بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ...
معناه أن المرء لا يسمى مؤمنا وإن لفظ الشهادتين حتى يقرّ بهما بقلبه ويظهر هذا الاقرار بعمله ,فيطبّق تعاليم وأحكام الاسلام , فعند ذلك يمكن أن ينعت بأنّه مؤمن , أما من يظهر الاسلام على لسانه دون أن يصل الى قلبه فلا يعمل بتعاليمه , ولايطبّق أحكامه , فلا يوصف بأنه مؤمن , نعم يمكن وصفه بأنه مسلم لا أكثر
وهذا ما يؤكده (عليه السلام) بقوله الآخر : (( الايمان إقرار وعمل . والاسلام إقرار بلا عمل )) .
وهذا ما يؤكده (عليه السلام) بقوله الآخر : (( الايمان إقرار وعمل . والاسلام إقرار بلا عمل )) .
وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين...
اترك تعليق: