بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نعم انّ غاية العبد من طاعته وعبادته هو نيل القرب من الله سبحانه وتعالى، وكلّما كانت تلك العبادة والطاعة خالصة لوجهه الكريم خالية من الشوائب والشك والريب كلّما كانت مقرّبة أكثر منه تعالى..
ولا شك انّ العلم والمعرفة الأساس لزيادة ذلك القرب الالهي إذا كان ناوياً طالبها وجهه الكريم، فليس كلّ علم يوصل الى الله سبحانه وتعالى، بل قد يكون مبعداً عنه..
ويبقى هذا العلم (الخالص لله تعالى) مجرد إيمان وإعتقاد يدور في فلك النفس ما لم يتوّج بالعمل الموافق له وهو العمل الصالح الذي يكون ثمرة طيّبة لذلك العلم..
وبهذا العمل يرتفع الانسان علواً وقرباً من الله سبحانه وتعالى، وكلّما زاد العبد من أعماله الصالحة كلّما ترسخ ذلك العلم بتلك النفس حتى تصل الى مرحلة الاطمئنان منتهية الى اليقين..
الأخت القديرة عطر الولاية..
جعل الله تعالى أنفسكم زاكية طاهرة تسمو في فلكه سابحة في في ساحة قدسه...
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نعم انّ غاية العبد من طاعته وعبادته هو نيل القرب من الله سبحانه وتعالى، وكلّما كانت تلك العبادة والطاعة خالصة لوجهه الكريم خالية من الشوائب والشك والريب كلّما كانت مقرّبة أكثر منه تعالى..
ولا شك انّ العلم والمعرفة الأساس لزيادة ذلك القرب الالهي إذا كان ناوياً طالبها وجهه الكريم، فليس كلّ علم يوصل الى الله سبحانه وتعالى، بل قد يكون مبعداً عنه..
ويبقى هذا العلم (الخالص لله تعالى) مجرد إيمان وإعتقاد يدور في فلك النفس ما لم يتوّج بالعمل الموافق له وهو العمل الصالح الذي يكون ثمرة طيّبة لذلك العلم..
وبهذا العمل يرتفع الانسان علواً وقرباً من الله سبحانه وتعالى، وكلّما زاد العبد من أعماله الصالحة كلّما ترسخ ذلك العلم بتلك النفس حتى تصل الى مرحلة الاطمئنان منتهية الى اليقين..
الأخت القديرة عطر الولاية..
جعل الله تعالى أنفسكم زاكية طاهرة تسمو في فلكه سابحة في في ساحة قدسه...
اترك تعليق: