تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ما أحاط به علمك
متى يبدأ الدور الحقيقي للمرأة وهل هو فقط ان تكون زوجة صالحة وام مربية لأولادها اذا كان كذالك فما دور البنت الغير المتزوجة في هذه الحياة وماهو فائدتها وماذا تفعل أن لم تأتي قسمتها ونصيبها ؟
قد أعجبني سؤال أحد الأخوات فأحببت ان أنقله لكم وأنقل الأجابة علها تكون بلسم ونور وهدى لكل أمرأة متزوجة أوغير متزوجة..
السؤال عميق جدا والاجابة متشعبة جدا وتحتاج الى حديث مطول لاتساع البحث ولكن لأهمية الموضوع نذكر بان جميع الادوار التي تمر بها المرأة في حياتها هي ادوار حقيقية ينظر الله تعالى اليها فيها سواء كانت طفلة ,اخت,ام, زوجة ,جدة ,عمة ,خالة, حفيدة ...
فالمرأة تعطي بدون مقابل منذو نعومة اظافرها فنرى الطفلة على سبيل المثال تشارك امها بالكلمة الطيبة بالثناء الحسن والخلق الجميل في عالمها الصغير فتقدم البسمة والتفاؤل لامها وعائلتها البسمة صدقة في وجه المؤمن ويثيب الله عليها ...
هذا الدور البسيط للمرأة في طفولتها يؤهلها لتربية وتهذيب نفسهاعلى الخلق الحسن والعطاء ونشر الحب والحنان حولها
فقبل ان تنجب وتصبح ام هي ام بعاطفتها ولمستها الحانية من صغرها ..
ان المرأة الغير متزوجة لها ادوار حقيقية لا خلاف عليها فهي مثال الايمان والعفة والطهارة عند صبرها على قضاء الله وقدره ويقينها بعدل الله تعالى فهي ان أحصنت وصانت نفسها وقامت بفرضها وامتثلت أوامر الرب فأنها تدخل الجنة ويعوضها الله عن حرمانها من الزواج أوصبرها على تأخر زواجها في هذه الدنيا بالفضل الكثير والخير الجزيل بلأخرة..
ولها دور التربية والتهذيب لنفسها أولا ولبنات مجتمعها ثانيا فهي القادرة على بذل العاطفة لمن حولها وأحتوائهم وتقديم الدعم الفكري والنفسي والمعنوي لبنات جنسها..
المرأة الغير متزوجة المتعلمه تملك القوة والأرادة لأكمال تعليمها والنهل من معين الثقافة الأسلامية الأصيلة
بل أن وقتها متسع للبحث والثقافة والمعرفة أكثر من المرأة المتزوجه لأختلاف المسؤليات وطبيعة الحياة بينهما
المرأة الغير متزوجة عندما تتسلح بالعلم من منابعة الأصيلة فهي بذرة مثمرة وأم منجبة لفتيات لم تلدهن يمثلن أخلاقيات سامية للجيل القادم من الغزو الفكري والثقافي والتحرر الأخلاقي ..
يجب على المرأة عزباء أو متزوجه أو أرملة أو مطلقة أو مازالت بنتاً أن تثق بقدراتها ونفسها ومواهبها وترسم لها دور الذي يكفل لها الرضا عن ذاتها والحوز على رضا ربها ورسوله والمساهمه في رفع راية الدين والمجتمع ..
والحديث مطول عن المرأة فهي النصف الأخر للمجتمع
ان دور المرأة لا يقتصر على كونها زوجة وأم ومربية أطفالها بل أن أدوارها تتداخل مع بعضها البعض منذ نعومة أظافرها
فالمرأة المثالية هي القادرة على تمثيل دور العزباء والأستفادة من وقتها مع مهام الزوجية والتربية والأمومة ..
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ما أحاط به علمك
متى يبدأ الدور الحقيقي للمرأة وهل هو فقط ان تكون زوجة صالحة وام مربية لأولادها اذا كان كذالك فما دور البنت الغير المتزوجة في هذه الحياة وماهو فائدتها وماذا تفعل أن لم تأتي قسمتها ونصيبها ؟
قد أعجبني سؤال أحد الأخوات فأحببت ان أنقله لكم وأنقل الأجابة علها تكون بلسم ونور وهدى لكل أمرأة متزوجة أوغير متزوجة..
السؤال عميق جدا والاجابة متشعبة جدا وتحتاج الى حديث مطول لاتساع البحث ولكن لأهمية الموضوع نذكر بان جميع الادوار التي تمر بها المرأة في حياتها هي ادوار حقيقية ينظر الله تعالى اليها فيها سواء كانت طفلة ,اخت,ام, زوجة ,جدة ,عمة ,خالة, حفيدة ...
فالمرأة تعطي بدون مقابل منذو نعومة اظافرها فنرى الطفلة على سبيل المثال تشارك امها بالكلمة الطيبة بالثناء الحسن والخلق الجميل في عالمها الصغير فتقدم البسمة والتفاؤل لامها وعائلتها البسمة صدقة في وجه المؤمن ويثيب الله عليها ...
هذا الدور البسيط للمرأة في طفولتها يؤهلها لتربية وتهذيب نفسهاعلى الخلق الحسن والعطاء ونشر الحب والحنان حولها
فقبل ان تنجب وتصبح ام هي ام بعاطفتها ولمستها الحانية من صغرها ..
ان المرأة الغير متزوجة لها ادوار حقيقية لا خلاف عليها فهي مثال الايمان والعفة والطهارة عند صبرها على قضاء الله وقدره ويقينها بعدل الله تعالى فهي ان أحصنت وصانت نفسها وقامت بفرضها وامتثلت أوامر الرب فأنها تدخل الجنة ويعوضها الله عن حرمانها من الزواج أوصبرها على تأخر زواجها في هذه الدنيا بالفضل الكثير والخير الجزيل بلأخرة..
ولها دور التربية والتهذيب لنفسها أولا ولبنات مجتمعها ثانيا فهي القادرة على بذل العاطفة لمن حولها وأحتوائهم وتقديم الدعم الفكري والنفسي والمعنوي لبنات جنسها..
المرأة الغير متزوجة المتعلمه تملك القوة والأرادة لأكمال تعليمها والنهل من معين الثقافة الأسلامية الأصيلة
بل أن وقتها متسع للبحث والثقافة والمعرفة أكثر من المرأة المتزوجه لأختلاف المسؤليات وطبيعة الحياة بينهما
المرأة الغير متزوجة عندما تتسلح بالعلم من منابعة الأصيلة فهي بذرة مثمرة وأم منجبة لفتيات لم تلدهن يمثلن أخلاقيات سامية للجيل القادم من الغزو الفكري والثقافي والتحرر الأخلاقي ..
يجب على المرأة عزباء أو متزوجه أو أرملة أو مطلقة أو مازالت بنتاً أن تثق بقدراتها ونفسها ومواهبها وترسم لها دور الذي يكفل لها الرضا عن ذاتها والحوز على رضا ربها ورسوله والمساهمه في رفع راية الدين والمجتمع ..
والحديث مطول عن المرأة فهي النصف الأخر للمجتمع
ان دور المرأة لا يقتصر على كونها زوجة وأم ومربية أطفالها بل أن أدوارها تتداخل مع بعضها البعض منذ نعومة أظافرها
فالمرأة المثالية هي القادرة على تمثيل دور العزباء والأستفادة من وقتها مع مهام الزوجية والتربية والأمومة ..