إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ

    وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ

    (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الجَوارِ الكُنَّسِ (16) وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ (17)
    وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ (18
    ) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20)
    مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَ ما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22
    ) وَ لَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23)
    وَ ما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24
    )
    وَ ما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ (25)سورة النجم
    بعد أن تناولت الآيات السابقة على هذه الآيات اعلاه
    مواضيع: المعاد، مقدمات يوم القيامة، و حوادث يوم القيامة ...
    جاءت الآيات أعلاه لتبين أحقّية القرآن و صدق نبوّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
    و الآيات في حقيقتها تأكيد على ما جاء في الآيات السابقة لموضوع «المعاد»
    إضافة لذكرها صور بيانية منبهة على هذه الحقيقة
    .
    و تشرع الآيات بـ: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ، الجوارالْكُنَّسِ.
    «
    الخنّس»: جمع (خانس)، من (خنس) و هو الانقباض و الاختفاء
    و يقال للشيطان: «الخنّاس»، لأنّه إذا ذكر اللّه تعالى
    و كما ورد في الحديث الشريف
    : «الشيطان يوسوس إلى العبد فإذا ذكر اللّه خنس».
    «
    الجوار»: جمع (جارية)، و هي الشي‏ء الذي تتحرك بسرعة.
    «
    الكنّس»: جمع (كانس)، من (كنس)، على وزن (شمس)، و هو الاختفاء
    و «كناس
    » الطير و الوحش: بيت يتخذه.
    و لكن ما هي الأشياء المقصودة بهذا القسم؟
    يعتقد كثير من المفسّرين، إنّها الكواكب الخمسة السيارة التي في منظومتنا الشمسية
    و التي يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة (عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري و زحل).
    ولو تأملنا السماء عدّة ليال، لرأينا أنّ نجوم السماء أو القبة السماوية تظهر و تغيب
    بشكل جماعي من دون أن تتغير الفواصل و المسافات فيما بينها
    و كأنّها لئالئ خيطت على قطعة قماش داكن الألوان
    و هذه القطعة تتحرك من المشرق إلى المغرب
    إلّا خمسة كواكب قد خرجت عن هذه القاعدة
    فنراها تتحرك و ليس بينها و بين بقية النجوم فواصل ثابتة
    و كأنّها لئالئ قد وضعت على تلك القطعة وضعا
    من دون أن تخيّط بها!
    و هذه الكواكب الخمس هي المقصود في هذا التفسير
    و ما نلاحظه من حركتها إنّما تكون لقربها منّا لا نتمكن من تمييز حركات بقية النجوم
    لعظم المسافة فيما بيننا و بينها.
    و من جهة أخرى: ينبغي التنويه إلى أنّ علماء الفلك يطلقون على هذه الكواكب
    اسم : (الكواكب المتحيرة)، لأنّها لا تتحرك على خط مستقيم ثابت،


    فتراها تسير باتجاه معين من الزمن ثمّ تعود قليلا و من ثمّ تتابع مسيرها الأوّل و هكذا ...
    و
    يمكن القول أن الآيات المباركة أشارة إلى الكواكب السيّارة «الجوار»
    التي هي في سيرها لها رجوع «الخنس»
    ثمّ تختفي عند طلوع الفجر و شروق الشمس ...
    فهي تشبه غزالا يتصيد طعامه في الليل و ما أن يحّل النهار حتى يختفي
    عن أنظار الصيادين و الحيوانات المفترسة فيذهب إلى «كناسه»، و لذا وصفت الكواكب ب
    «الكنّس»،.
    وآخر يقول أن: «الكنّس»: هو اختفاء الكواكب في ضوء الشمس.
    أي إنّها حينما تدور حول الشمس
    تصل في بعض الوقت إلى نقطة مجاورة للشمس
    فيختفي نورها تماما عن الأبصار، و هو ما يعبّر عنه علماء الفلك ب (الاحتراق).
    و
    «الكنّس»: في نظر بعض العلماء: إشارة إلى دخول الكواكب في البروج السماوية
    و ذلك الدخول يشبه اختفاء الغزلان في أماكن أمنها.
    و كما هو معروف، إنّ كواكب مجموعتنا الشمسية لا تنحصر بهذه الكواكب الخمس
    بل ثمة ثلاثة كواكب أخرى
    (أورانوس، بلوتون، نبتون)
    و لكنّها لا ترى بالعين المجرّدة لبعدها عنّا
    و للكثير من هذه السيّارات قمرا أو أقمارا،، فعدد كواكب هذه المجموعة بالإضافة إلى الأرض هو تسعة كواكب
    .
    و «الجواري»: توصيف جميل لحركة الكواكب، حيث شبّه بحركة السفن على سطح البحر.
    و على أيّة حال، فكأنّ القرآن الكريم يريد بهذا القسم الملي‏ء بالمعاني الممتزجة بنوع من الإبهام
    كأنّه يريد إثارة الفكر الإنساني، و توجيهه صوب الكواكب السيّارة
    ذات الوضع الخاص على القبة السماوية، ليتأمل أمرها و قدرة و عظمة خالقها سبحانه و تعالى.
    روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال في تفسير الآيات المذكورة:
    «هي خمسة أنجم: زحل، و المشتري، و المريخ، و الزهرة، و عطارد».
    القرآن الكريم يعرض لنا لوحة أخرى: وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ
    .
    «
    عسعس»: من (العسعسة)، و هي رقة الظلام في طرفي الليل (أوله و آخره)
    و منه اطلاق لفظ «عسس» على حرّاس الليل
    و بالرغم من اطلاق هذه المفردة على معنيين متفاوتين
    و لكن المراد منها في هذه الآية هو آخر الليل فقط بقرينة الآية التالية لها
    و هو ما يشابه القسم الوارد في الآية (33) من سورة المدثر
    : (وَ اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ).
    و الليل، من النعم الإلهية الكبيرة، لأنّه
    : سكن للروح و الجسم
    معدّل لحرارة الشمس، و سبب لإدامة حياة الموجودات
    ...
    أمّا التأكيد على نهايته فيمكن أن يكون بلحاظ كونه مقدمة استقبال نور الصباح
    إضافة لما لهذا الوقت بالذات من فضل كبير في حال العبادة و المناجاة و الدعاء
    و يمثل هذا الوقت أيضا نقطة الشروع بالحركة و العمل في عالم الحياة
    .
    و يأتي القسم الثّالث و الأخير من الآيات: (وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ).
    فما أروع الوصف و أجمله! فالصبح كموجود حيّ قد بدأ أوّل أنفاسه مع طلوع الفجر
    ليدّب الروح من جديد في كلّ الموجودات، بعد أن تقطعت أنفاسه عند حلول ظلام الليل
    و يأتي هذا الوصف في سياق ما ورد في سورة المدّثّر
    فبعد القسم بإدبار الليل، قال: (وَ الصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ)
    فكأنّ الليل ستارة سوداء قد غطت وجه الصبح
    فما أن أدبر الليل حتى رفعت تلك الستارة فبان وجه الصبح مشرقا
    و أسفر للحياة من جديد.
    و تجسّد الآية التالية جواب القسم للآيات السابقة: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ).
    فالجواب موجّه لمن اتّهم النبّي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم باختلاق القرآن
    و نسبته إلى الباري جلّ شأنه.
    و قد تناولت الآية و ما بعدها خمسة أوصاف لأمين وحي اللّه جبرائيل عليه السّلام
    و هي الأوصاف التي ينبغي توفرها في كلّ رسول جامع لشرائط الرسالة
    ...
    فالصفة الأولى: إنّه «كريم»: إشارة إلى علو مرتبته و جلالة شأنه.
    و من صفاته أيضا: (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ
    ) .
    «
    ذي العرش»: ذات اللّه المقدّسة.
    مع أنّ اللّه مالك كلّ عالم الوجود
    فقد وصف «بذي العرش» لما للعرش من أهمية بالغة
    على على غيره (سواء كان العرش بمعنى عالم ما وراء الطبيعة، أو بمعنى مقام العلم المكنون).
    أمّا وصفه بـ
    «ذي قوّة» (أي: صاحب قدرة)، لما للقدرة العظيمة و القوّة الفائقة
    من دور مهم و فعّال في عملية حمل و إبلاغ الرسالة
    وينبغي لكل رسول أن يكون صاحب قدرة معينة تتناسب و حدود رسالته
    و على الإخلاص في مجال عدم نسيان ما يرسل به
    .
    «
    مكين»: صاحب منزلة و مكانة
    و بدون ذلك لا يتمكن الرسول من أداء رسالته على أتمّ وجه
    فلا من كونه شخصا جليلا، لائقا، و مقربا للمرسل.
    و ممّا لا شك فيه إنّ التعبير بـ «عند» لا يراد منه الحضور المكاني
    لأنّ الباري جل شأنه لا يحده مكان، و المراد هو الحضور المقامي و القرب المعنوي.
    و تتناول الآية التالية الصفة الرابعة و الخامسة: مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ.
    «ثمّ
    »: إشارة إلى البعيد، و يراد بها: إنّ أمين الوحي الإلهي نافذ الكلمة في عالم الملائكة
    و مطاع عندهم، و إنّه في ذروة الأمانة في عملية إبلاغ الرسالة.
    و ما نستشفّه من الرّوايات: إنّ جبرائيل عليه السّلام ينزل أحيانا
    و بصحبته جمع كبير من الملائكة في حال إبلاغه للآيات القرآنية المباركة
    و هو ما يوحي بأنّه مطاع بينهم، و هو ما ينبغي أن يكون في كل أمّة تتبع رسولا، فلا بدّ من طاعتها له
    .
    وروي أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لجبرائيل عليه السّلام عند نزول هذه الآيات:
    «ما أحسن ما أثنى عليك ربّك: ذي قوّة عند العرش مكين، مطاع ثمّ أمين، فما كانت قوتك؟ و ما كانت أمانتك؟

    فقال: أمّا قوّتي فإنّي بعثت إلى مدائن لوط و هي أربع مدائن
    في كلّ مدينة أربعمائة ألف مقاتل سوى الذراري
    فحملتهم من الأرض السفلى حتى سمع أهل السماوات أصواب الدجاج و نباح الكلاب
    ثم هويت بهّن فقلبتهّن.
    و أمّا أمانتي، فإنّي لم أؤمر بشي‏ء فعدوته إلى غيره».
    و ينفي القرآن ما نسب إلى النبّي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: (وَ ما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ
    ).
    «
    الصاحب»: هو الملازم و الرفيق و الجليس،
    و الوصف هذا مضافا الى أنّه يحكي عن تواضع النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع جميع الناس
    فلم يرغب يوما في الاستعلاء على أحد منكم
    فإنّه قد عاش بينكم حقبة طويلة، و جالسكم، فلمستم عن قرب رجاحة عقله
    و حسن درايته و أمانته، فكيف تنسبون له الجنون؟!
    و كلّ ما في الأمر إنّه قد جاءكم بعد بعثته بتعاليم تخالف تعصبكم الأعمى و تحارب أهواءكم الجاهلية
    فما راق لكم الانضباط و الترابط، و حبذتم الانفلات و التراخي
    فوليتم الأدبار عن تعاليمه الربانية و نسبتم إليه الجنون، فرارا من هدي دعوته المباركة
    و نسبة الجنون إلى النبّي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليس بالشي‏ء الجديد في مسير دعوة السماء
    فقد واجه جميع أنبياء اللّه عليهم السّلام هذا الافتراء الفارغ من قبل جهلة و كفرة عصورهم
    و قد حدثنا القرآن الكريم بتلك الوقائع: (كَذلِكَ ما أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ
    ).
    فالعاقل في منطق الجاهلية، من يخضع للعادات و التقاليد المعاشة و إن كانت فاسدة منحطة
    و من يطلق لجماح أهواءه و شهواته العنان، و من لا يفكر بأيّ إصلاح أو تغيير
    لأنّه خروج على السائد المتعارف عليه!
    و بناء على هذا المقياس الأعمى ... فكلّ الأنبياء في نظر عبدة الدنيا مجانين
    ...
    و يؤكّد القرآن على الارتباط الوثيق ما بين النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و جبرائيل عليه السّلام:
    (وَ لَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ)، و هو «الأفق الأعلى» الذي تظهر فيه الملائكة
    حيث شاهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جبرائيل عليه السّلام
    .

    و قد استدلّ بعض المفسّرين بالآية (7) من سورة النجم على التفسير أعلاه، و التي تقول: (وَ هُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى‏).
    و قال بعض: إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد رأى جبرائيل عليه السّلام في صورته الحقيقة مرّتين
    الأولى عند بداية البعثة النبوية المباركة، حيث ظهر له في الأفق الأعلى
    و قد غطى الشرق و الغرب حتى بهر النبيّ بعظمة هيئته
    و الثّانية رآه عند معراجه إلى السماوات العلى و اعتبروا الآية المبحوثة إشارة لتلك الرؤيتين.
    و ثمّة من يذهب في تفسير الآية من كونها تشير إلى مشاهدة اللّه عزّ و جلّ بالشهود الباطني.
    والصفة الخامسة: وَ ما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ.
    فهو ليس ممن يقبرون في صدورهم ممّا يوحى إليه
    و لا يبخل و لا يتوانى عن الإبلاغ و يوصله إلى كلّ الناس كاملا و بأمانة.
    «ضنين»: من (ضنّة) على وزن (منّة)، أي: البخل بالأشياء الثمينة و النفيسة
    فالأنبياء عليهم السّلام منزّهون عن ذلك
    و إذا ما بخل الآخرون بما صار في حوزتهم من علم محدود
    فالنّبي فوق ذلك و أنزه مع ماله من منبع علم إلهي.
    و تقول آخر الآيات المبحوثة: وَ ما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ.
    فالآيات القرآنية ليست كحديث الكهنة الذي يأخذوه من الشياطين
    و دليلها معها، حيث أنّ حديث الكهنة محشو بالأكاذيب و التناقضات
    و يدور حول محور ميولهم و رغباتهم، في حين لا يشاهد ذلك في الآيات القرآنية إطلاقا.
    و الآية تجيب على إحدى افتراءات المشركين
    حين اتهموا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأنّه كاهن
    و كلّ ما جاء به قد أخذه من الشياطين فحديث الشيطان لا يتعدى أن يكون باطلا و ضلالا
    في حين أنّ الآيات الرّبانية كلّها نور و هداية
    و هذا ما يشعر به كلّ من يواجه القرآن و منذ وهلته الأولى.
    «رجيم»: من (الرجم)، و (رجام) على وزن (لجام) بمعنى أخذ الحجارة
    و تطلق على رمي الحجار على الأشخاص أو الحيوانات
    و يستعار الرجم للرمي بـ: الظّن، التوهم، الشتم و الطرد
    و «الشيطان الرجيم» بمعنى المطرود من رحمة اللّه
    المصدر : الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل

    م/ن
    " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى "

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


    الأخت القديرة أسماء يوسف..
    زادكم الله تعالى علماً ونوراً من أنوار وعلوم القرآن الكريم وآل البيت (عليهم السلام)، وجعلكم من المتدبرين المتبصّرين بآيات الله تعالى الكريمة، وأن يجعل عملكم هذا ذخراً ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون انّه سميع مجيب...


    تعليق


    • #3
      عليكم السلام
      أشكركم على تواصلكم وسلمكم الباري من شرور الدنيا ..


      حفظكم الله تعالى ..
      " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى "

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X