إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دليلنا من روايات أهل السنة الصحيحة (سند الخصام الصحيح) ساهم معنا في اعداده

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يسلم الشريف
    رد
    الأخ بدر الدين العلي
    من قال ان الفتنة تخرج من بيت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟؟؟

    اترك تعليق:


  • شجون الزهراء
    رد
    يسلم الشريف هذا الموضوع خاص بكتاب اذا تريد النقاش في حديث الثقلين تعال وناقش في نفس الموضوع الذي فتحته معاك تفضل
    هنا
    https://forums.alkafeel.net/node/873349

    اترك تعليق:


  • يسلم الشريف
    رد
    السلام عليكم

    استبيحك عذرا
    بعد كل هذا النقل
    ممكن نقاش حديث الثقلين من كتب الشيعة؟؟

    اترك تعليق:


  • العباس اكرمني
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد .
    شاركت بهذه الوثيقة وأسأل الله تعالى التوفيق للجميع .



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	الكتب الثقه عند العمريه.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	81.4 كيلوبايت 
الهوية:	840981

    اترك تعليق:


  • الجياشي
    رد
    اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
    وبعد
    ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

    عدد الروايات : ( 3 )
    صحيح البخارى - كتابفرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين
    2926 - حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عروة بنالزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏(ر) ‏ ‏أخبرته :‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏‏إبنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبابكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أنيقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ، فقال لها‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقةفغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فلم تزلمهاجرته حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر قالت : وكانت ‏‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبابكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًًكان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلاّّ عملت به فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أنأزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏، ‏وأما ‏‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر ‏، ‏وقال : هما صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتالحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك إلىاليوم ‏ ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروهوإعتراني.


    الرابط:
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=2930
    صحيحالبخاري - كتاب المغازي - باب غزوة خيبر
    [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
    ‏3998 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: أن ‏ ‏فاطمة ‏‏(ع) ‏ ‏بنت النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏،‏فقال ‏أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكلآل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عملبه رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏‏فاطمة ‏ ‏منها شيئاًًفوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمهحتى توفيت ....


    الرابط:
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=3999
    صحيح البخاري- كتاب الفرائض - باب قول النبي (ص) : لا نورث وماتركناهصدقة
    6346 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏هشام ‏ ،أخبرنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة :‏ ‏أن ‏‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏ ‏(ع) ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمهما من ‏ ‏خيبر ‏، ‏فقال لهما ‏‏أبوبكر :‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل‏ ‏محمد ‏ ‏من هذا المال ، قال ‏أبوبكر ‏: ‏والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يصنعه فيه إلاّّ صنعته قال : فهجرته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلمتكلمه حتى ماتت ‏، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن أبان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏إبن المبارك‏ ‏، عن ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن النبي‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة.


    الرابط:
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=6449
    ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
    عدد الروايات : ( 3 )
    صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو صدقة
    [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
    ‏1759 - حدثني : ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏حجين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أنها أخبرته ‏: ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر ‏، فقال أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئاًً ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ....


    الرابط:
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=3376
    مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند أبي بكر الصديق (ر)
    ‏26 - حدثنا : ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏قال إبن شهاب ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏عروة بن الزبير :‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أخبرته : أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ، فقال لها ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏(ر) ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏ ‏فغضبت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، قال : وعاشت بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر قال : وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ر) ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبابكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ، ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلاّّ عملت به وإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ ، فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏فغلبه عليها ‏ ‏علي ‏، ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكهما ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏وقال : هما ‏ ‏صدقة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي تعروه ‏ ‏ونوائبه ‏ ‏وأمرهما إلى من ‏ ‏ولي ‏ ‏الأمر قال : فهماً على ذلك اليوم.


    الرابط:
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...okID=30&PID=25
    مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند أبي بكر الصديق (ر)
    ‏56 - حدثنا : ‏ ‏حجاج بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ليث ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أنها أخبرته : ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏(ر) ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏، ‏فقال أبوبكر ‏ ‏(ر) ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏ ‏إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من ‏ ‏صدقة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كانت عليها في ‏ ‏عهد ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئاًً ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك ، فقال أبوبكر ‏: ‏والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني ‏ ‏لم آل ‏ ‏فيها عن الحق ، ولم أترك أمراًً رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يصنعه فيها إلاّّ صنعته.


    الرابط:
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...okID=30&PID=52
    ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
    عدد الروايات : ( 2 )
    سنن الترمذي - كتاب السير عن رسولالله (ص) - باب ما جاء في تركة رسول الله (ص)
    ‏1609 - حدثنا : ‏ ‏بذلك ‏ ‏علي بن عيسى ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏‏عبد الوهاب بن عطاء ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن عمرو ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏، عن ‏‏أبي هريرة ‏: أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏جاءت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏تسأل ميراثها منرسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقالا : سمعنا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: ‏إني لا أورثقالت : والله لا أكلمكما أبداً فماتت ولا تكلمهما‏، قال عليبن عيسى ‏: ‏معنى لا أكلمكما تعني في هذا الميراث أبداً أنتما صادقان ‏، ‏وقد رويهذا الحديث من غير وجه ، عن ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص).


    الرابط:
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=26&PID=1534
    الترمذي - العلل - أبواب السير
    298 - حدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : جاءت فاطمة إلىأبي بكر فقالت : من يرثك ؟ ، قال : أهلي وولدي ، فقالت : ما لي لا أرث أبي ؟ ، فقالأبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ولكني أعول من كان رسول الله (ص) يعوله ، وأنفق على من كان رسول الله (ص) ينفق عليه ، سألت محمداًً ، عن هذا الحديثفقال : لا أعلم رواه ، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مثل هذا إلاّحماد بن سلمة قال أبو عيسى : قد رواه عبد الوهاب بن عطاء. ، حدثنا : علي بن عيسى بنيزيد البغدادي ، حدثنا : عبد الوهاب بن عطاء قال : ، أخبرنا : محمد بن عمرو عن أبيسلمة ، عن أبي هريرة : أن فاطمة جاءت أبابكر وعمر تطلب ميراثها من رسول الله (ص) ،فقالا : إنا سمعنا رسول الله (ص) : يقول : إني لا أورثقالت : والله لا أكلمكما أبداً ، فماتت ولم تكلمهما.
    ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
    عدد الروايات : ( 1 )
    الطبراني- مسندالشاميين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 198 )


    3024 - حدثنا : أبو زرعة ، ثنا : أبو اليمان ، قال : ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري ، حدثني : عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبيبكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلبصدقة النبي (ص) التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبوبكر : أنالنبي (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ،فوجدتفاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ، فلم تكلمه حتى ماتت، وعاشت بعد رسولالله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب (ر) ليلاًً ، ولم يؤذن بهاأبابكر ، وصلى عليها علي ، وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة كلها ، فلما توفيتفاطمة إنصرفت وجوه الناس عن علي ، ففزع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ومبايعته ،ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكرهعلي : أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر ، فقال عمر لأبي بكر : لا تدخل عليهموحدك ، فقال أبوبكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبوبكر ،فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبابكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله عز وجل ،وأنا لم ننفس عليك خيراًًً ساقه الله إليك ، ولكنك قد إستبددت علينا بأمر ، وكنانرى أن لنا نصيباًً ، وذكر علي قرابته من رسول الله (ص) وحقه ، فلم يزل علي يتكلمحتى فاضت عيناً أبي بكر ، فلما تكلم أبوبكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني [ لم ] آل فيها ، عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنعهفيها إلاّ صنعته ، فقال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبوبكر صلاة الظهرأربعاًً [ رقي ] على المنبر ، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه ، عن البيعة ، وعذره ببعضالذي إعتذر إليه على من الأمر ، فتشهد علي فعظم حق أبي بكر ، وحدث أنه لم يحمله علىالذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ، قال : ولكنا كنانرى لنا في الأمر نصيباًً إستبددتم علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلكالمسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريباًً حين راجع على الأمرالمعروف.
    ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
    عدد الروايات : ( 4 )
    البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )


    3276 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ قال : ، أخبرنا : أبوالنضر محمد بن محمد الفقيه قال : ، حدثنا : عثمان بن سعيد الدارمي قال : قلت : لأبياليمان : أخبرك شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ؟ ، قال : ، حدثني : عروة بن الزبيرأن عائشة أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها منرسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التيبالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة : فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليسلهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) ، عن حالها التيكانت عليه في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبىأبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ،فوجدت فاطمة على أبيبكر من ذلك، فقال أبوبكر لعلي (ر) : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لا آلوفيها ، عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيهاإلاّ صنعته ، وأخبرنا : أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة قال : ، أخبرنا : أبو محمد أحمد بن إسحاق بن البغدادي بهراة قال : ، أخبرنا : علي بن محمد بن عيسىقال : ، حدثنا : أبو اليمان ، قال : ، أخبرنا : شعيب ، فذكر هذا الحديث بإسنادهونحوه بزيادات كثيرة ، فكان فيما زاد قال : فتشهد علي ، وقال : قد عرفنا يا أبابكرفضيلتك ، وما قد أعطاك الله ، وأنا لم ننفس عليك خيراًًً ساقه الله إليك ، ولكنكإستبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا حقاً وذكر علي (ر) قرابتهم من رسول الله (ص) وحقهم ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عيناً أبي بكر ، فلما تكلم أبوبكر قال : والذينفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، رواه البخاري في الصحيح، عن أبي اليمان ، وذكر بعضها ، روينا في هذا الإسناد ، عن علي (ر).


    البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
    11936 - أخبرنا : أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد ، أنا : إسماعيل بنمحمد الصفار ، ثنا : أحمد بن منصور ، ثنا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن الزهري ،عن عروة ، عن عائشة (ر) : أن فاطمة والعباس (ر) أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما منرسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذاالمال والله ، إني لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه بعد إلاّ صنعته ، قال : فغضبت فاطمة (ر) وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت ،فدفنهاعلي (ر) ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر (ر) قالت عائشة (ر) فكان لعلي (ر) من الناس وجهحياة فاطمة (ر) فلما توفيت فاطمة (ر) : أنصرف وجوه الناس عنه عند ذلك قال معمر : قلت للزهري : كم مكثت فاطمة بعد النبي (ص) قال : ستة أشهر فقال رجل للزهري : فلميبايعه علي (ر) حتى ماتت فاطمة (ر) قال : ولا أحد من بنى هاشم - رواه البخاري فيالصحيح من وجهين ، عن معمر ورواه مسلم ، عن إسحاق بن راهويه وغيره ، عن عبد الرزاق - وقول الزهري في قعود على ، عن بيعة أبى بكر (ر) حتى توفيت فاطمة (ر) منقطع وحديثأبى سعيد الخدرى (ر) في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح ولعلالزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة ثم نهوضه إليها ثانياً وقيامه بواجباتها واللهأعلم.
    البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )


    11937 - أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرني : أبو النضر محمد بن محمد الفقيه ،ثنا : عثمان بن سعيد الدارمي قال : قلت : لأبي اليمان أخبرك شعيب بن أبي حمزة ، عنالزهري قال : ، حدثني : عروة بن الزبير أن عائشة (ر) أخبرته : أن فاطمة بنت رسولالله (ص) أرسلت إلى أبي بكر (ر) تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله علىرسوله (ص) ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمسخيبر ، قالت عائشة (ر) : فقال أبوبكر (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ، ماتركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، يعني مال الله ، ليس لهم أن يزيدواعلى المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) ، عن حالها التي كانت عليه في عهدالنبي (ص) ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبوبكر أن يدفع إلىفاطمة منها شيئاًًً ،فوجدت فاطمة على أبي بكر (ر) من ذلك، فقال أبوبكر لعلي (ر) : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أنأصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، إني لا آلو فيها ، عنالخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلاّ صنعته ،رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي اليمان.
    البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )


    11938 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان ، ثنا : محمد بن إسماعيل السلمى ، ثنا : عبد العزيز الويسى حدثني إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير : أن عائشة أم المؤمنين (ر) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) : إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله ، فقال لها أبوبكر (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، فغضبت فاطمة (ر) فهجرت أبابكر (ر) فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت ، وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، قال : فكانت فاطمة (ر) تسأل أبابكر (ر) نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر (ر) عليها ذلك ، قال : لست تاركاً ؟ شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّ عملت فإني أخشى أن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس فغلب على عليها ، وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانت لحقوقه التى تعروه ونوائبه وأمرهما إلى ولى الأمر فهماً على ذلك إلى اليوم ، رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد العزيز الاويسى ، وأخرجه مسلم من وجه آخر ، عن إبراهيم بن سعد.
    ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
    عدد الروايات : ( 1 )
    إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 573 )


    4913 - أخبرنا : محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي ، بحمص قال : ، حدثنا : عمرو بن عثمانبن سعيد ، قال : ، حدثنا : أبي ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : ، حدثني : عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبيبكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) فيما أفاء الله على رسوله وفاطمة رضوان اللهعليها حينئذ تطلب صدقة رسول الله (ص) التي بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر ،قالت عائشة : فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركناه صدقة ، إنمايأكل آل محمد من هذا المال ، ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله ، لا أغيرشيئاًً من صدقات رسول الله (ص) ، عن حالها ، التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله (ص) ، فأبى أبوبكر ، أن يدفع إلى فاطمة منهاشيئاًً ،فوجدت فاطمة ، على أبي بكر من ذلك ، فهجرته فلم تكلمه، حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بنأبي طالب رضوان الله عليه ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، فصلى عليها علي ، وكانلعلى من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة رضوان الله عليها ، إنصرفت وجوهالناس عن علي ، حتى أنكرهم ، فضرع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ، ومبايعته ولميكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر ، أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي : أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر عليهم ، فقال عمر لأبي بكر : والله لا تدخلعليهم وحدك ، فقال أبوبكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل أبوبكر ،فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبابكر فضيلتك ، وما أعطاك الله ، وأنا لمننفس عليك خيراًًً ساقه الله إليك ، ولكنك إستبددت علينا بالأمر ، وكنا نرى لناحقاً ، وذكر قرابتهم من رسول الله (ص) ، وحقهم ، فلم يزل يتكلم ، حتى فاضت عيناًأبي بكر ، فلما تكلم أبوبكر ، قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إليأن أصل من قرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني لم آل فيها ،عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنع فيها إلاّ صنعته، قال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما إن صلى أبوبكر صلاة الظهر إرتقى على المنبرفتشهد ، وذكر شأن علي وتخلفه ، عن البيعة وعذره بالذي إعتذر إليه ، ثم إستغفر وتشهدعلي ، فعظم حق أبي بكر ، وذكر أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولاإنكار فضيلته التي فضله الله بها ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيباًً وإستبد علينا ، فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي ، قريباًً حين راجع على الأمر بالمعروف.


    ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
    عدد الروايات : ( 4 )
    إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - باب بيان أن النبي (ص) لم يترك شيئا يورث عنه -
    باب بيان أنه عليه الصلاة والسلام قال لا نورث - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
    [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
    - حدثنا : إسماعيل بن أبان ، ثنا : عبد الله بن المبارك ، عن يونس ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة. أن النبي (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، وقال البخاري : باب قول رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة : حدثنا : عبد الله بن محمد ، ثنا : هشام ، أنبئنا : معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر (ر) يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبوبكر : والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلاّّ صنعته ، قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت.


    - وهكذا رواه الإمام أحمد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، ثم رواه أحمد ، عن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله ميراثها مما ترك مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة وهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال : وعاشت فاطمة بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، وذكر.
    الرابط:
    http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=59&ID=580


    إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 567 )


    [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]


    - وقال البخاري : باب قول رسول الله : لا نورث ما تركنا صدقة : حدثنا : عبدالله إبن محمد ، حدثنا : هشام ، أنبئنا : معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر (ر) يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبوبكر : والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلاّّ صنعته قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت.


    - وهكذا رواه الإمام أحمد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، ثم رواه أحمد ، عن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله ميراثها مما ترك مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة وهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال : وعاشت فاطمة بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، وذكر تمام الحديث ، هكذا قال الإمام أحمد ، وقد روى البخاري هذا الحديث في كتاب المغازى من صحيحه ، عن إبن بكير ، عن الليث ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة كما تقدم ، وزاد : فلما توفيت دفنها على ليلاًً ولم يؤذن أبابكر وصلى عليها ، وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس ، فإلتمس مصالحة أبى بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبى بكر : إيتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر ، فقال عمر : والله لا تدخل عليهم وحدك قال أبوبكر : وما عسى أن يصنعوا بى ؟ والله لآتينهم.
    ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
    عدد الروايات : ( 2 )
    إبن سعد- الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 315 )


    2240 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : معمر ، عن الزهري ، عنعروة ، عن عائشة ، قالت : إن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثهامن رسول الله (ص) فيما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي التيبالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله ، قال : لا نورث ،ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً منصدقات رسول الله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بماعمل فيها رسول الله ، فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ،فوجدت فاطمة (ع) على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت،وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر.




    إبن سعد- الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 28 )


    9502 - أخبرنا : يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري ، عن أبيه ،عن صالح بن كيسان ، عن بن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله سألت أبابكر بعد وفاة رسول أن يقسم لهاميراثها مما ترك رسول الله مما أفاء الله عليه، فقال لهاأبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة ،وعاشتبعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر.


    ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
    عدد الروايات : ( 2 )
    إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
    [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
    - .... فلم ترد عليه فتكلم أبوبكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! ، والله إن قرابة رسول الله أحب إلي : من قرابتي ، وإنك لأحب إلي : من عائشة إبنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، فقال : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاًًًً ، عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلأن به ؟ ، قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم إنتحب أبوبكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكياًً فإجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لولا ذلك وما ....




    إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 )


    [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]


    - .... عندها ، حولت وجهها إلى الحائط ، فسلما عليها ، فلم ترد عليه فتكلم أبوبكر فقال : يا حبيبة رسول الله والله إن قرابة رسول الله أحب إلى من قرابتي ، وإنك لأحب إلي : من عائشة إبنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، فقالت : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاًًًً ، عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلأن به ؟ ، قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى مني سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم إنتحب أبوبكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكياًً فإجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ....

    التعديل الأخير تم بواسطة الجياشي; الساعة 20-08-2017, 11:21 AM.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    أبوبكر الخالفة بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم وليس خليفته باعترافه واقرار العلامه الألباني


    هنا جواب العلامه الألباني على هذا السؤال : ما معنى الخلافة والاستخلاف لغة وشرعاً؟
    الجواب: السائل يسأل: ما معنى الخلافة والاستخلاف لغةً وشرعا ً؟ ، قال رحمه الله :ليس هناك فرق بين اللغة والشرع في هذه المسألة فكلاهما متحد فيها، لكن الشرع يؤكد التزام اللغة في ذلك.الخلافة هي مصدر، كما جاء في القاموس يقال: خلفه خلافةً، أي: كان خليفته -ولاحظوا تمام التعبير- وبقي بعده. ومما جاء في القاموس: الخليفة السلطان الأعظم كالخليف، أي: يقال بالتذكير والتأنيث، الخليف والخليفة، والجمع خلائف وخلفاء. هذا ما في القاموس، لكن الشيء البديع ما في النهاية في غريب الحديث والأثر لـابن الأثير، فقد ذكر أثراً فانتبهوا له! يقول: جاء أعرابيٌ فقال لـأبي بكر : أنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا. قال: فما أنت إذا كنت تقول لست خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:أنا الخالفة بعده] أي: الذي يأتي بعده، أما أن يكون خليفة فلا، لماذا؟ لأن معنى الخليفة فيه معنى دقيق على ما كنا نعبر عنه إجمالاً ونستنكر في التعبير، بأن الإنسان خليفة الله في الأرض، من أجل ذلك المعنى الذي يوضحه لنا الآن الإمام ابن الأثير، يقول: فقال: [أنا الخالفة بعده[ أبو بكر لم يرض لنفسه أن يقول: إنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما قال: [أنا الخالفة بعده] أي: جاء من بعده فقط، يفسر ابن الأثير فيقول: الخليفة من يقوم مقام الذاهب ويسدُّ مسدَّه، والهاء فيه للمبالغة، وجمعه الخلفاء .. إلى آخره. فالرسول صلى الله عليه وسلم وهو بشر لم يرض أبو بكر الصديق أن يقول: إنه خليفته؛ لأن معنى الخلافة بهذه اللفظة: أنه ينوب مناب الذي خلف ومضى وهو الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا يمكن لـأبي بكر مهما سما وعلا أن يداني كماله عليه الصلاة والسلام. اهـ(1)

    أقول : لقد تبين لك أخي القارئ معنى الخليفه وأن أبابكر ليس بخليفه للمصطفى صلى الله عليه واله وسلم وقد صرح الرسول صلى الله عليه واله وسلم أن عليآ عليه السلام خليفته من بعده

    هذا الحديث الذي رواه العلامة محمد بن يوسف الكنجي الشافعي (2) في كتابه " كفاية الطالب " في الباب الرابع والأربعين بسنده عن ابن عباس ، قال : " ستكون فتنة ، فمن أدركها منكم فعليه بخصلة من كتاب الله تعالى وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) , فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقول : هذا أول من آمن بي ، وأول من يصافحني ، وهو فاروق هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو بابي الذي أوتي منه ، وهو خليفتي من بعدي " ، قال العلامة الكنجي : هكذا أخرجه محدث الشام في فضائل علي (عليه السلام) ، في الجزء التاسع والأربعين بعد الثلاثمائة من كتابه بطرق شتى . اهـ
    أقول : فهذا يعني عظم المكان السامي للإمام علي عليه السلام وأنه ينوب عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
    وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن القران وأهل بيته أنهم الخليفتين بعده

    - قال رسولُ اللهِ إني تارِكٌ فيكم الخَلِيفَتَيْنِ من بَعْدِي كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وإنهما لن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْضَ
    الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 754
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    أولهم الإمام علي عليه السلام فهو خليفته بعده لأنه من أهل بيته اللذين لايفارقون كتاب الله حتى يردا عليه الحوض وهنا تصريحه بإسمه بكل وضوح :

    - عليٌّ مع القرآنِ، والقرآنُ مع عليٍّ، لن يفترِقا حتى يرِدا عليَّ الحوضَ
    الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5594
    خلاصة حكم المحدث: حسن
    وصرح لهم أنه الإمام :

    - عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
    الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
    المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن
    ــــــــــ
    (1) محاضرة مواضيع متنوعة في العقيدة - للشيخ : ( محمد ناصر الدين الألباني )
    (2) جاء
    في هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين - إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي - (ج 2 / ص 12( " :الكنجي: محمد بن يوسف الكنجي أبو عبد الله الشافعي المتوفى سنة 659 ثمان وخمسين وستمائة. من تصانيفه البيان في أخبار صاحب الزمان كفاية الطالب في مناقب أبي طالب "
    وجاء في ذيل المرآة الزمان -اليونيني - (1/148 ) : :" الفخر محمد بن يوسف الكنجي كان رجلاً فاضلاً أديباً وله نظم حسن قتل في جامع دمشق بسبب دخوله مع نواب التتر ومن شعره في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعلى آله: يحب الآله والآله يحبه ... به يفتح الله الحصون كما هيا
    فخص به دون البرية كلها ... عليا وسماه الوصي المواخيا
    رحمه الله وإيانا
    " اهـ ، قال في مقدمة كتابه - كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب - ما نصه : " فاني لما جلست يوم الخميس لست ليال بقين من جمادى الآخرة سنة 647 بالمشهد الشريف بالحصباء من مدينة الموصل ودار الحديث المهاجرية حضر المجلس صدور البلد من النقباء والمدرسين والفقهاء وأرباب الحديث، فذكرت بعد الدرس احاديث وختمت المجلس بفضل في مناقب اهل البيت عليهم السّلام فطعن بعض الحاضرين لعدم معرفته بعلم النقل في حديث زيد بن ارقم في غدير خم، وفي حديث عمار في قوله صلى اللّه عليه وآله: طوبى لمن احبك وصدق فيك، فدعتني الحمية لمحبتهم على إملاء كتاب يشتمل على بعض ما رويناه عن مشايخنا في البلدان من احاديث صحيحة من كتب الائمة والحفاظ في مناقب امير المؤمنين علي كرم اللّه وجهه الذي لم ينل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله فضيلة في آبائه وطهارة في مولده إلا وهو قسيمة فيها " .

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    التحريف في حديث الدار في تفسير الطبري من وصيي وخليفتي فيكم والتي أوردها الطبري في تاريخه الى أخي وكذا وكذا !!!!!!!
    تاريخ الطبري :



    تفسير الطبري :





    أقول : تمت مقارنتي بين ماورد في الكتابين وقد ورد الإختلاف في ألفاظ الحديث من نفس المصدر تاريخ الطبري وغيره من الكتب التي أوردت هذا الحديث مقارنه بما هو موجود الآن فيها حسب تتبع من إحتج بحديث الدار

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    احتج الإمام الشوكاني بهذه الأحاديث التي يعتقد صحتها في أن عليآ عليه السلام وصي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم








    عقيدته ونسف شبهة زيديته :

    Enjoy the videos and music that you love, upload original content and share it all with friends, family and the world on YouTube.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    قال تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) (البقرة :124)
    فقد كان المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الإمام وجعل الله ذريته في صلب الإمام علي عليه السلام هم أهل الإمامه :
    - إنَّ الله عز وجل جعلَ ذريةَ كل نبيٍّ في صلبِه وإنَّ اللهَ تعالى جعلَ ذريتي في صلبِ عليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه
    الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث :السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية
    الصفحة أو الرقم: 2/424 | خلاصة حكم المحدث : صالح للحجة
    قال الشيخ المنجد في الدرس 66 من دروسه : " فالظالم يتبع الهوى ، والظالم قد حرم من الإمامة ، فمتبع الهوى قد حرم من الإمامة في الدين ، فلا يمكن أن يجعله الله عز وجل إماماً يؤتم به في
    الدين وهو متبع للهوى ، فهو ليس بأهل لأن يطاع ، ولا أن يكون إماماً ولا متبوعاً في الخير
    . "
    وكان تبليغه صلى الله عليه وآله في الغدير إستجابه لأمر ربه فقد ورد ذلك بسند صحيح على شرط ابن أبي حاتم في تفسيره وقال الشيخ آل الشيخ أن قواعد أهل الحديث في تتبع رجال الإسناد لاتنطبق على أسانيد التفسير فهي صحيحه على مباني أهل التفسير :




    وبهذا التبليغ إكتمل الدين :

    - من صام يومَ ثمانِ عشرةَ من ذي الحجةِ كُتِب له صيامُ ستينَ شهرًا ، وهو يومُغديرِ خُم ، لما أخذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بيدِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، فقال : ألستُ وليَّ المؤمنين ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ، قال : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، فقال عمرُ بنُ الخطابِ : بخٍ بخٍ لك يا ابنَ أبي طالبٍ ! أصبحت مولايَ ومولى كلِّ مسلمٍ ، فأنزل اللهُ : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } ومن صام يومَ سبعةٍ وعشرينَ من رجبٍ ، كُتِب له صيامُ ستينَ شهرًا ، وهو أولُ يومٍ نزل جبريلُ عليه السلامُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بالرسالةِ

    الراوي : أبو هريرة | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد الصفحة أو الرقم: | خلاصة حكم المحدث : له متابعة
    وهذا النقل لتوثيق من موسوعة جوامع الكلم إصدار موقع إسلام ويب والحكم على الاسناد ( حسن ):



    وهنا توثيقي لإسناد آخر من موسوعة جوامع الكلم اصدار موقع إسلام ويب والحكم على الاسناد ( حسن )


    اقول :
    ولايلتفت الى قول من قال أن عمر قال أن آية إكمال الدين نزلت بعرفه لأن القرآن ورد لديكم أنه ينزل على لسان عمر فهو يحدد المناسبه ويقول أن الآيه نزلت فيها فلاتنس أخي القارئ الآيات التي نزلت على لسانه كمثال : ما أخرجه ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن يهوديا لقي عمر فقال: إن جبريل الذي يذكره صاحبكم عدو لنا، فقال له عمر: من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين فنزلت على لسان عمر.
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=62984
    - إحتجاج الإمام علي عليه السلام بالنص فيه وعدم معارضة الصحابه لكلامه :

    لقد كان الإمام علي عليه السلام يصرح بأحقيته فهو ولي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ( القائم بأمر الخلافه بعده ) كما ذكرنا:

    - أنَّ عليًّا كان يقولُ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} واللهِ لا ننقَلِبُ على أعقابِنا بعدَ إذ هدانا اللهُ تعالى واللهِ لئن مات أو قُتِلَ لأُقاتِلَنَّ على ما قاتَل عليه حتَّى أموتَ واللهِ إنِّي لَأَخوه ووَليُّه وابنُ عمِّه ووارثُه فمَن أحقُّ به منِّي
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/137
    خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
    قال العلامه ابن عثيمين أن عليآ عليه السلام كان يرى أنه الأحق بالخلافه من ابي بكر وغيره :

    " لايمكن أن نخطئ الصحابة رضي الله عنهم في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، ونصوب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما رأى لأن مارآه علي رضي الله عنه مخالف لما جاءت به السنة وهو أنه أحق من أبي بكر رضي الله عنه وغيره لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم" اهـ (1)
    وقد قال الإمام علي عليه السلام لأبي بكر عندما أنكر عليه عدم البيعه له :

    ..استبددْتَ علينا بالأمرِ، وكنا نرى لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نصيبًا، حتى فاضتْ عينا أبي بكرٍ ..

    . ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبًا، فاستبدَّ علينا، فوجَدْنا في أنفُسنا ..
    الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4240
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    [ صحيح البخاري ]
    الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
    المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
    الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
    الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
    تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
    عدد الأجزاء : 6
    مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
    [ ش ( فوجدت ) من الموجدة وهي الغض وحصل ذلك لها على مقتضى البشرية ثم سكن بعد ذلك لما علمت وجه الحق . ( فهجرته ) لم تلتق به . ( يؤذن ) يعلم . ( وجه ) عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسلية خاطرها . ( استنكر . . ) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه . ( كراهية لمحضر عمر ) أي مخافة أن يحضر عمر رضي الله عنه معه وإنما كره ذلك لأن حضوره قد يكثر المعاتبة . ( لم ننفس ) لم نحسدك على الخلافة . ( استبددت ) من الاستبداد وهو الاستقلال بالشيء أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها . ( بالأمر ) بأمر الخلافة

    - إحتجاجه عليه السلام على الصحابه بحديث الغدير وماحل في المنكرين لفضله فيه يدلنا هذا أن الحديث يدل على فهمهم أنه الخليفه بعده صلى الله عليه واله وسلم :
    الكتاب : أسد الغابة
    المؤلف : ابن الأثير
    " س " عبد الرحمن بن مدلج، أورده ابن عقدة وروى بإسناده عن غيلان سعد بن طالب، عن أبي إسحاق، عن عمر ذي مرّ، ويزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب، وهانئ بن هانئ - قال أبو إسحاق: وحدثني من لا أحصي: أن علياً نشد الناس في الرحبة: من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتم قوم، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا، وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بن وديعة، و عبد الرحمن بن مدلج.
    http://islamport.com/w/tkh/Web/266/714.htm


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1)
    التعليق على صحيح مسلم ص80
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 18-04-2016, 10:11 PM.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان مشاهدة المشاركة
    -عد الشيخ الفوزان تنصيب الإمام فريضه في الإسلام حيث قال :
    " فلذلك كان تنصيب الإمام فريضة في الإسلام فريضة في الإسلام لما يترتب عليه من المصالح العظيمة الناس لا يصلحون بدون إمام يقودهم وينظر في مصالحهم ويدفع المضار عنهم "(1)..

    #إحتجاج الامام الحسن والإمام الحسين عليهما السلام :

    هناالإمام الحسن عليه السلام قال أن ولايتهم مفروضه كما قال الشيخ الفوزان أن تنصيب الإمام فريضه وفي الحديث وصف الامام علي عليه السلام بأنه خاتم أوصياء الأنبياء وأن قبضه في الليله التي قبض فيها وصي موسى عليه السلام يوشع بن نون عليه السلام:

    - عن ابي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي بن ابي طالب فحمد الله واثنى عليه وذكر امير المؤمنين علياً رضي الله عنه خاتم الاوصياء ووصي الانبياء وامين الصديقين والشهداء ثم قال: يا ايها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الاولون، ولا يدركه الاخرون، لقد كان
    رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية... فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفي الليلة التي انزل الله عز وجل فيها الفرقان، والله ما ترك ذهباً ولا فضة، وما في بيت ماله الا سبعمائة وخمسون درهماً فضلت من عطائه، اراد ان يشتري بها خادماً لام كلثوم. ثم قال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم. ثم تلا هذه الاية قول يوسف: {واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحق ويعقوب} ثم اخذ في كتاب الله ثم قال: انا ابن البشير انا ابن النذير وانا ابن النبي انا ابن الداعي الى الله باذنه، وانا ابن السراج المنير وانا ابن الذي ارسل رحمة للعالمين وانا من اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وانا من اهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما انزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {قل لا اسالكم عليه اجراً الا المودة في القربى}.
    14799- وفي رواية: وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى.
    رواه الطبراني في الاوسط والكبير باختصار الا انه قال: ليلة سبع وعشرين من رمضان.
    وابو يعلى باختصار والبزار بنحوه الا انه قال: ويعطيه الراية فاذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه وقال: وكانت احدى وعشرين من رمضان,
    ورواه احمد باختصار كثير واسناد احمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان. (2)

    الامام الحسين عليه السلام يقول لعمر إنزل عن منبر أبي :
    - صعدتُ المنبرَ إلى عمرَ فقلتُ : انزلْ عن منبرِ أبي واذهبْ إلى منبرِ أبيكَ . فقال : إنَّ أبي لَم يكُن لهُ منبرٌ ، فأقعدَني معَهُ ، فلمَّا نزلَ ، قال : أيْ بُنَيَّ مَن علَّمَكَ هذا ؟ قلتُ : ما علَّمنِيهِ أحدٌ . قال : أيْ بُنَيَّ وهل أنبتَ على رؤوسِنا الشَّعرُ إلَّا اللهُ ، ثمَّ أنتُم ، ووضعَ يدَهُ على رأسِهِ ، وقال : أيْ بُنَيَّ لَو جعلتَ تأتِينا وتغشانا .
    الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
    الصفحة أو الرقم: 3/285 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح


    منزلة الولاية :

    - أوصي من آمنَ بي وصدَّقني بولايةِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ
    من تولاهُ فقد تولاني ومن تولاني فقد تولَّى اللَّهَ تعالى ومن أحبَّه فقد أحبَّني ومن أحبَّني فقد أحبَ اللَّهَ ومن أبغضَهُ فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغضَ اللَّهُ سبحانهُ
    الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 147
    خلاصة حكم المحدث: إسناده مختلف فيهم وقد وثقوا

    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) محاضارة الإعلام بكيفية تنصيب الإمام في الإسلام في جامع الامام تركي بن عبدالله عام 1434 هـ
    (2) مجمع الزوائد - الجزء التاسع ص202 -باب خطبة الحسن بن علي رضي الله عنه

    هذه وثيقة هامه من كتاب خطط الشام للأستاذ المفكر محمد كرد علي في أن اباسعيد الخدري قال أن الناس أمروا بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحده الصلاة والزكاة والصوم والحج والواحده التي تركوها ولاية الامام علي عليه السلام وهي مفروضه معهن ، وأن سلمان قال أنهم بايعوا رسول لله صلى الله عليه واله وسلم على الإئتمام بعلي عليه السلام ، وفيها أنه في عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عرف صحابه بالتشيع لعلي عليه السلام :


    قال ابن عبد البر :
    وروى عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن الأرقم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره (1 )
    قال أبو بكر الباقلاني :
    والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهم (2 )
    قال ابن حزم :

    قال أبو محمد اختلف المسلمون فيمن هو أفضل الناس بعد الأنبياء عليهم السلام فذهب بعض أهل السنة وبعض أهل المعتزلة وبعض المرجئة وجميع الشيعة إلى أن أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب وقد روينا هذا القول نصا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين والفقهاء (3)

    - وثيقه فيها من كتاب الصواعق المحرقه للعلامه الهيتمي في تفسيرقوله تعالى : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ) (24)- الصافات : أن الناس يسألون عن ولاية الامام علي عليه السلام :



    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1 ) ـ الإستيعاب في معرفة الأصحاب ج 1 ـ
    (2 ) مناقب الأئمة الأربعة
    (3) الفصل في الملل والنحل ج 4

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X