إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عبد الله الرضيع أوقفني

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61

    تعليق


    • #62
      أخي الكريم بدر الدين العلي السلام عليكم ورحمة الله
      لي سؤال يجول في خاطري

      هل من فرق تراه الآن, بين ما كنت عليه سابقاً وما أنت عليه اليوم ؟؟

      وفقك الله لكل خير وتقبل مروري

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة الناشر مشاهدة المشاركة
        أخي الكريم بدر الدين العلي السلام عليكم ورحمة الله


        لي سؤال يجول في خاطري

        هل من فرق تراه الآن, بين ما كنت عليه سابقاً وما أنت عليه اليوم ؟؟

        حياك الله أخي الناشر .. سؤال جيد ننتظر الاخ بدر الدين العلي لكي يبين لنا الفرق

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة الناشر مشاهدة المشاركة
          أخي الكريم بدر الدين العلي السلام عليكم ورحمة الله


          لي سؤال يجول في خاطري

          هل من فرق تراه الآن, بين ما كنت عليه سابقاً وما أنت عليه اليوم ؟؟

          وعليك السلام أخي الناشر ..

          أما سؤالك .. هل من فرق تراه الآن, بين ما كنت عليه سابقاً وما أنت عليه اليوم ؟؟

          أكيد أرى فرق كبير اليوم بين ما كنت عليه وما أنا عليه اليوم .

          وسأضع مجموعة من التناقضات التي كان يجب عليّ الايمان بها ..

          أولا : نظرية عدالة الصحابة عند السنة .

          ثانيا: نظرية الكتب الصحيحة بأكملها غير القرآن الكريم عند السنة



          {] يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُـوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَـرِهَ الْكَافِرُونَ [}
          [التوبة: 32]

          تعليق


          • #65
            أولا : نظرية عدالة الصحابة عند السنة .

            تفرض على المتبع لأهل السنة أن يؤمن بأن ..
            شارب الخمر ..
            وبائعها ..
            وقاتل النفس المحرمة ..
            وآكل الربا ..
            وسابُ الامام علي (عليه السلام) ..
            والداعي إلى النار ..

            هو عادل من أهل الجنة، وهذا الكلام مستحيل عقلا ونصا ..

            دليل هذه القاعدة ----------------------------------------------

            أجمع علماء أهل السنة بعدالة مئة ألف (100000) صحابي ، وهم الذين رأوا النبي n . وهذا تعريف الصحابي عندهم يشهد بذلك .

            قال ابن حجر المتوفى سنة (852هـ) في مقدمة الإصابة :
            (الصحابي من لقي النبيmمؤمنا به و مات على الإسلام) ، فيدخل في من لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت،و من روى عنه أو لم يرو،و من غزا معه أو لم يغز،و من رآه رؤية و لو لم يجالسه .. ([1])

            وقال أيضا ً في مقدمة الإصابة ( عن علي بن أبي زرعة الرازي قال : توفى النبي n ، ومن رآه ، وسمع منه زيادة على مائة ألف إنسان من رجل وامرأة....([2])

            وقال ابن حزم المتوفى سنة (456هـ): ( الصحابة كلهم من أهل الجنة قطعاً ) ([3])

            وقال الخطيب البغدادي المتوفى سنة (463هـ): ( إن عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم ، واختياره لهم في نص القرآن ) ([4]).

            وقال ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة (852 هـ) : (اتفق أهل السُنّة على أنّ الجميع عدول، ولم يخالف في ذلك إلاّ شذوذ من المبتدعة )

            وهنا ما يناقض قاعدة عدالة الصحابة --------------------------------------

            وثبت بالاحاديث الصحيحة عند أهل السنة أحوال بعض الصحابة بعد وفاة النبي n كالآتي :

            1- يشربون الخمر ..
            2- يبيعون الخمرة ..
            3- يحللون أكل الربا ..
            4- يغيرون سنة النبي n
            5- خيانة العهد
            6- سب الامام علي .. الذي من سبه سب رسول الله n .
            7- يأكل أموال المسلمين بالباطل .
            8- يدعوا الناس إلى النار .

            وهذه الصفات المنكرة الثمانية هي مواصفات أهل النار وليست لأهل الجنة وهي للفساق وليست للعدول الثقات المطهرين .. وهناك صحابي جمع هذه الصفات ..
            وهو خامس الخلفاء عند اهل السنة (معاوية بن أبي سفيان .)


            [1] الإصابة في تميز الصحابة /الفصل الأول في تعريف الصحابي /ج1 / ص19/ ط : بيروت – دار الفكر .

            [2]الإصابة في تمييز الصحابة / المقدمة / ج1 / ص 18 / ط : بيروت – دار الفكر .

            [3] الإصابة في تميز الصحابة /الفصل الأول في تعريف الصحابي /ج1 / ص19/ ط : بيروت – دار الفكر .

            [4] الإصابة في تميز الصحابة /الفصل الأول في تعريف الصحابي /ج1 / ص19/ ط : بيروت – دار الفكر .
            {] يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُـوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَـرِهَ الْكَافِرُونَ [}
            [التوبة: 32]

            تعليق


            • #66

              المشاركة الأصلية بواسطة بدر الدين العلي مشاهدة المشاركة
              وهذه الصفات المنكرة الثمانية هي مواصفات أهل النار وليست لأهل الجنة وهي للفساق وليست للعدول الثقات المطهرين .. وهناك صحابي جمع هذه الصفات ..
              وهو خامس الخلفاء عند اهل السنة (معاوية بن أبي سفيان .)


              أولا : قتله لأهل بيت النبي (ص) و للصحابة .

              قال تعالى :
              { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } (
              [1]) ، فهل إلتزم معاوية بكلام الله ، هل فقهه منعه من قتل المؤمنين ، بل العكس لم يوقف معاوية أي شيء لتحقيق مآربه، فكان من أسلوبه للوصول إلى أهدافه هو القتل ، وهنا نستعرض بعض من قتلهم .


              1/ قتله للامام السبط الحسن بن علي (ع) .
              قال ابن عبد البر في الاستيعاب : وقال قتادة وأبو بكر بن حفص سم الحسن بن علي سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي. وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها من ذلك .. ، ذكر أبو زيد عمر بن شبة وأبو بكر بن أبي خيثمة قالا حدثنا موسى ابن إسماعيل قال حدثنا أبو هلال عن قتادة قال دخل الحسين على الحسن فقال يا أخي إني سقيت السم ثلاث مرات لم أسق مثل هذه المرة إني لأضع كبدي .. فلما مات ورد البريد بموته على معاوية فقال يا عجباً من الحسن شرب شربة من عسل بماء رومة فقضى نحبه. ([2])

              قال المسعودي في مروج الذهب : وذكر أن امرأته جَعْدة بنت الأشعث بن قيس الكندي سقته السم، وقد كان معاوية دسَّ إليها: إنك إن احتلْتِ في قتل الحسن وَجَّهت إليك بمائة ألف درهم، وزوَّجتك من يزيد، فكان ذلك الذي بعثها على سَمّه..([3])

              2/ قتله للصحابي حجر بن عدي وأصحابه رضي الله عنهم .
              قال الطبري : فجاء رسول معاوية .. فقال لهم [ لحجر وأصحابه ]: إنا قد أمرنا أن نعرض عليكم البراءة من علي واللعن له، فإن فعلتم تركناكم، وإن أبيتم قتلناكم، وإن أمير المؤمنين يزعم أن دماءكم قد حلت له بشهادة أهل مصركم عليكم . ([4])

              وقال ابن الأثير : فأنزل هو وأصحابه عذراء، وهي قرية عند دمشق، فأمر معاوية بقتلهم، فشفع أصحابه في بعضهم فشفعهم، ثم قتل حجر وستة معه . ([5])

              وقال الحسن البصري: أربع خصال كن في معاوية، لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة. ... وقتله حجراً وأصحاب حجر، فيا ويلاً له من حجر! ويا ويلاً له من حجر وأصحاب حجر! .([6])

              ورى ابن عبد البر: عن مسروق بن الأجدع قال سمعت عائشة .. تقول أما والله لو علم معاوية أن عند أهل الكوفة منعة ما اجترأ على أن يأخذ حجراً وأصحابه من بينهم حتى يقتلهم بالشام ولكن ابن آكلة الأكباد ..([7])

              3/ قتله لشريكه الصحابي عبد الرحمن بن خالد بن الوليد .
              قال الطبري في تاريخه : ذكر الخبر عن سبب هلاكه (عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ) :
              وكان السبب في ذلك ما حدثني عمر، قال: حدثني علي، عن مسلمة ابن محارب؛ أن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد كان قد عظم شأنه بالشأم، ومال إليه أهلها، لما كان عندهم من آثار أبيه خالد بن الوليد، ولغنائه عن المسلمين في أرض الروم وبأسه، حتى خافه معاوية، وخشي على نفسه منه، لميل الناس إليه، فأمر ابن أثال أن يحتال في قتله، وضمن له إن هو فعل ذلك أن يضع عنه خراجه ما عاش، وأن يوليه جباية خراج حمص، فلما قدم عبد الرحمن بن خالد حمص منصرفاً من بلاد الروم دس إليه ابن أثال شربةً مسمومةً مع بعض مماليكه، فشربها فمات بحمص، فوفى له معاوية بما ضمن له، وولاه خراج حمص، ووضع عنه خراجه . ([8])
              وهو ما ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب ([9]) ، وابن الاثير في أسد الغابة ([10])

              [1] [النساء/93]

              [2] الإستيعاب في معرفة الأصحاب / ج 1 / باب الحاء / الحسن بن علي / ص 440 / ط : بيروت - دار الكتب العلمية

              [3] مروج الذهب – المسعودي / ج 2 / ذكر خلافة الحسن / ص 346 / ط : بيروت – دار صادر .

              [4] تاريخ الطبري / سنة : 51 هـ / ج 3 / ص 229 / ط : بيروت - دار الكتب العلمية .

              [5] أسد الغابة / باب الحاء والجيم – حجر بن عدي / ج1 / ص 679 / ط : بيروت - دار الكتب العلمية .

              [6] الكامل في التاريخ / السنة الحادية والخمسين / مقتل حجر / ج 3 / ص 426 / ط : بيروت - دار المعرفة .

              [7] الإستيعاب في معرفة الأصحاب /باب الحاء / ج 1 / ص 391 / ط : بيروت - دار الكتب العلمية .

              [8] تاريخ الطبري / ج 3 / أحداث سنة 46 هـ / ص 202 / ط : بيروت - دار الكتب العلمية .

              [9] الإستيعاب في معرفة الأصحاب / ج 2 / باب العين / عبد الرحمن بن خالد / ص 372 / ط : بيروت - دار الكتب العلمية .

              [10] أسد الغابة – ابن الأثير / ج 3 / حرف العين / عبد الرحمن بن خالد / ص 436 / ط : بيروت - دار الكتب العلمية .
              التعديل الأخير تم بواسطة بدر الدين العلي; الساعة 29-12-2010, 06:12 PM.
              {] يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُـوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَـرِهَ الْكَافِرُونَ [}
              [التوبة: 32]

              تعليق


              • #67
                ثانيا : شربه للخمرة .

                قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [1] ، فهل إجتنب معاوية الخمرة ، بل نراه يشرب الخمرة جهرا أما الصحابة ، وبل ويقدمها لضيوفه بعد أن جلس على كرسي الخلافة وتسلط لى رقاب الناس، فعندما قدم عليه الصحابي بريدة الأسلمي إلى الشام، قام معاوية بتقديم الخمرة إلى بريدة، فذكره بريدة بتحريم النبي nلها .


                فقد روى أحمد في مسنده :
                عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَجْلَسَنَا عَلَى الْفُرُشِ ثُمَّ أُتِينَا بِالطَّعَامِ فَأَكَلْنَا ثُمَّ أُتِينَا بِالشَّرَابِ فَشَرِبَ مُعَاوِيَةُ ثُمَّ نَاوَلَ أَبِي ثُمَّ قَالَ مَا شَرِبْتُهُ مُنْذُ حَرَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ m... ([2])


                وهذه الحادثة ليس الأولى التي يكشف فيها عن تناول معاوية للخمور، بل سبق بريدة الأسلمي الصحابي الجليل عبد الرحمن بن سهل عندما إكتشف روايا خمر تحمل إلى معاوية في زمن عثمان فاعترضها..

                ونقل هذه الحادثة كلا من ابي نعيم الاصفهاني في معرفة الصحابة :
                عن محمد بن كعب القرظي ، قال : ( غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمان عثمان ، ومعاوية أمير على الشام ، فمرت به روايا خمر تحمل لمعاوية ، وبر فقام إليها عبد الرحمن برمحه ، فنقر كل راوية منها ، فناوشه غلمانه حتى بلغ مثأنة معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله ، فقال : كذب والله ، ما ذهب عقلي ، ولكن رسول الله n نهانا أن ندخل بطوننا ، وأسقيتنا ، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله n، لأبقرن بطنه ولأموتن دونه) ([3])


                والحافظ ابن حجر العسقلاني في الاصابة :
                وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده وابن قانع وابن منده من طريق ابن إسحاق عن بريدة بن سفيان عن محمد بن كعب القرظي.. الحديث ([4])


                ثالثا : بيعه للخمرة .

                روي عن النبي (ص) انه لعن في الخمرة عشرا منهم باع الخمرة، كما جاء في سنن الترمذي وغيره عن انس انه قال : ( لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ mفِي الْخَمْرِ عَشْرةً عَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَشَارِبَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَآكِلَ ثَمَنِهَا وَالْمُشْتَرِي لَهَا وَالْمُشْتَرَاةُ لَهُ ) . [5]


                وقد روى ابن عساكر في تاريخه حادثة تثبت أن معاوية كان يتاجر في الخمرة :

                عن إسماعيل بن عمير بن رفاعة عن أبيه أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال ما هذه أزيت قيل لا بل خمر تباع لفلان [أي معاوية] فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها رواية إلا بقرها وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت أما بالغدوات فيغدوا إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال يا عبادة ما لك ولمعاوية ذره وما حمل فإن الله يقول P تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم O قال يا أبو هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله n بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى النفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. . [6]


                وروى الحديث الامام أحمد بن حنبل في مسنده ، ولكن لم يذكر بداية الحديث التي فيها ذكر معاوية واكتفا بدله بكلمة ( فذكر الحديث ) !!

                وهذا نص كلامه كما جاء بالمسند :

                عن عبد الله بن عثمان بن خثيم حدثني إسماعيل بن عبيد الأنصاري فذكر الحديث فقال عبادة لأبي هريرة : يا أبا هريرة إنك لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله n انا بايعناه على السمع والطاعة... [7]

                [1]سورة المائدة/الآية90
                [2] مسند الامام أحمد / مسند الأنصار / بريدة / ج 5 / ص 407 / ح 23005 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                [3] معرفة الصحابة - لأبي نعيم / ج 3 / عبد الرحمن بن سهل / ص 274 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                [4] الإصابة في معرفة الصحابة – لإبن حجر / ج 3 / عبد الرحمن بن سهل / ص 338 / ط : بيروت – دار الفكر .
                [5] سنن الترمذي / كتاب البيوع / باب 59/ ص309/ ج2/ ح1295: ط: بيروت- دار الكتب العلمية.
                [6] تاريخ دمشق – لإبن عساكر / عبادة بن الصامت / ج 26 / ص 197 / ط : بيروت – دار الفكر .
                [7] مسند الامام أحمد بن حنبل / ج 5 / ص 382/ ح 22834 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                التعديل الأخير تم بواسطة بدر الدين العلي; الساعة 29-12-2010, 06:15 PM.
                {] يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُـوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَـرِهَ الْكَافِرُونَ [}
                [التوبة: 32]

                تعليق


                • #68

                  رابعا : تحليله الربا .


                  لقد إستمر معاوية في إرتكابه للمحرمات وإتباعه للشهوات، فنراه لا يتواني عن أكل الربا رغم تحذير الله ورسوله n للربا ، فقال تعالى : { وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [1]

                  روى مسلم في صحيحه :

                  عن أبي قلابة قال كنت بالشام في حلقة فيها مسلم بن يسار فجاء أبو الأشعث قال قالوا أبو الأشعث أبو الأشعث فجلس فقلت له حدث أخانا حديث عبادة بن الصامت قال نعم : غزونا غزاة وعلى الناس معاوية فغنمنا غنائم كثيرة فكان فيما غنمنا آنية من فضة فأمر معاوية رجلا أن يبيعها في أعطيات الناس فتسارع الناس في ذلك فبلغ عبادة بن الصامت فقام فقال إني سمعت رسول الله n ينهى عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح إلا سواء بسواء عينا بعين فمن زاد أو ازداد فقد أربى فرد الناس ما أخذوا فبلغ ذلك معاوية فقام خطيبا فقال ألا ما بال رجال يتحدثون عن رسول الله n أحاديث قد كنا نشهده ونصحبه فلم نسمعها منه فقام عبادة بن الصامت فأعاد القصة ثم قال لنحدثن بما سمعنا من رسول الله n وإن كره معاوية .. [2]


                  وروى ابن ماجة في سننه عن إسحاق ابن قبيصة عن أبيه :

                  أن عبادة بن الصامت الأنصاري .. غزا مع معاوية أرض الروم . فنظر إلى الناس وهم يتبايعون كسر الذهب بالدنانير وكسر الفضة بالدراهم . فقال يا أيها الناس إنكم تأكلون الربا : سمعت رسول الله n يقول ( لا تبتاعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل . لا زيادة بينهما ولا نظرة ) فقال له معاوية يا أبا الوليد لا أرى الربا في هذه إلا من كان نظرة .

                  فقال عبادة أحدثك عن رسول الله n وتحدثني عن رأيك لئن أخرجني الله لا أساكنك بأرض لك علي فيها إمرة .. [3]


                  خامسا : أكل أموال المسلمين بالباطل

                  روى مسلم في صحيحة :

                  عن عبدالرحمن بن عبد رب الكعبة قال : دخلت المسجد فإذا عبدالله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه فقال كنا مع رسول الله mفي سفر فنزلنا منزلا .. إذ نادى منادي رسول الله mالصلاة جامعة فاجتمعنا إلى رسول الله mفقال ( إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم .. ) فدنوت منه فقلت أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله m؟ فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه وقال سمعته أذناي ووعاه قلبي فقلت له هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ .} قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله [4]

                  ورواه أحمد في مسنده [5]، وابن أبي شيبه في المصنف .[6]


                  فهذا هو خليفة المسلمين يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف ، وبل هو شخصيا كان يسرق أموال المسلمين فيصطفي له منها ما يعجبه ، كما رواه ابن ابي شيبة في موقف الحكم بن عمرو عندما رفض ذلك .

                  روى ابن ابي شيبة :

                  حدثنا بن علية عن هشام عن الحسن قال كتب زياد إلى الحكم بن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء فلا تقسم بين الناس ذهبا ولا فضة فكتب إليه بلغني كتابك تذكر أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء وأني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأنه والله لو أن السماوات والأرض كانتا رتقا على عبد ثم اتقى الله جعل الله له مخرجا والسلام عليكم ثم قال للناس اغدوا على مالكم فغدوا فقسمه بينهم .[7]

                  ورواه ابن عبد البر في الاستيعاب . [8]

                  [1]سورة البقرة/آية : 275
                  [2] صحيح مسلم / كتاب المساقاة / باب الصرف .. /ح 80 - ( 1587 ) / ص 666 / ط : القاهرة – مؤسسة المختار .
                  [3] سنن ابن ماجة / المقدمة / باب تعظيم حديث رسول الله n / ص 17 /ح 18 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية
                  [4] صحيح مسلم / كتاب الامارة / باب : 10/ ص 803 / ح 1844 / ط : القاهرة – مؤسسة المختار .
                  [5] مسند الامام احمد / مسند عبدالله بن عمرو / ج 2 / ص 219 / ح 6510 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                  [6] مصنف ابن أبي شيبة / كتاب الفتن / ج 7 / ص 446 / ح 37098/ ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                  [7] مصنف ابن ابي شيبة / ج 6 / كتاب الامراء / باب : 1 / ح 30651 / ص 201 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                  [8] الإستيعاب في معرفة الأصحاب /ج 1 / حرف الحاء : الحكم بن عمرو / ص 413 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                  {] يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُـوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَـرِهَ الْكَافِرُونَ [}
                  [التوبة: 32]

                  تعليق


                  • #69
                    سادسا: من الفئة الباغية التي تدعوا إلى النار .

                    كان معاوية قائد الفئة الباغية التي تدعوا إلى النار كما وصفه النبي s (بالفئة الباغية التي تدعوا إلى النار)والفئة التي بها عمار والتي قائدها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب A (بالفئة التي تدعوا إلى الجنة)، فقد روى البخاري وغيره عن رسول الله s وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ ) [1] ، فكان مقتله رضوان الله عليه أحدث ضجة في صفوف جيش معاوية ، فقد روى الحاكم : ( عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه أخبره قال : لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال : قتل عمار و قد سمعت رسول الله m يقول : تقتله الفئة الباغية فقام عمرو فزعا حتى دخل على معاوية فقال له معاوية : ما شأنك فقال : قتل عمار بن ياسر .. [2]

                    وعمار بن ياسر كما هو معروف قتل بمعركة صفين قتله الصحابي أبي الغادية ، كما جاء في مسند أحمد: عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ قَالَ كُنَّا بِوَاسِطِ الْقَصَبِ عِنْدَ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ فَإِذَا عِنْدَهُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو الْغَادِيَةِ ..فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا .. يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ فَإِذَا رَجُلٌ يَسُبُّ فُلَانًا فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَئِنْ أَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْكَ فِي كَتِيبَةٍ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ إِذَا أَنَا بِهِ وَعَلَيْهِ دِرْعٌ قَالَ فَفَطِنْتُ إِلَى الْفُرْجَةِ فِي جُرُبَّانِ الدِّرْعِ فَطَعَنْتُهُ فَقَتَلْتُهُ فَإِذَا هُوَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ...[3]
                    سابعا : منافقا بسبب بغضه للامام علي (ع)
                    لقد تعددت مواقف معاوية تجاه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب A ، فبدأها بقتاله وبغضه وختمها بسبه على المنابر ، بل وصل به البغض إلى إلغاء سنة رسول الله n لأن الإمام علي A إلتزم بهذه السنة .

                    1/ قتاله للإمام علي (ع) في صفين.. .


                    2/ سبه للإمام علي (.

                    فقد أمر معاوية بسب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب A على المنابر فواجه مشكلة في المدينة المنورة وهي رفض الصحابي سعد بن أبي وقاص سب الامام علي A .

                    فقد روى مسلم بصحيحه :

                    عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب ؟ فقال أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله n فلن أسبه .. ( الحديث ) .[4]

                    وفي الكوفة واجه معاوية رفض الصحابي حجر بن عدي وأصحابة فقتل حجر وأصحابه .

                    3/ وأما ما كان من تركه لسنة النبي (ع) بسبب بغض للامام (ع)

                    فقد جاء في سنن النسائي : - عن سعيد بن جبير قال : كنت مع بن عباس بعرفات فقال ما لي لا أسمع الناس يلبون قلت يخافون من معاوية فخرج بن عباس من فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي . [5]

                    ثامنا
                    : تغييره لسنة النبي (ص) .

                    1/ إلغاء التلبية يوم عرفة .

                    فقد ذكرناه في المسألة السابقة عن النسائي : - عن سعيد بن جبير قال : كنت مع بن عباس بعرفات فقال ما لي لا أسمع الناس يلبون قلت يخافون من معاوية فخرج بن عباس من فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي . [6]

                    ورواه أيضا كل من البيهقي في سننه [7]، والحاكم النيسابوري في المستدرك [8]، وذكر ابن كثير في تاريخه عن سفيان الثوري : وقال سفيان الثوري، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه ذكر معاوية وأنه لبى عشية عرفة فقال فيه قولا شديدا، ثم بلغه أن عليا لبى عشية عرفة فتركه. [9]


                    2/ زيادة الآذان في صلاة العيدين .

                    روى ابن أبي شيبة عن بن المسيب : قال أول من أحدث الأذان في العيدين معاوية . [10]

                    وغيرها من البدع مثل إدعاءه زيادا وغيرها التي تثبت تغييره لسنة النبي n .

                    تاسعا: خيانته للعهد .

                    قال تعالى : وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا [11] ،

                    وقال رسول الله n : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاَثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ) [12]،

                    فنرى في قضية الصلح التي جرت بين الامام الحسن A ومعاوية، والتي إشترط فيها الامام الحسن A شروطا على معاوية، منها أن لا يسب الامام علي A، وأن يعمل بكتاب الله وسنته، وأن لا يعهد لأحدٍ بعده وتكون الخلافة للامام الحسن اذا كان حيا أو للامام الحسين، وقد إختلفت الروايات في من يخلفه معاوية بعد موته :

                    1/ الشرط ينص على ان يخلفه الامام الحسن أو الحسين C وهو الثابت عند الشيعة .

                    2/ الشرط ينص على أن الخلافة بعد معاوية للامام الحسن A .وهو احد آراء السنة .


                    قال ابن حجر العسقلاني في الفتح :

                    وَذَكَرَ مُحَمَّد بْن قُدَامَةَ فِي " كِتَاب الْخَوَارِج " بِسَنَدٍ قَوِيّ إِلَى أَبِي بَصْرَة أَنَّهُ سَمِعَ الْحَسَن بْن عَلِيّ يَقُول فِي خُطْبَته عِنْدَ مُعَاوِيَة إِنِّي اِشْتَرَطْت عَلَى مُعَاوِيَة لِنَفْسِي الْخِلَافَة بَعْدَهُ . [13]


                    2/ الشرط ينص على أن الخلافة بعد معاوية تكون بالشورى بين المسلمين ،ولا يعهد لأحد بعده

                    وهذا ما ذكره ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة :

                    ( بسم الله الرحمن الرحيم .. هذا ما صالح عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين ..) [14]


                    والثابت المشهور في هذه المسألة ان معاوية لم ينفذ الشرط كما جاء بسند صحيح عن الزهري .


                    فقد قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : ( وَأَخْرَجَ يَعْقُوب بْن سُفْيَان بِسَنَدٍ صَحِيح إِلَى الزُّهْرِيّ قَالَ :

                    كَاتَبَ الْحَسَن بْن عَلِيّ مُعَاوِيَة وَاشْتَرَطَ لِنَفْسِهِ فَوَصَلَتْ الصَّحِيفَة لِمُعَاوِيَةَ وَقَدْ أَرْسَلَ إِلَى الْحَسَن يَسْأَلهُ الصُّلْح وَمَعَ الرَّسُول صَحِيفَة بَيْضَاء مَخْتُوم عَلَى أَسْفَلهَا وَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ اِشْتَرِطْ مَا شِئْت فَهُوَ لَك ، فَاشْتَرَطَ الْحَسَن أَضْعَاف مَا كَانَ سَأَلَ أَوَّلًا، فَلَمَّا اِلْتَقَيَا وَبَايَعَهُ الْحَسَن سَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ مَا اِشْتَرَطَ فِي السِّجِلّ الَّذِي خَتَمَ مُعَاوِيَة فِي أَسْفَله فَتَمَسَّكَ مُعَاوِيَة إِلَّا مَا كَانَ الْحَسَن سَأَلَهُ أَوَّلًا، وَاحْتَجَّ بِأَنَّهُ أَجَابَ سُؤَاله أَوَّل مَا وَقَفَ عَلَيْهِ فَاخْتَلَفَا فِي ذَلِكَ فَلَمْ يَنْفُذ لِلْحَسَنِ مِنْ الشَّرْطَيْنِ شَيْء.) [15]


                    فلم ينفذ معاوية ايا من الشروط، فبقي ثابتا على سبه للامام علي A إلى أن صارت سنة بعده لبني أمية، ولم يترك أصحاب الامام علي A وشأنهم فضل يطاردهم ويقتلهم، وأما خلافة المسلمين فقد ورثها لإبنه السكير يزيد، وأخذ له البيعة من المسلمين قبل وفاته .

                    [1]البخاري/ كتاب الصلاة / باب التعاون في بناء المسجد / ص 98 / ح 447 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                    [2] المستدرك على الصحيحين / كتاب معرفة الصحابة / ج 4 / ص 102/ ح 5749 / ط : بيروت – دار الفكر .
                    [3]مسند الامام أحمد بن حنبل / مسند أبي الغادية / ج 4 / ص 94 / ح 16703 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                    [4] صحيح مسلم / كتاب فضائل الصحابة / فضائل علي بن ابي طالب / ح 32 - ( 2404 )/ ص 1020/ط : القاهرة – المختار .
                    [5] سنن النسائي / كتاب مناسك الحج / التلبية بعرفة / ص 245 / ح 9530/ ط : بيروت – دار ابن حزم .
                    [6] سنن النسائي / كتاب مناسك الحج / التلبية بعرفة / ص 439 / ح 3008/ ط : بيروت – دار ابن حزم .
                    [7] السنن الكبرى للبيهقي / ج 7 / كتاب الحج / باب نهي الرجال .. / ص 274 / ح 6202 / ط : بيروت – دار الفكر .
                    [8] المستدرك للحاكم / كتاب الحج / ج 2 / ص 26 / ح 1741 / ط : بيروت – دار الفكر .
                    [9] البداية والنهاية / ج 6 / سنة 60 من الهجرة / ترجمة معاوية / ص 633 / ط : بيروت – دار الفكر .
                    [10] مصنف ابن ابي شيبة / كتاب الصلوات / ج 1 / ص 491 / ح 5665 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                    [11] سورة الإسراء /الآية : 34 .
                    [12] صحيح البخاري / كتاب الإيمان / باب علامة المنافق / ح 33 / ص 22 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                    [13] فتح الباري - لابن حجر / ج13 / كتاب الفتن / باب 20/ ص 81 / ح7109 ، 7110 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                    [14] الصواعق المحرقة - للهيتمي / الباب العاشر : في خلافة الحسن A / ص 399 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .
                    [15] فتح الباري - لابن حجر / ج13 / كتاب الفتن / باب 20/ ص 81 / ح7109 ، 7110 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية
                    {] يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُـوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَـرِهَ الْكَافِرُونَ [}
                    [التوبة: 32]

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة بدر الدين العلي مشاهدة المشاركة

                      ثانيا:نظرية الكتب الصحيحة بأكملها غير القرآن الكريم عند السنة

                      هذه القاعدة------------------------------------------------------------
                      يعتقد أهل السنة والجماعة بان كتاب البخاري هو من أصح الكتب، أي الاحاديث فيها كلها صحيحة ، وهذا يستلزم كل الرجال المذكورين في كتاب البخاري هم عدول .. وذلك ظاهر من تعريفهم للحديث الصحيح
                      أما الحديث الصحيح: فهو الحديث المسند، الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه.. .[1]

                      التناقض في هذه القاعدة---------------------
                      ولكن الواقع مختلف فنرى في أصح الكتب يُروى للكذاب والناصبي والخارجي ..
                      فرد العلماء لأحاديث الكذاب حتى لو تاب تسقط .. كما نصوا عليه
                      قال النووي في ..
                      تقبل رواية التائب من الفسق إلا الكذب في حديث رسول الله n فلا يقبل أبداً وإن حسنت طريقه، كذا قال أحمد بن حنبل، والحميدي شيخ البخاري..
                      قال الصيرفي: كل من أسقطنا خبره بكذب لم نعد لقبوله بتوبة ..
                      وقال السمعاني: من كذب في خبر واحد وجب إسقاط ما تقدم من حديثه..[2]

                      وسأكتفي بشخص جمع هذه الخصال الثلاثة ..
                      الكذب .. ورأي الخوارج .. ورأي الخوارج كفر علي بن أبي طالب ..
                      وهذه الخصال الثلاثة نجدها في عكرمة البربري الذي أخرج له البخاري أكثر من 100 حديث !! .

                      وهذه اقوال علماء السنة من أهل الجرح والتعديل في عكرمة البربري .. جمعها ابن حجر العسقلاني ..

                      قال ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري
                      عكرمة أبو عبد الله مولى بن عباس .. فأما أقوال من وهاه فمدارها على ثلاثة أشياء على
                      1- رميه بالكذب
                      2- وعلى الطعن فيه بأنه كان يرى أجرة الخوارج
                      3- وعلى القدح فيه بأنه كان يقبل جوائز الأمراء
                      الأول فيه أقوال ( أي الكذب )
                      1- فأشدها ما روى عن بن عمر أنه قال لنافع لا تكذب علي كما كذب عكرمة على بن عباس
                      2- وكذا ما روى عن سعيد بن المسيب أنه قال ذلك لبرد مولاه فقد روى ذلك عن ابراهيم بن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن سعيد بن المسيب وقال إسحاق بن عيسى بن الطباع سألت مالكا أبلغك أن بن عمر قال لنافع لا تكذب علي كما كذب عكرمة على بن عباس قال لا ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد مولاه
                      3- وقال جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد عنده فقلت ما لهذا قال إنه يكذب على أبي
                      4- وروى هذا أيضا عن عبد الله بن الحارث أنه دخل على علي وسئل بن سيرين عنه فقال ما يسوءني أن يدخل الجنة ولكنه كذاب
                      5- وقال عطاء الخراساني قلت لسعيد بن المسيب إن عكرمة يزعم أن رسول الله n تزوج ميمونة وهو محرم فقال كذب مخبثان
                      6- وقال فطر بن خليفة قلت لعطاء إن عكرمة يقول سبق الكتاب الخفين فقال كذب سمعت بن عباس يقول أمسح على الخفين وإن خرجت من الخلاء
                      7- وقال عبد الكريم الجرزي قلت لسعيد بن المسيب إن عكرمة كره كرى الأرض فقال كذب سمعت بن عباس يقول إن أمثل ما أنتم صانعون استئجار الأرض البيضاء
                      8- وقال وهب بن خالد كان يحيى بن سعيد الأنصاري يكذبه
                      9- وقال إبراهيم بن المنذر عن معن بن عيسى وغيره كان مالك لا يرى عكرمة ثقة ويأمر أن لا يؤخذ عنه
                      10- وقال الربيع قال الشافعي وهو يعني مالكا سئ الرأي في عكرمة قال لا أرى لأحد أن يقبل حديث عكرمة
                      11- وقال عثمان بن مرة قلت للقاسم إن عكرمة قال كذا فقال يا بن أخي إن عكرمة كذاب يحدث غدوة بحديث يخالفه عشية
                      12- وقال الأعمش عن إبراهيم لقيت عكرمة فسألته عن البطشة الكبرى فقال يوم القيامة فقلت إن عبد الله يعني بن مسعود كان يقول البطشة الكبرى يوم بدر فبلغني بعد ذلك أنه سئل عن ذلك فقال يوم بدر
                      13- وقال القاسم بن معن بن عبد الرحمن حدثني أبي حدثني عبد الرحمن قال حدث عكرمة بحديث فقالسمعت بن عباس يقول كذا وكذا قال فقلت يا غلام هات الدواة قال أعجبك فقلت نعم قال تريد أن تكتبه قلت نعم قال إنما قلته برأيي
                      14- وقال بن سعد قال كان عكرمة بحرا من البحور وتكلم الناس فيه وليس يحتج بحديثه
                      فهذا جميع ما نقل عن الأئمة في تكذيبه على الإبهام وسنذكر إن شاء الله تعالى بيان ذلك ونصرف وجوهه وأنه لا يلزم عكرمة من شئ منه قدح في حديثه
                      _________________________________
                      وأما الوجه الثاني وهو الطعن فيه برأي الخوارج
                      1- فقال بن لهيعة عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن يتيم عروة كان عكرمة وفد على نجدة الحروري فأقام عنده تسعة أشهر ثم رجع إلى بن عباس فسلم عليه فقال قد جاء الخبيث قال فكان يحدث برأي نجدة قال وكان يعني نجدة أول من حالا أجرة الصفرية
                      2- وقال الجوزجاني قلت لأحمد بن حنبل أكان عكرمة إباضيا فقال يقال إنه كان صفريا
                      وقال أبو طالب عن أحمد كان يرى أجرة الخوارج الصفرية وعنه أخذ ذلك أهل إفريقية
                      وقال علي بن المديني يقال إنه كان يرى أجرة نجدة
                      وقال يحيى بن معين كان ينتحل مذهب الصفرية ولأجل هذا تركه مالك
                      وقال مصعب الزبيري كان يرى أجرة الخوارج وزعم أن علي بن عبد الله بن عباس كان هو على هذا المذهب
                      قال مصعب وطلبه بعض الولاة بسبب ذلك فتغيب عند داود بن الحصين إلى أن مات
                      وقال خالد بن أبي عمران المصري دخل علينا عكرمة إفريقية وقت الموسم فقال وددت أني اليوم بالموسم بيدي حربة أضرب بها يمينا وشمالا
                      وقال أبو سعيد بن يونس في تاريخالغرباء وبالمغرب إلى وقتنا هذا قوم على مذهب الإباضية يعرفون بالصفرية يزعمون أنهم أخذوا ذلك عن عكرمة
                      وقال يحيى بن بكير قدم عكرمة مصر فنزل بها دارا وخرج منها إلى المغرب فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا
                      وروى الحاكم في تاريخ نيسابور عن يزيد النحوي قال كنت قاعدا عند عكرمة فأقبل مقاتل بن حبان وأخوه فقال له مقاتل يا أبا عبد الله ما تقول في نبيذ الجر فقال عكرمة هو حرام قال فما تقول فيمن يشربه قال أقول إن من شربه كفر قال يزيد فقلت والله لا أدعه أبدا قال فوثب مغضبا قال فلقيته بعد ذلك في مفازة فرد فسلمت عليه وقلت له كيف أنت فقال بخير ما لم أرك
                      _______________________________
                      وأما الوجه الثالث
                      1- فقال أبو طالب قلت لأحمد ما كان شأن عكرمة قال كان بن سيرين لا يرضاه قال كان يرى أجرة الخوارج وكان يأتي الأمراء يطلب جوائزهم ولم يترك موضعا إلا خرج إليه [3]
                      __________________________________

                      [1]مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 1)


                      [2] التقريب والتيسير – للحافظ النووي (ج 1 / ص 6)


                      [3]مقدمة فتح الباري - (ج 1 / ص 424)
                      التعديل الأخير تم بواسطة بدر الدين العلي; الساعة 31-12-2010, 02:24 PM.
                      {] يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُـوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَـرِهَ الْكَافِرُونَ [}
                      [التوبة: 32]

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X