تويت
لما اراد القوم بني اميه الرحيل بالسبايا والرؤوس من كربلاء مرو بالحرم والأطفال على مصارع القتلى قهر وعناآد حتى يؤذونهم برؤيتهم لقتلاهم الجثث المزمله بلا رؤوس عاريات تصهرهم الشمس
لماآ رأينا المسبيات الثاكلات قتلاهم رمو بأنفسهم من على ظهر الجمال على القتلى كل ذات قتيل رمت بنفسهاآ على قتيلهاآ واما العقيله زينب
رمت بنفسهاآ على جسد اخيهاآ الحسين وضمته الى صدرهاآ وشبكت عليه بعشر اناملهاآ وصاحت اخي حسين ملاذي حسين كفيلي حسين اجلس وانظر لقلوبنا الملهوفه ولخيامنا المحروقه اجلس وانظر لجيوبنا الممزوقه
اخي حسين اجلس وانظر لرؤوسنا المكشوفه اذا اظلم الليل من يحمي حماي.؟! واذا عطشت من يروي ظماي.؟! ومن بقي منكم يداري يتاماي
اخي حسين سلبو مقنعتي ورداي وانت العليم بما جرى
لقد دافعت عن حرائرك وودائعك اشد الدفاع حتى تورمت متوني من ضرب السياط ولم ارى من يحمي علي وجعلت تقول .:
ساق الضعن للشاام وينه للحميه
وزينب تنادي سفرة القشره عليه
ساعة القشرى يوم مرو بالمذابيح
كلهم عرايا والستر من ساف الريح
ومن الحزن زينب تقوم ونوبن تطيح
وتصيح شاب الراس من عظم الرزيه
قال الراوي.{.. ورمت ام كلثون بنفسها على كبش الكتيبه وسردال الحريبه العباس وشبكت عليه بعشر اناملهاآ وقالت اخي عباس حزام ظهري حرقو الخيام ياابن والدي
سلبوا الحرم والايتام ضربونا بالسيااط اخذوا ما علينا يابن والدي
ورمت نفسهاآ عليه ونادت:
لحد يبو فاضل يجيدون السريه .. ترضى على الحورى يركبوها مطيه
اظنتي ترضى يبو فاضل يعباس ... اركب على ظهر الجمل مكشوفه الراس
اذ من بكيت القوم تضربني على الراس... يقولون سكتي من البكى ياخارجيه
هالكيف انا اسكت وانا مابين عدوان ... ذوب فؤادي من قبل ذبحة الشبان
واليوم ممتحنه وعندي جيش نسوان.... وامحنتي راح الذي يحمى عليه
وبعدهاآ اقبلن الفاقدات الحزينات وهن رملى ام القاسم وسكينه عروسه وتكاببن على جثة العريس القاسم ابن الحسن وضمتاه كلتيهماآ الى صدريهماآ وسكينه تنادي وا ابن عماه واعريساه وانكبت عليه الام الشكل تبكي وتقول واولداه واثكلاه واقاسماه واشاباه وضربت صدرهاآ بعشرهاآ ونادت:
اورمله على جاسم هوت تلطم صدرها.... اتنادي عروسك بن سعد يابني اسرهاآ
وانت طريح وجثتك محد قبرها...امدلل يعقلي او بالعرى تبقى رميه
قلها لسان الحال صبري اودعيني...واجمعي اساده امن التراب اوسنديني
ياوالده شقي ضريح ولحديني...قالب شبيدي والعدا دنوا المطيه
يابني ضعيفه او ذوب القلبي مصابك...بعدك شباب وماتهنيت بشبابك
عريس يابني ومن دما نحرك خضابك...شخصك قبالي يلوح كل صبح ومسيه
قال واقبلت ليلى ورمت بنفسهاآ على جثة ولدهاآ شبيه النبي علي ااكبر وضمته الى صدرها ونادت ولدي نور بصري حشاشة جوانحي علي مهجة قلبي علي ليتك عاينتنا حين هجمت القوم بالخيل والرجال في وسط الخيام وروعوا النساء
والايتام حين هجموا علينا اللثام ألا اخبرك بما فعلوا حرقوا خيامنا ياعلي سلبا يتامانا ياعلي نهبوا رحالنا ياعلي وضربت صدرهاآ تنادي وافجيعتاه
وليلى على شبه النبي تخمش بلخدود....من شافته مقطع وفوق الترب ممدود
وتصيح يابني لبستني ثياب لحدود..منته الحنون اشلون يابني اقطعت بيه
قال واقبلت الرباب تدور بالمعركه وتحوم على الجثث تدور جثة ابنهاآ عبدالله الرضيع بقلب وجيع وتنادي في اين انت ياولدي فلم تره فأقبلت للحسين لتسأله عن ولدها عبدالله وتنادي واحزناه واحر قلباه عليك يااباعبدالله:
واما الرباب تحوم وتدور طفلهاآ...وتحن حنين ام الفصيل اعلى شبلهاآ
كثر البكى والنوح ذوبها وذهلهاآ...تجري مدامعها وتخر فوق الوطيه
وسط المعاره اتحوم يسرى ونوبن يمين...وتصيح انا الذي ذوبتني ذبحة حسين
واهوت على المذبوح من بين النساوين...تبكي وتنادي شالفكر يحسين بيه
آه واحسيناآآه وكل فقيدة رمت بنفسهاآ على فقيدهاآ وقتيلهاآ ووليهاآ ينادوؤن واضيعتاآآآآآآآآآآآهـــ
لماآ رأينا المسبيات الثاكلات قتلاهم رمو بأنفسهم من على ظهر الجمال على القتلى كل ذات قتيل رمت بنفسهاآ على قتيلهاآ واما العقيله زينب
رمت بنفسهاآ على جسد اخيهاآ الحسين وضمته الى صدرهاآ وشبكت عليه بعشر اناملهاآ وصاحت اخي حسين ملاذي حسين كفيلي حسين اجلس وانظر لقلوبنا الملهوفه ولخيامنا المحروقه اجلس وانظر لجيوبنا الممزوقه
اخي حسين اجلس وانظر لرؤوسنا المكشوفه اذا اظلم الليل من يحمي حماي.؟! واذا عطشت من يروي ظماي.؟! ومن بقي منكم يداري يتاماي
اخي حسين سلبو مقنعتي ورداي وانت العليم بما جرى
لقد دافعت عن حرائرك وودائعك اشد الدفاع حتى تورمت متوني من ضرب السياط ولم ارى من يحمي علي وجعلت تقول .:
ساق الضعن للشاام وينه للحميه
وزينب تنادي سفرة القشره عليه
ساعة القشرى يوم مرو بالمذابيح
كلهم عرايا والستر من ساف الريح
ومن الحزن زينب تقوم ونوبن تطيح
وتصيح شاب الراس من عظم الرزيه
قال الراوي.{.. ورمت ام كلثون بنفسها على كبش الكتيبه وسردال الحريبه العباس وشبكت عليه بعشر اناملهاآ وقالت اخي عباس حزام ظهري حرقو الخيام ياابن والدي
سلبوا الحرم والايتام ضربونا بالسيااط اخذوا ما علينا يابن والدي
ورمت نفسهاآ عليه ونادت:
لحد يبو فاضل يجيدون السريه .. ترضى على الحورى يركبوها مطيه
اظنتي ترضى يبو فاضل يعباس ... اركب على ظهر الجمل مكشوفه الراس
اذ من بكيت القوم تضربني على الراس... يقولون سكتي من البكى ياخارجيه
هالكيف انا اسكت وانا مابين عدوان ... ذوب فؤادي من قبل ذبحة الشبان
واليوم ممتحنه وعندي جيش نسوان.... وامحنتي راح الذي يحمى عليه
وبعدهاآ اقبلن الفاقدات الحزينات وهن رملى ام القاسم وسكينه عروسه وتكاببن على جثة العريس القاسم ابن الحسن وضمتاه كلتيهماآ الى صدريهماآ وسكينه تنادي وا ابن عماه واعريساه وانكبت عليه الام الشكل تبكي وتقول واولداه واثكلاه واقاسماه واشاباه وضربت صدرهاآ بعشرهاآ ونادت:
اورمله على جاسم هوت تلطم صدرها.... اتنادي عروسك بن سعد يابني اسرهاآ
وانت طريح وجثتك محد قبرها...امدلل يعقلي او بالعرى تبقى رميه
قلها لسان الحال صبري اودعيني...واجمعي اساده امن التراب اوسنديني
ياوالده شقي ضريح ولحديني...قالب شبيدي والعدا دنوا المطيه
يابني ضعيفه او ذوب القلبي مصابك...بعدك شباب وماتهنيت بشبابك
عريس يابني ومن دما نحرك خضابك...شخصك قبالي يلوح كل صبح ومسيه
قال واقبلت ليلى ورمت بنفسهاآ على جثة ولدهاآ شبيه النبي علي ااكبر وضمته الى صدرها ونادت ولدي نور بصري حشاشة جوانحي علي مهجة قلبي علي ليتك عاينتنا حين هجمت القوم بالخيل والرجال في وسط الخيام وروعوا النساء
والايتام حين هجموا علينا اللثام ألا اخبرك بما فعلوا حرقوا خيامنا ياعلي سلبا يتامانا ياعلي نهبوا رحالنا ياعلي وضربت صدرهاآ تنادي وافجيعتاه
وليلى على شبه النبي تخمش بلخدود....من شافته مقطع وفوق الترب ممدود
وتصيح يابني لبستني ثياب لحدود..منته الحنون اشلون يابني اقطعت بيه
قال واقبلت الرباب تدور بالمعركه وتحوم على الجثث تدور جثة ابنهاآ عبدالله الرضيع بقلب وجيع وتنادي في اين انت ياولدي فلم تره فأقبلت للحسين لتسأله عن ولدها عبدالله وتنادي واحزناه واحر قلباه عليك يااباعبدالله:
واما الرباب تحوم وتدور طفلهاآ...وتحن حنين ام الفصيل اعلى شبلهاآ
كثر البكى والنوح ذوبها وذهلهاآ...تجري مدامعها وتخر فوق الوطيه
وسط المعاره اتحوم يسرى ونوبن يمين...وتصيح انا الذي ذوبتني ذبحة حسين
واهوت على المذبوح من بين النساوين...تبكي وتنادي شالفكر يحسين بيه
آه واحسيناآآه وكل فقيدة رمت بنفسهاآ على فقيدهاآ وقتيلهاآ ووليهاآ ينادوؤن واضيعتاآآآآآآآآآآآهـــ