا أُصِيبَ مِنْهُ بَاطِناً وَ تَزِيدَ عَلَى الِاخْتِيَارَاتِ إِحْسَاناً وَ لَنْ تَجِدَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا إِلَّا مَنْ قَدْ عَفَا اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ عَنْهُ وَ زَيَّنَهُ بِكَرَامَتِهِ وَ أَلْبَسَهُ مِنْ نُورِ بَهَائِهِ لِأَنَّ الْعَفْوَ وَ الْغُفْرَانَ صِفَتَانِ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى أَوْدَعَهُمَا فِي أَسْرَارِ أَصْفِيَائِهِ لِيَتَخَلَّقُوا مَعَ الْخَلْقِ بِأَخْلَاقِ خَالِقِهِمْ وَ جَاعِلِهِمْ لِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا-"انتهى"
صلى الله عليك يا رئيس مذهبنا ومنار ديننا ومصباح طريقنا في ظلمات الفتن يا جعفر بن محمد .
لاحظوا اعزائي
كلمة الامام " وَ أَسْرَارِ الْمُتَّقِينَ" انها هي هي اسرار السعادة
ان القرآن الكريم جعل كل انواع السعادات الدنيوية والاخروية من الارزاق المادية والمعنوية للمتقين وجميع التوفيقات الربانية والتسديدات الالهية لمن اتقى .
فلو سالنا ما هي اسرار المتقين التي توصلهم هذه الاسرار لهذا الخير كله فيقول امامنا الصادق عليه السلام " الْعَفْوُ عِنْدَ الْقُدْرَةِ"
فاذا وجدنا من له هذه الصفة الكريمة نعرف انه من قد " غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ عَنْهُ" لان الامام صلوات الله عليه قال " وَ لَنْ تَجِدَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا إِلَّا مَنْ قَدْ عَفَا اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ عَنْهُ وَ زَيَّنَهُ بِكَرَامَتِهِ وَ أَلْبَسَهُ مِنْ نُورِ بَهَائِهِ"
وهذا لا يناله الا من كان محبا لعلي بن ابي طالب صلوات الله عليه وهذا الحب هو الذي فتح له باب غفران الذنب "حب علي حسنة لا تضر معها سيئة"
تدبروا الرواية هذه فان فيها انوار عجيبة وعظيمة .
الرواية "3"
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال / النص / 113 / ثواب قراءة حم المؤمن .....
بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ صلوات الله عليه قَالَ: مَنْ قَرَأَ حم الْمُؤْمِنَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَوَ أَلْزَمَهُ كَلِمَةَ التَّقْوى وَ جَعَلَ الْآخِرَةَ خَيْراً لَهُ مِنَ الدُّنْيَا.
الرواية "4"
فضائل الأشهر الثلاثة / 116 / كتاب فضائل شهر رمضان
111- عَنْ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيِّ عَنِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَوَ إِنَّ الصَّائِمَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يُفْطِرَ مَا لَمْ يَأْتِ بِشَيْءٍ فَيَنْقُضَ صَوْمَهُ وَ إِنَّ الْحَاجَّ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يَرْجِعَ مَا لَمْ يَأْتِ بِشَيْءٍ يُبْطِلُ حَجَّهُ وَ إِنَّ النَّائِمَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يَنْتَبِهَ مَا لَمْ يَكُنْ يَأْتِ عَلَى حَرَامٍ وَ إِنَّ الصَّبِيَّ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يَبْلُغَ وَ إِنَّ الْمُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يَعُودَ إِلَى مَنْزِلِهِ مَا لَمْ يَأْتِ بِشَيْءٍ يُبْطِلُ جِهَادَهُ وَ إِنَّ الْمَجْنُونَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يُفِيقَ وَ إِنَّ الْمَرِيضَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَمُ حَتَّى يَصِحَّ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ رَخِيصَةٌ فَاشْتَرُوهَا قَبْلَ أَنْ تَغْلُوَ.
الرواية "5"
روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة) / ج2 / 400 / مجلس في فضل رجب .....
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ فِي أَوَّلِهِ أَوْ وَسَطِهِ أَوْ فِي آخِرِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ
الرواية "6"
جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع / 148 / ركعتان أخراوان .....
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ يَقُولُ فِي آخِرِ صَلَاتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَوَ كَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَي عَشَرَ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ وَ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ هَمٍّ وَ حُزْنٍ وَ عَصَمَهُ مِنْ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ وَ لَمْ يَكْتُبْ عَلَيْهِ خَطِيئَةَ السَّنَةِ وَ خَفَّفَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ فَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيداً وَ رَفَعَ عَنْهُ عَذَابَ الْقَبْرِ وَ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ وَ تَقَبَّلَ صَلَاتَهُ وَ صِيَامَهُ وَ اسْتَجَابَ دُعَاءَهُ وَ لَمْ يَقْبِضْ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ حَتَّى يَجِيئَهُ رِضْوَانُ بِرَيْحَانِ الْجَنَّةِ وَ شَرَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ.
ملاحظة:
هنيئا هنيئا وطوبى لمن وفق لهذه الصلاة .
وكل هذه الخيرات في جميع الروايات مشروطة بحب علي بن ابي طالب امير المؤمنين صلوات الله عليه فاصبح السبب لكل ذلك الغفران هو حب علي وعليه فان " حب علي حسنة لا تضر معها سيئة"
اترك تعليق: