تويت
ليلة نزول الامام الحسين ع بكربلاء
انه لما اراد الانصراف منعه الحر اشد المنع قال له ثكلتك امك ياحر لماذا تمانعني المسير
قال له اريدك ان تاخذ لك طريق لايدخلك الكوفه ولا يرجعك المدينه وانا اعتذر لعبيد الله بن زياد لعنه الله
فسال الامام الحسين اصحابه اهل فيكم من يدل الطريق على غير الجاده رد عليه الطرماح انا ادل الطريق
على غير الجاده
فتقدم الطرماح واخذ بزمام ناقة مولانا الحسين ع وانشا يقول
ياناقتي لاتجزعي من زجر وشمري قبل طلوع الفجر
بخير ركبان وخير سفر حتى تحلي بكثير الفخر
الماجد الحر رحيب الصدر اثابه الله بخير اجر
ابن امير المؤمنين الطهر وابن الطهر الشفيع في غداة يوم الحشر
يامالك النفع معا والضر ايد حسينا سيدي بالنصري
فسار عليه السلام الى ارض كرلاء والحر يسايره حتى انتهو الى نينوى فوقفت فرس الامام الحسين ع فنزل منها
وركب فرس اخر حثه فلم ينحث زجره لم ينزجر وقد اصتكت اسنانه ولم يحرك قوائمه
حتى ركب سته افراس وهم على هذا الحال فلما راى الامام الحسين الى ذلك الامر اخذ يسال عن الارض
ماذا تسمى هذه الارض قالو تسمى نينوى قال ااولها اسم غير هذا قالو تسمى ارض الطفوف قال الها اسم غير هذا قالو تسمى الغاضريات قال
الها اسم غير هذا قالو تسمى العقر قال اعوذ بالله من العقر قال الا لها اسم غير هذا قالو نعم تسمى كربلاء
فعند ذلك تنفس الصعداء وقال هذه ارض كرب وبلاء
ههنا تقتل الرجال وههنا نذبح ههنا تسفك الدماء انزلوا بنا يا كرام فهنا محط رحالنا وهنا تسفك دمائنا وتذبح اطفالنا وتسبى حريمنا
هنا يصعد الشمر على صدري واحسيناه وا اماماه وههنا ترمل نسائنا وهنا محشرنا ومنشرنا بهذا اخبرني جدي ولا خلف لقوله ص
وانشا يقول
طنبوا الخيمات بيها واستعدو للبلايا يوم حان الاجل منا عجب ساقتنا المطايا
ننذبح كلنا ظمايا والحرم تو خذ سبايا من على ظهر المطايا تقطع الوديان حسر
اجركم الله ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
تقبلو احر التعازي بمصاب الامام الحسين ع
تحياتي
عبير الحب
انه لما اراد الانصراف منعه الحر اشد المنع قال له ثكلتك امك ياحر لماذا تمانعني المسير
قال له اريدك ان تاخذ لك طريق لايدخلك الكوفه ولا يرجعك المدينه وانا اعتذر لعبيد الله بن زياد لعنه الله
فسال الامام الحسين اصحابه اهل فيكم من يدل الطريق على غير الجاده رد عليه الطرماح انا ادل الطريق
على غير الجاده
فتقدم الطرماح واخذ بزمام ناقة مولانا الحسين ع وانشا يقول
ياناقتي لاتجزعي من زجر وشمري قبل طلوع الفجر
بخير ركبان وخير سفر حتى تحلي بكثير الفخر
الماجد الحر رحيب الصدر اثابه الله بخير اجر
ابن امير المؤمنين الطهر وابن الطهر الشفيع في غداة يوم الحشر
يامالك النفع معا والضر ايد حسينا سيدي بالنصري
فسار عليه السلام الى ارض كرلاء والحر يسايره حتى انتهو الى نينوى فوقفت فرس الامام الحسين ع فنزل منها
وركب فرس اخر حثه فلم ينحث زجره لم ينزجر وقد اصتكت اسنانه ولم يحرك قوائمه
حتى ركب سته افراس وهم على هذا الحال فلما راى الامام الحسين الى ذلك الامر اخذ يسال عن الارض
ماذا تسمى هذه الارض قالو تسمى نينوى قال ااولها اسم غير هذا قالو تسمى ارض الطفوف قال الها اسم غير هذا قالو تسمى الغاضريات قال
الها اسم غير هذا قالو تسمى العقر قال اعوذ بالله من العقر قال الا لها اسم غير هذا قالو نعم تسمى كربلاء
فعند ذلك تنفس الصعداء وقال هذه ارض كرب وبلاء
ههنا تقتل الرجال وههنا نذبح ههنا تسفك الدماء انزلوا بنا يا كرام فهنا محط رحالنا وهنا تسفك دمائنا وتذبح اطفالنا وتسبى حريمنا
هنا يصعد الشمر على صدري واحسيناه وا اماماه وههنا ترمل نسائنا وهنا محشرنا ومنشرنا بهذا اخبرني جدي ولا خلف لقوله ص
وانشا يقول
طنبوا الخيمات بيها واستعدو للبلايا يوم حان الاجل منا عجب ساقتنا المطايا
ننذبح كلنا ظمايا والحرم تو خذ سبايا من على ظهر المطايا تقطع الوديان حسر
اجركم الله ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
تقبلو احر التعازي بمصاب الامام الحسين ع
تحياتي
عبير الحب